favicon

مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث

There are many variations of passages of Lorem Ipsum available, but the majority have suffered alteration in some form, by injected humour, or randomised words which don't look even slightly believable.

Image Gallery

Follow Us ON

العزيزي يقرع أجراس الميدان وينتزع بطاقة التأهل برفقة لوتاه بطولة فزاع لليولة تُضيء ليل المرموم

دبـــــي ـــ ديسمبر/2023

سيكون الترقب بقمة أوجه لاكتمال عقد المتأهلين إلى الدور الثاني مع تبقي آخر مقعدين، وذلك بعدما تمكن حمد لوتاه من حصد بطاقة التأهل الأولى، برفقة علي العزيزي، لينتزعا مقعدي التأهل في الحلقة الثالثة، من النسخة الـ 24 لبطولة فزاع لليولة، والنسخة الـ 19 من برنامج الميدان، التي تنظمها إدارة البطولات في مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث، وهي البطولة الأكبر والأكثر شمولية من نوعها في نشر وغرس الموروث الشعبي، وتشهد مشاركة وتنافساً قوياً رغبة بالفوز بالبطولة.

وجاءت الحلقة الثالثة مميزة بكافة تفاصيلها وذات إيقاع سريع ومستويات متقاربة بين المشاركين، حيث تنافس فيها أربعة من اليولة، في 6 تحديات، وهي اليولة، تحدي الموروث، السباحة، الرماية، عد القصيد، والركض بالهجن، وشهدت تفوق حمد لوتاه من دبي، بتحقيقه 75 علامة، ورافقه بالتأهل علي العزيزي من العين الذي استطاع أن يقرع أجراس الميدان في تحدي اليولة وذلك بوصول سلاحه في عملية الفرّ إلى ارتفاع 20 متر، برصيد 55 نقطة، وجاء ثالثاً هزاع الكتبي من العين برصيد 30 نقطة، ورابعاً ناصر الشامسي من عجمان برصيد 20 نقطة.

وانضم المتأهلان إلى كل من عبد الله الكتبي، سعود فولاد، عبد الله الفلاحي، وعبد الله آل رضا، المتأهلين من الحلقتين السابقتين، وذلك مع ترقب لهوية من سيحصد آخر بطاقتين في الحلقة المقبلة.

انطلقت الحلقة على إيقاع عرض اليولة، وهي المسابقة التي يتولى تحكيهما خليفة بن سبعين، وقدم خلالها المشاركون عرضاً أنيقاً بمهارات التحكم بالسلاح والمشي وفق الإيقاع وعملية فرّ السلاح والاستلام وغيرها، وفيها كسب الـ 25 علامة، كل من علي العزيزي، وسعيد لوتاه.

وفي تحدي الموروث لم يتمكن أحد من اليويلة، الإجابة على السؤال بشكل صحيح.

وفي تحدي السباحة التي تقام في مجمع حمدان الرياضي، تفوق علي العزيزي، وهزاع الكتبي ليكسب كل منهما 15 علامة.

أما في تحدي الرماية الذي يقام مباشرة على مسرح الميدان، كسب الـ 15 علامة، لوتاه والعزيزي.

وفي عدّ القصيد، الذي يقوم بالتحكيم عليه، الشاعر سعد بن مرزوق الأحبابي، ألقى المشاركون قصيدة من كلمات الشاعر محمد بن خميس المزروعي، بعنوان ” يابن خميس الطايف .. يوم من الأيام”، استطاع كل من حمد لوتاه وهزاع الكتبي من الحصول على علامتها.

وفي تحدي الركض بالهجن الذي أقيم على مضمار المرموم، في نفس موقع البطولة، تفوق لوتاه والشامسي، ليكسب كل منهما 20 علامة.

وقالت نتالي جوزيف أواديسيان، مدير إدارة الإذاعات، مدير الإعلام والاتصال المؤسسي ورئيس اللجنة المنظمة للبطولة في مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث، أن الالتزام والجدية التي أبداها اليويلة خلال التدريبات التي يخضعون لها قبيل خوض التحدي الرسمي في الحلقات، هو السر الحقيقي في ارتفاع وتقارب المستويات، حيث لمسنا ذلك خلال الفترة الماضية سواء في تدريبات السباحة أو الرماية أو ركوب الهجن، بالإضافة إلى اليولة بالطبع، حيث نهدف من خلال هذه البطولة العريقة إلى توثيق العلاقة بين أبناء الإمارات ورموز تراثهم الوطني، كما أننا نهدف من خلال التدريبات خلال أيام الأسبوع هو زرع روح التعاون والأخوة بين المشتركين، وهو الهدف الأسمى من هذه التحديات التي تتخطى حسابات الفوز والخسارة فقط.

يذكر أن الحلقة قدمها راشد الخاصوني مدير إدارة البطولات في مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث، وتم بثها مباشرة عبر شاشة قنوات سما دبي، ومن خلال أثير إذاعة الأولى 107.4 إف إم.

الفنان سعيد الكتبي ضيف الحلقة الثالثة

حلّ الفنان سعيد الكتبي ضيفاً على الحلقة الثالثة من برنامج الميدان، حيث قدم أغنية ” النوار” وهو الذي نشأ ضمن عائلة شعرية تتناقل فيما بينها أنواع المورث الشعبي، وقال: أوجه الشكر للقائمين على هذه البطولة على ما يقدمونه من دعم للموروث الشعبي الإماراتي وغرسه في الأجيال الصاعدة، ونصيحتي للشباب المشاركين مواصلة الاجتهاد والحرص على تعلم كافة هذه المهارات التراثية التي سترافقهم في حياتهم للأبد.

أجراس الميدان 

تمكن اليويل علي العزيزي من تحقيق قرع أجراس الميدان للمرة الأولى في بطولة فزاع لليولة بنسختها الـ 24، برنامج الميدان 19، وعن ذلك قال العزيزي: الحمد لله على التأهل، وكل الشكر لأهلي الذين دعموني وساندوني منذ بداية البطولة، كما أود أن أشكر جميع المنظمين والمدربين من مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث، على الدعم الكبير والجهود المبذولة مع جميع اليويلة.

