favicon

مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث

There are many variations of passages of Lorem Ipsum available, but the majority have suffered alteration in some form, by injected humour, or randomised words which don't look even slightly believable.

Image Gallery

Follow Us ON

محمد بن راشد يلتقي المشاركين في “رحلة الهجن”

دبي، 9 ديسمبر 2020: التقى صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي “رعاه الله”، مع المشاركين في النسخة السابعة من رحلة الهجن التي ينظمها مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث وذلك في منطقة المرموم بدبي، أمس الموافق 8 ديسمبر. وكانت رحلة الهجن في طريق العودة إلى محطتها الختامية بعد أن قضت أياماً عديدة برفقة 11 مشاركاً من 7 جنسيات مختلفة، ممن اختاروا التعرف على تراث دولة الإمارات العربية المتحدة، عبر بوابة للتراث الأصيل، والمضي ببسالة في اختبار للقدرة، يعيد إحياء وسائل التنقل القديمة على ظهور الهجن، ونصب الخيام للمبيت بين حنايا التلال الرملية كل ليلة، وتجربة الحياة في الصحراء، دون الاستعانة بالتقنيات الحديثة.

وبارك سموه للمشاركين نجاح الرحلة، وقام بتحيتهم والتعرف عليهم من قبل سعادة عبد الله حمدان بن دلموك، الرئيس التنفيذي لمركز حمدان بن محمد لإحياء التراث، الذي قاد قافلة الرحلة.

وأطلع سموه، على مسار القافلة التي قطعت نحو 550 كيلومتراً، خلال 10 أيام في الصحراء الإماراتية، بداية من الربع الخالي في ليوا بالمنطقة الغربية في أبوظبي وصولاً إلى القرية التراثية في القرية العالمية بدبي حيث كانت باستقبالهم أعداد محدودة من الأهالي وفقاً للإجراءات الاحترازية، وسط أجواء احتفالية.

ورفع سعادة عبد الله حمدان بن دلموك، الرئيس التنفيذي لمركز حمدان بن محمد لإحياء التراث، أسمى آيات الشكر والعرفان إلى مقام صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي “رعاه الله”، على تفضله بزيارة مسيرة القافلة، بما يؤكد اهتمامه ودعمه اللامحدود لإحياء التراث وترسيخه في الأجيال، إلى جانب نهجه وتوجيهاته بتقديم الصورة المشرقة لدولة الإمارات العربية المتحدة، أرض التسامح والمحبة للجميع من مواطنين ومقيمين من كافة الجنسيات، وهو ما تعبر عنه هذه الرحلة التراثية عبر المزيج بين الهجن المتأصلة في هوية التراث الإماراتي ومشاركين يقيمون على أرض الدولة من جنسيات متعددة، اجتمعوا للتعرف على أسلوب الحياة النابع من الموروث الشعبي والذي يسير جنباً إلى جنب مع الحداثة والتقدم في النهضة الشاملة التي تشهدها دولتنا في كافة المجالات.

وأكد ابن دلموك، أن إطلاق هذه الرحلة قبل سبع سنوات جاء ترجمة لتوجيهات سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي، بضرورة صون التراث والحفاظ عليه وإبقائه في روح المعاصرة والتطور، وساهمت النجاحات والصدى الذي حققته النسخ الماضية في زيادة الأقبال سنوياً للمشاركة، كما ساهمت توجيهاته في إطلاق سباق الهجن الخاص بالمشاركين في الرحلة التراثية الذي يقام منذ العام الماضي في دورة المرموم ويحظى برعاية ودعم من سموه، بما كان له بالغ الأثر في حصده التميز والإبداع.