جدول علامات المتسابقين:

اليويلفقرة الموروثالسباحةالرمايةعد القصيدالركضاليولةالمجموع %
حمد لوتاه       –1515202575
علي العزيزي15       2555
هزاع الكتبي151530
ناصر الشامسي2020

“منهجية الحفاظ على البيئة واستدامتها في الموروث الاجتماعي” عنوان محاضرة مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث في COP 28

دبـــــي ـــ ديسمبر/2023

ألقى سعادة عبد الله حمدان بن دلموك الرئيس التنفيذي لمركز حمدان بن محمد لإحياء التراث، محاضرة في بيت الاستدامة الإماراتي، بمدينة اكسبو دبي بعنوان “منهجية الحفاظ على البيئة واستدامتها في الموروث الاجتماعي”، وذلك ضمن فعاليات مؤتمر الأطراف الذي استضافته دولة الإمارات العربية المتحدة.

وأشاد بن دلموك بداية بجهود المحافظة على البيئة التي تقوم بها دولة الإمارات العربية المتحدة، ودورها في هذا المجال، مؤكداً أن هذا الدور هو من أفضل الاهتمامات الحكومية نظراً لأنه يعزز دور القيادات في مختلف المؤسسات المعنية بالاستدامة البيئية والأداء البيئي الجيد ووضع المعايير الجديدة لذلك.

وقال إن الإسهامات البيئية الكبيرة التي تنطلق من دولة الإمارات تكشف عن رؤية واضحة، واستراتيجية حقيقية، مشيراً إلى أن استضافة مؤتمر الأطراف يمثل نموذجاً واضحًا لذلك. 

وأضاف أن المؤتمر رائد في مجال الإبداع والابتكار، وتقديم الأفكار الجديدة حيث كانت دولة الإمارات سباقة في هذا المجال الذي طرقت بابه قبل غيرها من الدول الكثيرة التي تمتلك الرغبة والطموح في تقديم أفكار ومشاريع تتطرق إلى موضوع السلامة البيئية / أو الاستدامة البيئية/ وهو ليس بالأمر السهل نظرا لأن ذلك يحتاج إلى جهود كبيرة وعمل متواصل واستراتيجية محددة.

وشدد سعادته على أن العالم يعيش الآن هم الاستدامة التي أصبحت أمراً أساسياً، وأولوية في استراتيجيات الدول لتحسين جودة الحياة وتلبية حاجة المجتمع.

بيئة متنوعة

كما تحدث بن دلموك عن البيئات التي تتضمنها دولة الإمارات العربية المتحدة، وأوضح بأنها تتميز بثلاث أنظمة بيئية طبيعية “إيكولوجية”، وهي النظام البيئي الصحراوي الذي يشكل 80% من مساحة الدولة، ويأوي أنواعاً مختلفة من النباتات الموسمية المتفرقة التي تشكل مصدراً مهماً لغذاء الحيوانات، والبحري الذي يمتاز بسواحل تمتد بطول 2,390 كم في كل من الخليج العربي وبحر عُمان، ويضم مجموعة من الجزر والعديد من البيئات المتنوعة، مثل الشعاب المرجانية، وتشكل الأسماك فيه مصدراً للغذاء

وتساهم في الحماية ضد تأثيرات تغير المناخ والحفاظ على التوازن البيئي، والجبلي الذي يشكل نحو 2.6% من مساحة الدولة ويحتضن العديد من النباتات والحيوانات البرية، وأخرى منها تعد ثانوية وهي الأراضي الرطبة المتمثلة بالوديان والسهول الرسوبية، حيث تشكل مواقع لتفريخ الأسماك وتساهم في حماية الشواطئ من التعرية الساحلية وغيرها.

ونوّه الرئيس التنفيذي لمركز حمدان بأن على الرغم من  الظروف البيئية الجافة عموماً، والتذبذب الموسمي في درجات الحرارة، المرتفعة خاصة في فصل الصيف، إلا أن الصحراء تأوي أنواعاً مختلفة من النباتات الموسمية المتفرقة والمتكيفة مع الظروف المناخية القاسية بالدولة، حيث تشكل مصدراً هاماً لغذاء الحيوانات، وتساهم بشكل كبير في تثبيت الكثبان الرملية والتقليل من تأثير الاحتباس الحراري ومكافحة التصحر، كما لها استخدامات متعددة في الطب الشعبي والعطور والبخور والغذاء للإنسان في بعض الأكلات الشعبية المحلية، وتشكل الصحراء مأوى للعديد من الحيوانات البرية التي لها أهمية تراثية مثل الصيد والهجن.

مسؤولية مجتمعية

كما أشار إلى أن المسؤولية المجتمعية هي مساهم أساسي في تحقيق مستهدفات الوطن في كافة المجالات، بداية من ترسيخ سمات الشخصية الإماراتية والتعريف بها، محلياً وعالمياً، مروراً بتعزيز حضور الاستدامة في كافة جوانب حياتنا، وجعلها أسلوباً للحياة، وليس انتهاء بتعزيز مكانة وتنافسية الدولة وحضورها الدولي. 

وشدد بن دلموك على أن ما تم تحقيقه حتى الآن ما هو إلا نقطة البداية وهو تأسيس لمرحلة جديدة يحمل من خلالها مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث تضمين الاستدامة في نظمه الأساسية، حيث يعمل المركز مع شركائه على تطوير برامج ومبادرات تشمل كافة جوانب أنشطته وفعالياته للتوسع في تضمين الاستدامة ضمن نظمه الرئيسية، وتعميم نموذج دولة الإمارات الرائد في هذا المجال على دول العالم.

زمان أول

اختتم بن دلموك حديثه بالقول: إن فكرة الاستدامة بدأت من أهلنا الأولين في طرقهم القديمة للحفاظ على بيئتهم، حيث قدموا نماذج وطرق في الحفاظ على مواردهم، استلهمنا منها الكثير.

إن الاستدامة تُعنى بالتوازن بين تلبية الاحتياجات، والحفاظ على بيئتنا للأجيال القادمة، حيث تتداخل الاستدامة بشكل متكامل بين الاجتماعية والبيئية والاقتصادية، وتعنى بقدرة الأجيال الحالية والمستقبلية على إنشاء مجتمعات صحية مستدامة.

إننا نسعى جاهدين على تعزيز الوعي بمفهوم الاستدامة البيئية لدى عيالنا، ما يؤهلهم للعيش بصحة وأمان، والتطلع نحو مستقبل أفضل في حياتهم اليومية، وتحفيز مهارات التفكير لديهم لمناقشة الأفكار، وتقديم الحلول المبتكرة حول الحفاظ على بيئة آمنة ومستدامة تكوِّن عالمهم، وتعزز حقوقهم في الرعاية الشاملة ضمن بيئة صحية مستدامة من خلال توعية أولياء الأمور.

القرية التراثية التابعة لمركز حمدان بن محمد لإحياء التراث تتغنّى بحب الإمارات بيومها الوطني الـ 52


دبـــــي ـ ديسمبر/2023

تزامنًا مع احتفالات اليوم الوطني لدولة الإمارات العربية المتحدة الـ 52، نظمت إدارة الفعاليات في مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث احتفالية في القرية التراثية بالقرية العالمية، تضمنت مجموعة من الفعاليات والأنشطة التي تبرز التراث الإماراتي العريق بثرائه الثقافي.

جاءت الفعالية تأكيداً على روح الولاء والانتماء للدولة والقيادة الحكيمة، وتجسيداً لروح العطاء التي بدأها صاحب السمو الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان طيب الله ثراه ودعم أسسها وأركانها من بعده إخوانه أصحاب السمو حكام الإمارات. 

وبهذه المناسبة هنأت عنود البلوشي مدير إدارة الفعاليات بالإنابة في مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث دولة الإمارات العربية المتحدة قيادةً وشعبًا بمناسبة اليوم الوطني الـ 52 مؤكدةً على تجديد عهد الولاء للوطن، والوفاء لقيادته الرشيدة، والالتفاف حول رايتها، راية العز والشموخ، في مسيرة التقدم والازدهار.

 كما أشارت إلى حرص المركز بأن يكون الاحتفال بهذه المناسبة الوطنية العزيزة على قلب كل الجميع ذات طابع تراثي يعكس ثقافة بلادنا وموروثها الشعبي ويساهم في حفظ وصون هويتنا الوطنية.  

وتضمنت الاحتفالية فقرات من التراث الشعبي والثقافي لدولة الإمارات، والأكلات الشعبية، إضافة إلى العديد من الفعاليات والأنشطة المرتبطة باليوم الوطني، وعدد من الجلسات التراثية التي أتاحت الفرصة للمشاركين للتعبير عن مشاعرهم الصادقة تجاه دولة الإمارات وقيادتها الرشيدة، كما صدحت الفرقة الحربية بالأهازيج الشعبية، بالإضافة إلى العديد من العروض واللوحات الشعبية، التي سلّطت الضوء على تاريخ دولة الإمارات، والجوانب الحضارية والثقافية والتراثية التي تميزها. 

عمير وغبيشة

وعلى غرار احتفالاته الوطنية، تواجد كل من شخصيتي “عمير” و”غبيشة”، بمناسبة اليوم الوطني الـ 52، اللذان تجولا بين زوار القرية ووزعا عليهم رايات الوطن وشعاراته، الأمر الذي أضفى على المكان المزيد من التفاعل والفرح خاصة بين الأطفال. 

متأهلان جديدان إلى المرحلة الثانية المنافسة القوية عنوان الحلقة الثانية من بطولة فزاع لليولة

دبـــــي ـــ ديسمبر/2023

ارتفع سقف المنافسة والتحدي وسط أجواء حماسية على مسرح الميدان بالمرموم، نجح خلالها اليويلة المشاركون من تقديم عرض مميز، وذلك في الحلقة الثانية من النسخة الـ 24 لبطولة فزاع لليولة، والنسخة الـ 19 من برنامج الميدان الذي تنظمه إدارة البطولات في مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث. 

وشهدت الحلقة الثانية تنافساً مثيرًا بين أربعة مشاركين لبلوغ الدور الثاني، وكسب بطاقتي الصعود كل من عبد الله الفلاحي من العين الذي حقق 75 علامة، وعبد الله آل رضا من دبي الذي حقق 60 علامة، فيما جاء ثالثاً سلطان الخنبشي من الشارقة برصيد 40 علامة، ورابعاً سالم الكتبي من عجمان برصيد 25 علامة. 

التحديات

تنافس المشاركون في 6 تحديات، وهي اليولة التي تقدم 25 علامة، وسؤال الموروث وهو عبارة عن تحدي تراثي ينال فيها كل يويل يجيب بشكل صحيح على 10 علامات، والسباحة 15 علامة، والرماية 15 علامة، وعد القصيد 15 علامة، والركض بالهجن 20 علامة.

وفي تحدي الموروث أجاب كل من الفلاحي والكتبي بشكل صحيح ، ليكسبا 10 علامات.

أما في اليولة التي يقوم بتحكيمها خليفة بن سبعين، فقدم اليويلة عرضاً مميزًا، ليكسب الـ 25 علامة، عبد الله رضا، وسلطان الخنبشي.

وقدم ابن سبعين، نصائح لليويلة، مطالبًا إياهم بأهمية التركيز على المهارة الأفضل بحسب أجسادهم، والعمل على تطوير مهارات المشي، وإتقان المسك و” فرّ” السلاح، من أجل تقديم العرض الأفضل والأنسب في المراحل المقبلة.

وفي تحدي السباحة التي تقام في مجمع حمدان الرياضي، تفوق عبد الله الفلاحي وعبد الله رضا ليكسب كل منهما 15 علامة.