اجتياز تحديات كوفيد – 19

من جهتها، أعربت هند بن دميثان القمزي، مدير إدارة الفعاليات في مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث عن سعادتها بعودة المشاركين إلى الديار بسلام وأمان وقالت: بالرغم من الظروف الراهنة للتحديات التي فرضتها جائحة كورونا، إلا أننا بفضل الله وضعنا خطة محكمة وإجراءات مشددة خلال مسيرة القافلة، فخصصنا لكل شخص خيمة، وتعاونا مع “صحة”(شركة ابوظبي للخدمات الصحية) لإجراء فحوصات كوفيد – 19، للمشاركين كل أربعة أيام عند وصولهم إلى المعسكرات المخصصة. الرحلة تنبض بالدروس والعبر التي تمس حياة المجتمعات والشعوب وقيم التسامح. كما سعدنا بمشاركة شاب إماراتي، وبباقي الجنسيات، حيث أتيحت لنا فرصة إطلاع الحضارات على ثقافتنا وتراثنا المحلي. وأجمل ما في هذه الرحلة السنوية هو تقسيم المهام اليومية على الجميع، لبناء روح العمل لدى الفريق في قافلة تجوب الصحراء.  

صورة تحولت إلى رحلة

عبر الألماني مارتن كايزر “58 سنة” عن سعادته بالمشاركة في هذه الرحلة الرائعة، وقال: في البداية كنت أبحث فقط عن التقاط صورة وأنا امتطي أحد الجمال، أردت القيام بجولة قصيرة، لكن مع زيارتي إلى مزارع الهجن تعرفت هناك على مواطنين أخبروني عن هذه الرحلة وهو ما شجعني على الانضمام، وكان الأمر رائعاً للغاية بتعلم مهارات ركوب الهجن والمشاركة مجاناً في هذه الرحلة الفريدة من نوعها.

وكشف الألماني إنه يتواجد هنا للعمل مع إحدى الشركات التي تقوم بأعمال إنشاءات في معرض أكسبو، وقال: إنه أمر رائع أن أكون جزء من هذا المعرض العالمي المميز الذي سيقام في دبي، وخوض هذا النوع من التجارب المرتبطة بالتراث الإماراتي الأمر الذي جعلني أشعر بالمزيد من السعادة خلال فترة إقامتي هنا.

وتابع: خلال التدريبات شعرت بصعوبة ركوب الهجن في البداية، لكن بعد ذلك أصبح الأمر أكثر سهولة مع مرور الوقت، ولا اعتقد أنني في يوم تخيلت قدرتي على القيام برحلة كاملة لمدة 10 أيام في الصحراء بهذا الشكل.

تشيكية تتحدث العربية

خطفت التشيكية دانوسي زدينكوفا، الأضواء خلال الرحلة كونها نجحت خلال 15 عاماً من إقامتها بالدولة من تعلم اللغة العربية، وتحدثت بهذه اللغة في اللقاء الصحفي، وقالت: أعمل هنا مع جهة حكومية، وأعيش بسعادة في دولة الإمارات، اخترت القيام بهذه الرحلة لأنني دائماً أبحث عن اكتشاف المزيد من التراث الإماراتي والتعمق في التاريخ الجميل هنا. وتابعت :هذه أول مرة أقوم فيها برحلة من هذا النوع، وكان من الرائع تعلم المهارات بقيادة الهجن، سابقاً كنت أحب القيام برياضة تسلق الجبال، لكن هذا الأمر مختلف تماماً، والرحلة سارت بكل راحة وشعرنا بسعادة كبيرة طوال الأيام الماضية وأصبحنا كالأسرة معاً.

وأكدت التشيكية، أن جميع الصعوبات يمكن تذليلها في حال كان لدى الشخص الرغبة بتعلم هذا الأمر، وتجربة هذه الأمور التراثية التي كانت غامضة لنا خارج الإمارات، لكن حينما عشت هنا أردت تعلم المزيد عنها.

لقاء عائلي

تميزت لحظات الوصول إلى القرية التراثية في القرية العالمية بالاستقبال الدافئ من عائلات بعض المشاركين الذين كانوا بانتظارهم بلهفة كبيرة، وفرحة بما حققوه من رحلة ستبقى عالقة في أذهانهم إلى الأبد بذكرياتها الجميلة والتجربة المختلفة كلياً.