أما في تحدي الرماية الذي يقام مباشرة على مسرح الميدان، كسب الـ 15 علامة، الفلاحي والكتبي.

وفي عدّ القصيد، الذي يقوم بالتحكيم عليه، الشاعر سعد بن مرزوق الأحبابي، ألقى المشاركون قصيدة من كلمات الشاعر محمد بن خميس المزروعي، بعنوان ” يابن خميس الطايف .. يوم من الأيام”، استطاع كل من الفلاحي والخنبشي من الحصول على علامتها.

وفي تحدي الركض بالهجن الذي أقيم على مضمار المرموم، في نفس موقع البطولة، تفوق الفلاحي وآل رضا، ليكسب كل منهما 20 علامة.

وقالت نتالي جوزيف أواديسيان، مدير إدارة الإذاعات، مدير الإعلام والاتصال المؤسسي ورئيس اللجنة المنظمة للبطولة في مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث، أن مواصلة هذه البطولة الوطنية على امتداد 24 عامًا مؤشر واضح على نجاحها وشعبيتها الكبيرة بين أبناء الدولة، كما أن الغاية من التعديلات التي تطرأ على البطولة في كل عام هو استدامتها، ضمن رؤية واستراتيجية مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث، في إبراز الإرث الإماراتي بكافة جوانبه، وغرسه في الأجيال الصاعدة.

واختتمت أواديسيان حديثها بالقول: أن البطولة ذاخرة بالمواهب ليس فقط على صعيد اليولة، إنما هدف البطولة هو تعزيز كل ما من شأنه أن يمكّن أبناء الإمارات ويزيدهم علمًا وارتباطًا بتراثهم الوطني الأصيل.

يذكر أن الحلقة قدمها راشد الخاصوني مدير إدارة البطولات في مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث، وتم بثها مباشرة عبر شاشة قنوات سما دبي، ومن خلال أثير إذاعة الأولى 107.4 إف إم.

الفنان فاضل المزروعي ضيف الحلقة الثانية

على أنغام أغنية “أجمل بلاد” حلّ الشاعر فاضل المزروعي، ضيفاً على الحلقة الثانية من برنامج الميدان، والذي اعتبر انطلاقته الحقيقية من خلال أغنية ” ساكن دبي” في عام 2006، وقال كل الشكر لمركز حمدان بن محمد لإحياء التراث، لإتاحة الفرصة في المشاركة في هذا البرنامج المتابع من الجميع، وفي هذه الأيام المليئة بالمشاعر والتي تتزامن مع احتفالاتنا باليوم الوطني الـ52 .

تأهل مستحق

استطاع اليويل عبد الله الفلاحي من انتزاع بطاقة التأهل الأولى في منافسات الحلقة الثانية من برنامج الميدان 19 بعد منافسة قوية استمرت حتى التحدي الأخير، وعن هذا التأهل قال الفلاحي: كانت منافسة قوية مع أخواني، خصوصًا بعد أن قدّم الجميع أداء ملفت في اليولة، ولكن حاولت التعويض ونجحت في باقي التحديات، المرحلة المقبلة تحتاج إلى مجهود أكبر لأن المنافسة بالتأكيد سوف تزداد، لذلك سوف أعمل على مضاعفة مجهودي في التدريبات خلال الفترة القادمة.

جدول علامات المتسابقين:

اليويلفقرة الموروثالسباحةالرمايةعد القصيدالركضاليولةالمجموع %
عبد الله الفلاحي10       1515152075
عبد الله آل رضا1520       2560
سلطان الخنبشي152540
سالم الكتبي101525

“السنع والموروث الإماراتي” عنوان الجلسة الحوارية لمركز حمدان بن محمد لإحياء التراث في معرض “عالم واحد ــ عائلة واحدة”


دبـــــي ـــ ديسمبر/2023

شارك مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث في جلسة حوارية حول “السنع والموروث الإماراتي” ضمن فعاليات معرض “عالم واحد ــ عائلة واحدة” الذي يقام تحت رعاية سعادة نتاليا المنصور سفيرة جمهورية سلوفينيا في أبوظبي، والذي انطلق بتاريخ 1 نوفمبر ويستمر حتى 12 ديسمبر، في الجناح السلوفيني بمدينة اكسبو دبي.

واستعرضت الجلسة، التي أدارتها الدكتورة ساشا بوفيك مدير مؤسسة “العيش مع القلب الأخضر”، الموروث الشعبي ودوره في بناء علاقات اجتماعيّة وعائليّة ناجحة، كما تناولت مفهوم السنع الذي يمثل جزءاً مهماً من تراث دولة الإمارات والذي يندرج تحت قائمة العادات والتقاليد الإماراتية.

إنجازات راسخة

واستهل الجلسة سعادة عبدالله حمدان بن دلموك الرئيس التنفيذي لمركز حمدان بن محمد لإحياء التراث، بالتعريف بالسنع الإماراتي، مشيرًا إلى أنه أسلوب حياة بما يعنيه من الآداب والأخلاق النبيلة والاحترام والتربية، مؤكدًا وجود مجموعة من السلوكيات التي تندرج تحت مصطلح السنع كآداب الحديث وآداب التعامل مع الوالدين والأهل عموماً واحترام كبار السن، وتقاليد الضيافة وغيرها الكثير من الممارسات التي يتميز بها المجتمع الإماراتي.

ونوّه بن دلموك إلى أن نجاحات الدولة الراسخة في كافة المجالات، تستمد قدرتها من القيم والمبادئ الأصيلة للمجتمع الإماراتي، حيث هناك علاقة شديدة الخصوصية، بين تربيتنا ونشأتنا وبين إنجازاتنا وازدهارنا قيمنا تقول بأن الإنسان الإماراتي هو هدف التنمية وفي نفس الوقت أداتها وصانعها.

كما أشار سعادته إلى أن وجود مئات الجنسيات على أرض دولة الإمارات هو مثال واضح لفكرة السلام والمحبة التي تسود المجتمع الإماراتي، حيث قال: أثبتت دولتنا بتجربتها هذه أنها تقدّم نموذجًا معياريًا للتعايش وهو الشيء الذي ينسجم مع طبيعة وخصوصية مجتمعنا. 

واختتم الرئيس التنفيذي لمركز حمدان بن محمد لإحياء التراث كلامه بالحديث عن الهجن، وعن العلاقة الفريدة التي تجمع معظم أبناء الإمارات مع هذا الرمز الوطني، حيث أكد على أن الصلة بينهما تتجاوز علاقة المالك بمطيته، لأنها عنوانًا للأصالة والتراث، وتأكيدًا على عراقة الدولة وتاريخها الغني.

علاقات وطيدة

بدورها أثنت سعادة نتالي المنصور سفيرة جمهورية سلوفينيا على الدور الذي يقوم به مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث، في تعزيز القيم المجتمعية الأصيلة لدولة الإمارات العربية المتحدة، وقالت: نتطلع إلى تطوير آفاق تعاوننا وتوسيع مجالاتها بما ينعكس إيجاباً على المجتمع، وأضافت: صحيح أننا ننتمي لقارة أوروبا ولكن يجمعنا مع أبناء دولة الإمارات العربية المتحدة الكثير من الصفات المشتركة، يتقدمها حب الوطن والتمسك بالجذور والعادات الأصيلة، التي من شأنها أن تضمن مستقبل أكثر استدامة للأجيال المتعاقبة. 

وأكدّت المنصور على ضرورة المحافظة على الصورة المتميزة لحضارة وثقافة شعب الإمارات، إذ من خلالها يستطيع الآخرون قياس مدى عراقة البلد والتعرف على عاداته وتقاليده التي رافقته على مرّ السنين. 

 كما تطرقت سعادتها إلى الدور الكبير التي ساهمت فيه هذه القيم في مدّ جسور التعاون بين البلدين خلال مدة قصيرة منذ استلام مهامها الرسمية وساهمت في توثيق العلاقة بين البلدين الصديقين. 

ومن الجدير بالذكر أن المعرض يسلّط الضوء على المعتقدات والقيم، والموروث السمعي والشفاهي للاعتماد عليه في تاريخنا المعاصر وتوظيفه في خدمة المجتمعات للاستفادة منه بالطريقة المثلى من أجل مستقبل أكثر استدامة.

هذا ويقدّم المعرض لزواره مجموعة كبيرة من الفعاليات والأنشطة تتناول فيها عدد من ثقافات وحضارات لدول مختلفة مثل دولة الإمارات العربية المتحدة، سلوفينيا، الهند، واندونيسيا.  

بطولة فزاع لليولة تنطلق في المرموم

دبـــــي ـــ نوفمبر/2023

وسط حماس الجماهير التي ملأت مدرجات قلعة الميدان في القرية التراثية بمنطقة المرموم، انطلقت النسخة الـ 24 لبطولة فزاع لليولة، والنسخة الـ 19 من برنامج الميدان، بإقامة الحلقة الأولى التي أعلنت التحدي منذ ضربة البداية في منافسة قوية ومثيرة لتحقيق حلم التتويج ببطولة فزاع لليولة ـ كاس المراجل. 

وكشفت الحلقة الأولى عن التطور الكبير الحاصل على البطولة، والتي قامت بها إدارة البطولات في مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث، من خلال القيام بالعديد من التغييرات على الميدان بغية ظهور البطولة بالشكل الأمثل، وتهيئة أجواء مناسبة لمساعدة اليويلة في تقديم الأداء الأفضل، ضمن الجهود المستمرة للارتقاء بهذه البطولة البارزة في روزنامة موسم بطولات فزاع التي تنظمها، وفق الخطة الاستراتيجية للمركز لرفع معدل الوعي تجاه الإرث الإماراتي الأصيل بكافة تفرعاته.

وسبق انطلاق الميدان 19 خضوع المتأهلين لتدريبات يومية مكثفة تحت إشراف مجموعة من خيرة الخبراء والمدربين على جميع التحديات التي يتضمنها البرنامج، وذلك من أجل ضمان ظهورهم بالصورة الأمثل في هذه البطولة التي تعدّ الأعرق بين بطولات فزاع، حيث قامت اللجنة المنظمة للبطولة بوضع برنامج تدريبي شامل ومتكامل، امتد لشهر ونصف لتهيئة وصقل مهارات المشاركين في نسخة هذا العام.

وتنافس في الحلقة الأولى أربعة مشاركين وجاء بالمركز الأول اليويل عبد الله سعيد الكتبي من إمارة الشارقة، وثانياً سعود خالد فولاد من إمارة دبي اللذان حجزا أول بطاقتين للتأهل إلى المرحلة الثانية من التحديات بعدما حقق الكتبي 75 علامة، وبن فولاد 65 علامة، فيما جاء بالمركز الثالث جمعة حميد بن ركاض آل علي من إمارة أم القيوين، برصيد 60 علامة، وبالمركز الرابع خالد حمد الأحبابي من مدينة العين.

واعتمدت اللجنة المنظمة إقامة 6 تحديات، بدأت باليولة التي تمنح 25 علامة، تلاها عد القصيد 15 علامة، والسباحة 15 علامة، والرماية 15 علامة، تحدي الموروث 10 علامات، وسباق الهجن 20 علامة.

وقدم المشاركون أداء جميل وتنافسي في مهارات اليولة على إيقاع أغنية “راعي العزّ” من كلمات سعادة عبد الله حمدان بن دلموك الرئيس التنفيذي لمركز حمدان بن محمد لإحياء التراث، وغناء الفنان ميحد حمد، وألحان فايز السعيد، وأشرف على التحكيم خليفة بن سبعين، وقدم الحلقة راشد الخاصوني مدير إدارة البطولات في مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث، وتم بثها مباشرة عبر شاشة قنوات سما دبي، ومن خلال أثير إذاعة الأولى 107.4 إف إم.