وعانقت الجنوب أفريقية ماريان فاليرو، طفليها البالغان من العمر 7 و8 سنوات، اللذان كانا بانتظارها بفارغ الصبر برفقة والدهما، حيث عبرت عن سعادتها بإكمال الرحلة، وقالت: لم تغب عائلتي عن تفكيري طوال الرحلة وكنت دائماً أتواصل معهم، وأنا سعيدة أنهم تعرفوا على هذا الجانب من التراث الإماراتي في عمر مبكر في حياتهم، وأتمنى مشاهدة أحدهما أو كلاهما يشارك في هذه الرحلة بالمستقبل.

وتجمع بعض أفراد أسرة وصديقات الألمانية جييزا إيجيلينج، في القرية التراثية من أجل لقائها والتعرف منها عن قرب على مجريات الرحلة، وقالت: أصبح لديهم الكثير من الفضول لمعرفة التفاصيل الدقيقة، أتوقع أن تجربتي ستحفزهم من أجل محاولة التقديم للمشاركة أيضاً، حيث عشت أوقاتاً مميزة للغاية واستمتعت بقطع الطرق الصحراوية طوال الأيام الماضية إلى جانب تجربة التخييم في الصحراء وعيش الحياة التراثية بالكامل.

السويدي يمثل الإماراتيين

عبر عيسى السويدي، عن سعادته بتمثيل الإماراتيين وسط هذه المجموعة من المشاركين من مختلف الجنسيات، وتحدث البالغ من العمر 27 سنة ويكمل دراسته العليا إلى جانب امتلاكه عمل خاص، عن هذه التجربة، وقال: كانت فرصة لعيش أجواء مختلفة كلياً، ومد جسور المعرفة مع المشاركين من مختلف الجنسيات الذين عبروا عن رغبتهم في التعرف على التراث الإماراتي، وشخصياً قضيت أوقاتا مميزة برفقة هذه المجموعة حيث قطعنا مسافة طويلة تعلمنا فيها الكثير واكتسبت مهارات كثيرة على المستوى الشخصي.

النسخة السابعة لرحلة الهجن تبدأ مسيرتها من صحراء الربع الخالي

30 نوفمبر 2020: بالتزامن مع احتفالات اليوم الوطني الـ49 لدولة الإمارات العربية المتحدة، انطلقت النسخة السابعة من رحلة الهجن التي ينظمها مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث مسيرتها من صحراء الربع الخالي في ليوا بالمنطقة الغربية في أبوظبي، أمس الأحد الموافق 29 نوفمبر.

وكان المشاركون قد اجتمعوا في القرية التراثية بالقرية العالمية بدبي، يوم السبت مساء، وتم نقلهم إلى المنطقة المخصصة للانطلاق صباح اليوم التالي (الأحد)، لتبدأ القافلة رحلتها في قطع نحو 550 كيلومتر، خلال 10 أيام، حتى تحط الرحال في نفس مكان التجمع بتاريخ 8 ديسمبر.  

وانطلقت رحلة الهجن في الصباح الباكر برفقة مجموعة جديدة من فرسان الصحراء ممن اختاروا التعرف على تراث دولة الإمارات العربية المتحدة عبر بوابة للتراث الأصيل، والمضي ببسالة في اختبار للقدرة، يعيد احياء وسائل التنقل القديمة على ظهور الهجن ونصب الخيام للمبيت بين حنايا التلال الرملية كل ليلة وتجربة الحياة في الصحراء دون الاستعانة بالتقنيات الحديثة.