وفي تحدي السباحة لمسافة 25 متر والتي تتواصل منافساتها في مجمع حمدان الرياضي، كسب السباق عبد الله سعيد الكتبي وسعود خالد فولاد، لينالا 15 علامة.

وفي تحدي الرماية التي أقيمت بشكل مباشر على مسرح الميدان، تفوق جمعة حميد بن ركاض آل علي، وعبد الله سعيد الكتبي ليحقق كل منهما 15 علامة.

أما في عد القصيد، التي قام بتحكيمها الشاعر سعد بن مرزوق الأحبابي، ألقى المشاركون قصيدة من كلمات الشاعر محمد بن خميس المزروعي، بعنوان ” يابن خميس الطايف .. يوم من الأيام” وتفوق فيها سعود خالد فولاد، وجمعة حميد بن ركاض آل علي.

وفي سباق الهجن الذي تم تصميم مضمار خاص به، ليكون خط النهاية داخل قلعة الميدان، في خطوة تُحسب للجنة المنظمة للبطولة، حيث أكسبت السباق الكثير من الإثارة والندية، وفيه تفوق عبد الله سعيد الكتبي وسعود خالد فولاد، حيث استقبلت المطيتان الفائزتان بالزعفران، وليكسب كل منهما 20 علامة.

وعبر سعادة عبدالله حمدان بن دلموك، الرئيس التنفيذي لمركز حمدان بن محمد لإحياء التراث، عن أمله بأن يكون الموسم الجديد على خطى السنوات الطويلة التي قطعتها هذه البطولة، حيث قال: نضع 24 سنة من الخبرات المتراكمة في خدمة بطولة فزاع لليولة للخروج بالصورة التي تليق بحجم وعراقة هذه البطولة، وأضاف، نسعى دائماً للتطوير المستمر من دون التأثير على المضمون التراثي والوطني لهذا البرنامج، فنحن نعمل على أن تكون التغييرات هي بشكل تطوير وتحديث على المكان ليصبح أكثر خدمة للبرنامج، واختيار التحديات التي تتناسب مع مضمون ومحتوى البطولة، وتمنحها الكثير من التفاصيل الجمالية، خاصة تلك التي طرأت على مسرح الميدان، حيث أعطت المكان خصوصية لما حمله من تفاصيل تضم رموز التراث الوطني الإماراتي مجتمعة في مكان واحد. 

الفنان خالد محمد ضيف الحلقة

شارك الفنان خالد محمد في الحلقة الأولى، حيث قدم الضيف أغنية بعنوان “يوم الخلي” من كلمات الشيخ سعيد بن ثاني آل مكتوم، وألحان الفنان خالد وقال: لدي عشق لكل ما هو مرتبط بالتراث الإماراتي، وحقيقة الإمارات غنية بالفنون الشعبية والتراثية، وهنا لا بدّ من شكر مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث على دعمه الدائم لكل ما يتعلق بتراث بلادنا.

فرسان الميدان 

وعن تأهله للمرحلة المقبلة قال عبد الله سعيد الكتبي: كانت منافسة صعبة، ولكن التدريبات المكثفة التي خضعنا لها في مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث في الفترة السابقة، ساهمت بشكل كبير في تأهلي للدور المقبل. 

أما سعود خالد فولاد فقال: بعد تعثري في مسابقة الرماية اعتقدت بأنني فقدت الأمل بالتأهل، ولكن الحمد لله جاءت نتيجة اليولة في صالحي وتمكنت من انتزاع بطاقة التأهل الثانية ولله الحمد.

جدول علامات المتسابقين:

اليويلفقرة الموروثالسباحةالرمايةعد القصيدالركضاليولةالمجموع %
عبد الله الكتبي       1515202575
سعود خالد فولاد101515       2565
جمعة حميد بن ركاض آل علي1015152060
خالد حمد الأحبابي

ماراثون رحلة الهجن يتصدّر المشهد في مهرجان الشيخ زايد 24 متسابق من 15 جنسية مختلفة والصدارة إماراتية

دبـــــي ـــ نوفمبر/2023 

أقام مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث، شوطًا من سباق ماراثون رحلة الهجن، في مضمار سباق الوثبة للهجن، وذلك تزامنًا مع مهرجان الشيخ زايد. 

وشهد السباق الذي امتد لمسافة 2 كيلومتر، وقُسّم إلى فئتين رجال وسيدات، مشاركة 24 متسابقاً من المقيمين في دولة الإمارات العربية المتحدة، والذين سبق لهم المشاركة في عدد من الماراثونات التي تقام دوريًا لهم، بتنظيم من مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث، إلى جانب مشاركتهم في رحلة الهجن ، حيث تعلموا مهارات ركوب الهجن وقيادتها وكيفية التعامل معها، بإشراف مدربين مختصين من المركز، وضمّ الماراثون 15 جنسية مختلفة، من دول: بريطانيا، أمريكا، روسيا، النمسا، جمهورية التشيك، الفلبين، بلجيكا، لوكسمبورج، الصين، فرنسا، إستونيا، إيطاليا، ألمانيا، السعودية، والإمارات العربية المتحدة.

وحققت الإماراتية حمدة عبد الله حمدان المركز الأول في السباق، على المطية “الخرم” وجاءت بالمركز الثاني الصينية أليكسيس بفارق ضئيل على المطية “الشبابي الأصفر”، وبالمركز الثالث الأمريكية مريم على ظهر المطية “شيبوب”. 

أما عن فئة الرجال، تمكّن الفلبيني ناتانيل الابيد من تحقيق المركز الأول في السباق، على المطية “الورل” وجاء بالمركز الثاني البريطاني ويليام على المطية “القرهود”، وبالمركز الثالث البريطاني سيد نوشداني على ظهر المطية “الأبيض”. 

وقام سعادة عبد الله مبارك المهيري، مدير عام اتحاد سباقات الهجن، بتتويج الحاصلين على المراكز الأولى، بحضور سعادة عبد الله حمدان بن دلموك، الرئيس التنفيذي لمركز حمدان بن محمد لإحياء التراث.

وبهذا الخصوص قال راشد حارب الخاصوني، مدير إدارة البطولات في مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث، أن إقامة هذا السباق على مضمار الوثبة، وضمن فعاليات مهرجان الشيخ زايد، يحمل الكثير من المعاني الوطنية، نظرًا للجماهيرية الكبيرة التي تتمتع بها هذه الرياضة التراثية العريقة، وللقيمة الكبيرة التي يحظى بها الهجن في دولة الإمارات العربية المتحدة.

 وأضاف كل الشكر للقائمين على المهرجان على هذه الدعوة الكريمة، والشكر موصول أيضًا لاتحاد سباقات الهجن، الذين لا يدخرون جهدًا في سبيل إنجاح وإعلاء راية هذه الرياضة الغالية علينا جميعًا. 

من جانبها قالت زينب محمد البشير، رئيس قسم الخدمات الثقافية والتراثية في مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث، نعمل على هذه السباقات بشكل منتظم ودوري، الأمر الذي منحنا خبرات كبيرة في هذا المجال، حيث ندرّب لشهور طويلة المشاركين في رحلة الهجن سنوياً، حتى أصبح لديهم القدرة والمهارات اللازمة لقيادة المطية، والمشاركة في هذه الماراثونات، وهو الأمر الذي نتطلع من خلاله لنشر وغرس التراث الوطني، وإبرازه على كافة الأصعدة.

الصدارة إماراتية

تمكنت الطبيبة الإماراتية حمدة من تحقيق المركز الأول في فئة السيدات وعن هذا الفوز قالت: كان لي الشرف بتسجيل اسمي في مهرجان الشيخ زايد نظرًا لما يحمله هذا الاسم العظيم من قيمة في قلوبنا، لقد سبق لي وأن توجّت على هذا المضمار في ختامي مهرجان الوثبة للهجن العربية الأصيلة الموسم الماضي، كما أخصّ بالشكر سعادة الرئيس التنفيذي عبد الله حمدان بن دلموك الذي له كل الفضل في وصولنا إلى هذا المستوى في رياضة الركاب، حيث يرافقنا في كل خطوة تحضيرية خاصة في هذه السباقات.

وأنهت حمدة حديثها بالقول: تربطني علاقة خاصة جدًا مع الهجن حيث أُمضي الكثير من وقت فراغي في رعايتها والاهتمام بها، لقد ترعرعت في بيئة تعشق الهجن وتعتبره أحد كنوز الوطن.

“استدامة المسؤولية المجتمعية في الموروث الإماراتي ” عنوان محاضرة مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث

دبـــــي ـــ نوفمبر/2023

ضمن سعيه الدؤوب، واستمرارا لمهمته الوطنية التي تركز على المجتمع المحلي، وبهدف استدامة المسؤولية المجتمعية في الموروث الإماراتي، ومن أجل بناء جيل متسلح بثقافته، وفخور بهويته الوطنية، قدم سعادة عبد الله حمدان بن دلموك الرئيس التنفيذي لمركز حمدان بن محمد لإحياء التراث، محاضرة توعوية في مدرسة الإبداع العلمي الدولي بمنطقة ندّ الشبا بعنوان ” استدامة المسؤولية المجتمعية في الموروث الإماراتي”.

تتطرق بن دلموك خلالها إلى عدة محاور، أبرزها مدى أهمية دعم العلاقات الاجتماعية بين أبناء المجتمع الواحد، ومدى أهميتها في خلق نسيج اجتماعي متماسك ومتعاون، كما شدد على برّ الوالدين وطاعتهما.

كما تناول سعادته موضوع الوطنية والمسؤولية المجتمعية، حيث بيّن للطلاب عن الكيفية التي يعكس فيها الشخص حبه وانتمائه لوطنه من خلال تحويله إلى سلوك إيجابي فاعل ومؤثر في المجتمع، وأوضح لهم أيضًا عن دورهم الكبير في إظهار الصورة الحقيقية لأبناء المجتمع الإماراتي، من خلال سلوكهم البناء في المجتمع.

كما دعاهم في نهاية حديثه إلى التمسك بهويتهم الوطنية، والحفاظ على ثوابت الموروث الشعبي الإماراتي الأصيل.

وختم الرئيس التنفيذي لمركز حمدان حديثه بالقول: قيمنا الأصيلة وموروثنا العريق ساهما في عيالنا إلى التفوق والريادة في جميع مجالات الحياة، ونحن نسعى لترسيخ هذه القيم والمبادئ لتكون ركيزتنا نحو مستقبل أكثر ازدهارًا لدولة الإمارات العربية المتحدة.

مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث ينظم النسخة الخامسة للمفحام الأولي لماراثون اليوم الوطني للهجن لغير المواطنين

بن دلموك: الإقبال الكبير يعكس استدامة هذه الرياضة العريقة

حضور كبير للجاليات الأجنبية

دبـــــي ـــ نوفمبر/2023

 اختتمت منافسات النسخة الخامسة من المفحام الأولي لماراثون اليوم الوطني للهجن لغير المواطنين، التي تنظمها إدارة الفعاليات في مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث، في نادي دبي لسباقات الهجن في منطقة المرموم.

وامتدت مسافة السباق التمهيدي الأول إلى 1200 متر لفئة الوزن المفتوح، وفيه استطاعت سيندي فابر من لوكسمبورج تحقيق المركز الأول على المطية “همام”، تلاها الكسندراوستروالد من المملكة المتحدة على المطية “الأدبس”، فيما جاءت البلجيكية آن هوبر في المركز الثالث على المطية “دفندر”.

أما في فئة وزن الفردة، لمسافة 1500 متر، تمكنت الاستونية لورا عزت من الحصول على المركز الأول على المطية “الخرم”، تلتها الفرنسية اودي ديرفلينغر على المطية “الشبابي”، فيما جاءت أمينة خلف الرويعي من مملكة البحرين في المركز الثالث على المطية “شيبوب”.