بهذا الصدد أشارت هند بن دميثان القمزي، مدير إدارة الفعاليات في مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث أنه بالرغم من التحديات التي فرضتها جائحة كورونا ( كوفيد19 ) على جميع المؤسسات حول العالم، إلا أن المركز تمكن من تنظيم رحلة الهجن السنوية التي أصبحت تتمتع بشعبية واسعة من قبل المواطنين وغير المواطنين وقالت: فتحنا باب التدريب في العزبة منذ شهر يوليو الماضي وسط إجراءات مشددة حرصاً على سلامة الراغبين في التعلم على ركوب الهجن استعداداً للنسخة الثانية من ماراثون رحلة الهجن التراثية والنسخة السابعة من رحلة الهجن. وحرصنا على اجراء الفحوصات اللازمة قبل الانطلاق، وتخصيص خيام منفصلة لكل مشارك، وتوجيه المشاركين لضرورة الالتزام بإجراءات التباعد الاجتماعي وارتداء الكمامة والتعقيم المتواصل، حفاظاً على سلامة الجميع.   

وأضافت بن دميثان: تأهل لهذه النسخة 11 مشارك ومشاركة من 7 بلدان. كما لدينا مشاركة من العام الماضي عادت لتشارك هذا العام بناقتها الخاصة بعد أن قامت بشرائها وتربيتها وركوبها فور إكمال النسخة الماضية. وتأتي مشاركتها في الرحلة، تشجيعاً من المركز على حرصها واجتهادها لإحياء تراثنا المحلي.

وتضم جنسيات المشاركين في هذه النسخة: المانيا، فرنسا، جنوب افريقيا، اسبانيا، جمهورية التشيك، روسيا والإمارات العربية المتحدة. 

الفرنسية أيكو تعود لامتطاء ناقة خاصة بها

كشفت الفرنسية آنا أيكو، ذات الأصول اليابانية، والبالغة من العمر 41 سنة، أنها عادت للمشاركة للعام الثاني على التوالي، وهذه المرة على ناقة خاصة بها، بعدما قامت بشراء الجمل عقب خوضها الرحلة في العام الماضي، وقالت: تعلقت كثيراً بالهجن وقمت بشراء مطية خاصة بي، وهذه المرة ستكون رفيقتي في الرحلة.

وتابعت: عشت في طفولتي في اليابان وفرنسا، لكن الصحراء العربية دائماً ما جذبتني لها، ولعل الرحلة التي قمت بها في العام الماضي جعلتني أتعلق بالأمر أكثر، خصوصاً أنني متخصصة في رحلات الاستكشاف حول العالم والتصوير، حيث قمت بمشاركة اللقطات الخلابة من الرحلة الماضية عبر صفحاتي الخاصة في مواقع التواصل الاجتماعي.

وأكدت آنا، أن خوض تجربة السباق التمهيدي لماراثون رحلة الهجن التراثية إلى جانب رحلة الهجن، جعل من الأمر أكثر متعة وتجربة مضاعفة لا يوجد لها مثيل في العالم، وتابعت: شاركت في قافلة الربع الخالي في السعودية، وهنا أجد نفسي دائماً في هذه الرحلة التي باتت محطة لا يمكن أن أغيب عنها، حتى أصبحت أقيم هنا أغلب أوقات العام وأتعلق بأسلوب الحياة الذي يجمع الشعوب من شتى الأجناس في أجواء التسامح والمودة.

ربّان القافلة

على غرار السنوات الماضية، تنطلق الرحلة بقيادة سعادة/ عبد الله حمدان بن دلموك، الرئيس التنفيذي لمركز حمدان بن محمد لإحياء التراث، الذي يعتبر أحد المشاركين الدائمين فيها ومرجعاً ومستشاراً في التراث المحلي الإماراتي وملماً بالطرق والمناطق الصحراوية الوعرة التي تتطلب مهارات عالية حتى ترسو سفن الصحراء بأمان إلى المرفأ النهائي.

رحلة الهجن تجتاز المخاطر وتصل إلى القرية التراثية وسط الأهازيج الشعبية

19 ديسمبر 2019: وسط احتفالات شعبية وحشود كانت في الاستقبال، وصلت أمس الأربعاء الموافق 18 ديسمبر، النسخة السادسة من رحلة الهجن، بعد أن اجتازت مخاطر عديدة لتحط رحالها في القرية التراثية ويتوج المشاركون رحلتهم التي دامت قرابة الـ 15 يوماً، أكملت فيها القافلة نحو 702 كيلومتر. 