وشهد السباقان مشاركة 26 متسابقاً من 16 جنسية مختلفة مقيمة على أرض دولة الإمارات العربية المتحدة وهي: ألمانيا، النمسا، البحرين، الصين، استونيا، السعودية، إيطاليا، فرنسا، أمريكا، المكسيك، الفلبين، روسيا، بلجيكا، المملكة المتحدة، اليمن بالإضافة للوكسمبورج.

وتوّج سعادة عبد الله حمدان بن دلموك، الرئيس التنفيذي لمركز حمدان بن محمد لإحياء التراث، الفائزين بحضور ممثلي نادي دبي لسباقات الهجن، وبهذا الخصوص أكد بن دلموك، على استدامة نجاح هذه السباقات في كل موسم، والإقبال الكبير من الجنسيات المقيمة للمشاركة فيها، هو مؤشر نجاح للرؤية التي ينتهجها المركز.

وأضاف لقد حققنا الأهداف المنشودة من هذه السباقات، وأهمها تقديم صورة حقيقية عن تراثنا الإماراتي من خلال أحد كنوزه ألا وهو الهجن، وساعدنا العديد من المقيمين والزوار بالتعرف على موروثنا الشعبي الأصيل. 

واختتم سعادته الحديث بالقول: أن العمل والتدريبات المستمرة التي خضع لها المتسابقين من قبل المدربين في مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث، انعكس على المستوى المميز والمنافسة القوية بين المتسابقين. 

حضور مميز

شهد الماراثون حضوراً جماهيراً لافتًا على مستوى الجاليات الأجنبية المتواجدة في دبي، حيث توافدوا لمؤازرة المتسابقين، وسط أجواء مليئة بالفرح، وعن هذا قالت مارسيل لوفييت: قدمنا كي نشجع صديقتنا أودي التي لم تخذلنا وحققت المركز الثاني وسط منافسة شديدة، حيث تم اللجوء للإعادة لحسم النتيجة.

فئتان في انطلاقة السباقات التمهيدية لماراثون اليوم الوطني للهجن


بن دلموك: هدفنا استدامة رموز التراث الوطني

دبـــــي ـــ نوفمبر/2023

انطلقت أولى بطولات فزاع للموسم الحالي، حيث شهد السباق التمهيدي الأول لماراثون اليوم الوطني، إقامة منافسات لشوطين من فئات عمرية مختلفة، وذلك في الحدث الذي تنظمه إدارة البطولات في مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث، في دورة المرموم في نادي دبي لسباقات الهجن، وسط أجواء حماسية ترقباً للحدث الرئيسي لماراثون اليوم الوطني المقرر إقامته يوم 12 يناير المقبل.

وامتدت مسافة السباق التمهيدي الأول إلى 4 كلم في دورة الدستور في نادي دبي لسباقات الهجن، وفي الفئة العمرية 15 إلى 29 عاماً، استطاع خليفة أحمد بخيت المزروعي من الحصول على المركز الأول على المطية “شاهين”، قاطعاً المسافة بزمن 7.04.04 دقيقة، يليه ثانياً وبفارق أجزاء من الثانية، سهيل محمد سهيل راشد الحميري على المطية “الجامح” بزمن 7.04.27 دقيقة، وثالثاً راشد سالم بالظبيعة الكتبي على المطية “شاهين” بزمن 7.07.28 دقيقة.

ونال جمعة محمد خلفان المزروعي على المطية “شاهين” المركز الأول في الشوط الثاني للفئة السنية من 30 فما فوق لمسافة 4 كلم، محققاً زمناً وقدره 7.30.22 دقيقة، يليه ثانياً خالد علي سيف النعيمي على المطية “عجيب” بزمن 7.33.20 دقيقة، وثالثاً يحيى علي الملعاي الكتبي على المطية “الرماس” بزمن 7.34.24 دقيقة.

وشهد سعادة عبد الله حمدان بن دلموك، الرئيس التنفيذي لمركز حمدان بن محمد لإحياء التراث، السباق وتوّج الفائزين، بحضور ممثلي نادي دبي لسباقات الهجن، وقال: الماراثون في تطوّر مستمر، والنتائج والمنافسات على المضمار تعكس هذه الحقيقة، الهدف الذي نسعى له، هو استدامة عملية ركوب الهجن على مدار العام، وأن يتمسك عيالنا بهذه الرياضة التراثية، من خلال التعايش مع الهجن وكيفية التعامل معها.

وأضاف: يمكن القول بأنها انطلاقة ناجحة لموسم سباقات الهجن، بهذه الفعالية المميزة، التي نسعى من خلالها تشجيع عيالنا على ممارسة هذه الرياضة، بما يساهم في استدامة التراث، وبشكل عام حققنا النتائج المطلوبة   ووصلنا للأهداف المرجوة من خلال الكم بحجم المشاركات في السباقات التي أقيمت، وقوة المشاركين، وتنوع الأعمار، والجمهور الكبير الذي حضر المنافسات.

ومن المقرر أن يقام السباق التمهيدي الثاني يوم 15 ديسمبر المقبل بالتزامن مع احتفالات الدولة باليوم الوطني الـ 52، على أن يقام الماراثون الرئيسي يوم 12 يناير المقبل.

على منصة التتويج

حقق خليفة أحمد بخيت المزروعي المركز الأول في الفئة السنية من 15 حتى 29، حيث قدّم أداءً ملفتًا في السباق، وقال: شاركت في الماراثون والهدف والطموح كانا المركز الأول، والحمد لله تمكنت من تحقيقه، رغبتي متابعة مسيرتي في رياضة أجدادي التي نشأت عليها وأواصل المضي فيها لسنوات طويلة من عمري.

وأضاف: التمهيدي الأول هو البداية فقط، وهدفي هو السباق الرئيسي الذي يحتاج للمزيد من الجهد والتدريب، لأنه سيشهد منافسة أكثر قوة.