وكانت مواقع التواصل الاجتماعي قد التقطت جزءا من زيارة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد بن سعيد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي “رعاه الله” للرحالة وهم في طريق العودة إلى دبي، واطلع سموه على أحوالهم وتمنى التوفيق للجميع.

وأكد سعادة عبد الله حمدان بن دلموك، الرئيس التنفيذي لمركز حمدان بن محمد لإحياء التراث، بأن زيارة صاحب السمو واطلاعه على أحوال المشاركين كان لها بالغ الأثر في إعطاء الرحالة دفعة قوية للوصول إلى خط النهاية وقال: “تشرفنا بهذه الزيارة الغالية، خصوصاً بعد أن اجتازت رحلة الهجن مسافات شاسعة في ظروف جوية صعبة وطرق وعرة إلا انها وصلت بسلام وامان ونتمنى أن تحظى بمشاركة أوسع من مواطني الدولة في المستقبل، كما نتطلع لأن ننظم شيئاً مختلفاً العام المقبل مع استضافة الحدث الأكبر من نوعه اكسبو 2020، فتراثنا أمانة ويجب المحافظة عليه وتعزيزه وتناقله بين الأجيال”.

وعن أبرز وقفات الرحلة أضاف بن دلموك بأن الرحلة تميزت هذا العام بمشاركة الطفلين عبد الله وحمدان، الأمر اذي يثبت قدرة الأطفال وسرعتهم على التعلم، لنبادر كآباء بتعليمهم أسس القيم المجتمعية التي يذخر بها مجتمعنا. 

من جهته قال هلال أبو إبراهيم، من الإمارات: “أمتطي الخيول والهجن منذ صغري، وأشارك في سباقات القدرة والهجن، وأعتبر أكبر المشاركين سناً في هذه الرحلة ولكني اتمتع بلياقة عالية بفضل الله، فركوب الخيل والهجن بالنسبة لي هما أفضل الرياضات التي تكسب الجسم مرونة وبالتالي اللياقة العالية. وكنت طيلة الرحلة أوجه المشاركين لموازنة خط السير في القافلة، إذ هناك أسس خاصة لهذه العملية عند ركوب الهجن، لكوننا كنا وسط الرمال والكثبان التي كثيراً ما تكون عميقة ويصعب اجتيازها على ظهر الهجن. أبنائي وأحفادي بالرغم من التزاماتهم في العمل والمدرسة، إلا انهم جميعاً يأتون إلى العزبة إما لركوب الهجن أو الخيل”. 

من جانبها قالت ليندا كروكينبيرغر من المانيا (28 عاما) بأنها حاولت الانضمام إلى الرحلة منذ ثلاثة أعوام ولم تتمكن إلا في هذه النسخة: “لم أتوقع أن تكون الرحلة بهذه الروعة، فالتحديات بالنسبة لي مغامرة، ولكن أكثر ما ترك انطباعا قويا لدي هو تجربتي للحياة في الإمارات على أصولها، إذ تذوقت الأطعمة الشعبية، وتعرفت إلى قيم التسامح والتعامل التي كانوا يتعامل بها المنظمين في الرحلة، استمعت إلى القصص الشعبية وأدركت معانيها التي توضح البيئة وطرق الحياة قديماً وشاركت في أنشطة الرماية والصيد بالصقور. بعد الرحلة، لدي امنيتان، واحدة أن أكوّن عائلة خصوصا بعد أن قضيت خمس سنوات وحيدة في دبي، وذلك لما لمسته من جوانب انسانية ودفء عائلي في هذه الرحلة، والأمنية الثانية هي أن اعاود الالتحاق بالرحلة كل عام لعشرة أعوام مقبلة”. 

وفي الختام تم تكريم المشاركين وفرق العمل المعنية وسط فرحة كبيرة وأهازيج الفرق الشعبية.     

عن الرحلة

هذا العام، انطلقت رحلة الهجن في الرابع من ديسمبر الجاري، وتقدم للتسجيل أكثر من 700 شخص هذا العام وذلك فور الإعلان عن الرحلة على هامش المعرض الدولي للصيد والفروسية أكتوبر الماضي. 

وتختلف رحلة الهجن عن مثيلاتها وتصب أهدافها في التركيز على عيش الأجواء الحقيقية وليس تهيئتها من منظور سياحي وتعتمد على التدريبات المكثفة من قبل المشاركين لاحتراف عملية امتطاء الهجن وامتحان قدرات المشاركين الفردية وعزيمتهم لخوض تحدٍ جديد في الصحراء المترامية وسط طرق وعرة وتلال رملية وحلة تتطلب منهم النزول ودفع الهجن لاجتيازها ولياقة بدنية وقدرة تحمُّل عالية، والانعزال التام عن حياة المدينة، والالتزام بتعليمات قائد الرحلة لمدة تصل إلى نحو أسبوعين حتى الوصول إلى المحطة النهائية.

النسخة السادسة من رحلة الهجن في طريق العودة إلى دبي

15 ديسمبر 2019: في طريق العودة إلى دبي، بين الكثبان الرملية في منطقة “بوقرين” الواقعة وسط “شبيكة” و “شمال الرزين”، توقفت القافلة في النسخة السادسة من رحلة الهجن، أول أمس الموافق 13 ديسمبر، وفقاً لجدول السير الذي تم إعداده مسبقاً لكي يأخذ المشاركون قسطاً من الراحة، وهم الذين وصل عددهم إلى 18 مشارك من 6 دول.

وكان الرحالة قد أكملوا نحو 500 كيلومترا وسط الكثبان الرملية في صحراء الإمارات، لمدة 10 أيام متتالية منذ أن انطلقوا في الرابع من ديسمبر الجاري، بقيادة سعادة/ عبد الله حمدان بن دلموك، الرئيس التنفيذي لمركز حمدان بن محمد لإحياء التراث، من منطقة مندر الأصلاب إلى جسيورة وعبر محمية قصر السراب مروراً بمنطقة شاه والثروانية وشمال العصب وحصن الظفرة ومحمية المرزوم والشبيكة وبوقرين وشمال الرزين وستكمل القافلة طريق العودة إلى دبي عبر غابات الحفار والعجبان وسيح السلم حتى القرية التراثية بالقرية العالمية ليكون تاريخ الوصول 18 ديسمبر الجاري.  

بهذا الصدد، ثمن عبد الله حمدان بن دلموك، قائد القافلة، جهود المنتسبين إلى رحلة الهجن في هذه النسخة لما قدموه من تفان والتزام وجلد في اجتياز التحديات الجّمة التي فرضتها الأجواء الجوية ووعورة المناطق التي قطعتها القافلة وقال: “رحلة مغايرة بالتأكيد، إذ زاد عدد المشاركين في هذه النسخة، وسلكنا طرقاً جديدة مليئة بالتحديات الأمر الذي اضطررنا إثره إلى زيادة عدد ساعات الترحال، وفي كثير من الأحيان كنا نصل إلى معسكر التخييم بعد حلول الظلام. كما أننا شهدنا مشاركة طفلين، أحدهم في سن الخامسة ومشاركة المشارك الأكبر سناً، الأخ/ هلال أبو ابراهيم (68 سنة)، وما بينهما من شباب، نساء ورجالاً، ما يحقق رؤية المركز في تناقل الموروث الثقافي والاجتماعي بين الأجيال والوصول إلى جميع شرائح المجتمع كما حققنا الموازنة بين مواطني الدولة والأجانب”. 

وكان المركز قد أعلن عن المفاجأة المتمثلة بانضمام طفلين في الخامسة والسابعة من العمر، وهما من دولة الإمارات، ليكونا ضمن القافلة برفقة ذويهم. ووصل عدد الرحالة من دولة الإمارات إلى 9 مشاركين، و9 آخرين من دول مختلفة تضم ألمانيا وفرنسا وبريطانيا والصين والبانيا. وكانت رحلة الهجن قد انطلقت في وقت مبكر هذا العام، امتداداً لاحتفالية اليوم الوطني الـ 48.    

عن الرحلة 

هذا العام، أعلن المركز عن انطلاقة مبكرة للنسخة السادسة من رحلة الهجن التي لاقت رواجاً كبيراً في السنوات القليلة الماضية، إذ وصل عدد المتقدمين لرحلة العام الماضي إلى نحو 1000 شخص، بينما تقدم للتسجيل أكثر من 700 شخص هذا العام وذلك فور الإعلان عن الرحلة على هامش المعرض الدولي للصيد والفروسية أكتوبر الماضي. 

وتختلف رحلة الهجن عن مثيلاتها وتصب أهدافها في التركيز على عيش الأجواء الحقيقية وليس تهيئتها من منظور سياحي وتعتمد على التدريبات المكثفة من قبل المشاركين لاحتراف عملية امتطاء الهجن وامتحان قدرات المشاركين الفردية وعزيمتهم لخوض تحدٍ جديد في الصحراء المترامية وسط طرق وعرة وتلال رملية وحلة تتطلب منهم النزول ودفع الهجن لاجتيازها ولياقة بدنية وقدرة تحمُّل عالية، والانعزال التام عن حياة المدينة، والالتزام بتعليمات قائد الرحلة لمدة تصل إلى نحو أسبوعين حتى الوصول إلى المحطة النهائية.

النسخة السادسة من رحلة الهجن انطلقت اليوم⁩

هند بن دميثان: “نحن فخورون باستقطاب عدد أكبر من مواطني دولة الإمارات العربية المتحدة في هذه النسخةإضافة إلى المفاجأة المتمثلة في مشاركة الطفلين عبد الله وحمدان برفقة ذويهم “

4 ديسمبر 2019: انطلقت اليوم، الموافق 4 ديسمبر، رحلة الهجن التي ينظمها مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث للعام السادس وذلك بمشاركة 11 شخصاً يمثلون 6 دول. 

وانطلق فرسان الصحراء بقيادة سعادة/ عبد الله حمدان بن دلموك، الرئيس التنفيذي لمركز حمدان بن محمد لإحياء التراث، منذ الصباح الباكر من منطقة مندر الأصلاب توجها نحو جسيورة على خط سير تم إعداده مسبقاً ، لتمضي القافلة في أغوار الصحراء عبر محمية قصر السراب مروراً بمنطقة شاه والثروانية وشمال العصب وحصن الظفرة ومحمية المرزوموالشبيكة وبوقرين وشمال رزين وغابات الحفار والعجبان وسيح السلم حتى تحط القافلة رحالها في القرية التراثية بالقرية العالمية، على أن تستغرق الرحلة 14 يوماً تقطع فيها نحو 65 كيلومتراً في اليوم الواحد وذلك وفقاً للأحوال الجوية.  

الاستعدادات

ورحبت هند بن دميثان القمزي، مدير إدارة الفعاليات في مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث بالمشاركين وأعربت عن تقديرها لكل من ساهم في إنجاح هذه الفعالية عبر السنوات الماضية سواء من فرق العمل أو المشاركين أو الجهات الأخرى المتعاونة وقالت: “أثبتت هذه الفعالية طيلة الأعوام الماضية نجاحها وباتت تستقطب أشخاصاً من حول العالم، ممن تواصلوا مع المركز رغبة منهم في خوض هذه المغامرة للتعرف على التراث الحقيقي للدولة وهذا ما يجعل منها حدثاً يضع كل مشارك في دائرة الضوء، فهو السفير الذي سيعود لوطنه ويروي للأهل والأصدقاء قصصاً لم تعد مألوفة، عن كيفية الارتحال على ظهور الهجن ونصب الخيام وتوّسد رمال الصحراء والتحاف السماء والعمل بروح الفريق الواحد لإعداد المخيم والزاد وإطعام الجمال والعناية بها ومن ثم الترحال على ظهورها لساعات طوال”.

وأضافت بن دميثان: “نفتخر بإطلاق الرحلة في وقت مبكر، فهي هذا العام تعد امتداداً لاحتفالية اليوم الوطني الـ 48، وهي مناسبة غالية علينا جميعاً وتتماشى وأهداف المركز الرامية إلى الاحتفاء بموروثنا الثقافي”.    

المفاجأة

وكشفت هند بن دميثان عن مشاركة طفلين يبلغان الخامسة من العمر في هذه الرحلة وأكدت: “نحن فخورون باستقطاب أعداداً أكبر من مواطني دولة الإمارات العربية المتحدة في هذه النسخة، لنتمكن من الموازنة بين عدد المواطنين والمقيمين، إضافة إلى المفاجأة التي أسعدتنا كثيرا وهي مشاركة الطفلين عبد الله وحمدان. آملين أن يمثلا قدوة للأطفال، وهي ايضاً تجربة تساعدنا على التطلع نحو أفق جديد لفتح باب مشاركة الأطفال برفقة ذويهم”. 

المشاركون

تضم رحلة الهجن هذه النسخة مشاركون من الإمارات وألمانيا وفرنسا وبريطانيا والصين والبانيا، وتم اختيارهم من وسط 700 متقدم للرحلة وذلك بناء على التزامهم في التدريبات الإلزامية بالعزبة المخصصة من قبل المركز، إلى جانب اجتيازهم لكافة الامتحانات المطلوبة للمشاركة في هذه الرحلة.  

وقالت المشاركة مريم محمد من دولة الإمارات العربية المتحدة: “سمعت عن الرحلة منذ ثلاثة أعوام وراودتني فكرة الانضمام إلى القافلة منذ ذلك الوقت، فأنا أحب التراث منذ صغري، الا أنني لم تتاح لي الفرصة سوى هذا العام فقررت للمشاركة. أنا أعمل في إسطبلات سمو ولي عهد دبي حفظه الله ورعاه، ومحترفة في سباقات القدرة. لا شك بأن الفروسية تعلم التوازن إلا أنها تختلف عن ركوب الهجن لذا حرصت على التدريب من الصيف الماضي في العزبة المخصصة واتطلع لأن أتعلم الكثير عن الهجن والصحراء وكيف كان يعيش اجدادنا في الماضي”.   

عن الرحلة 

هذا العام، أعلن المركز عن انطلاقة مبكرة للنسخة السادسة من رحلة الهجن التي لاقت رواجاً كبيراً في السنوات القليلة الماضية، لاسيما وأن عدد المتقدمين لرحلة العام الماضي بلغ نحو 1000 شخص، بينما تقدم للتسجيل أكثر من 700 شخص هذا العام وذلك فور الإعلان عن الرحلة على هامش المعرض الدولي للصيد والفروسية أكتوبر الماضي. 

وتختلف رحلة الهجن عن مثيلاتها وتصب أهدافها في التركيز على عيش الأجواء الحقيقية وليس تهيئتها من منظور سياحي وتعتمد على التدريبات المكثفة من قبل المشاركين لاحتراف عملية امتطاء الهجن وامتحان قدرات المشاركين الفردية وعزيمتهم لخوض تحدٍ جديد في الصحراء المترامية وسط طرق وعرة وتلال رملية وحلة تتطلب منهم النزول ودفع الهجن لاجتيازها ولياقة بدنية وقدرة تحمُّل عالية، والانعزال التام عن حياة المدينة، والالتزام بتعليمات قائد الرحلة لمدة تصل إلى نحو أسبوعين حتى الوصول إلى المحطة النهائية.

تحقيق أرقام جديدة

وكانت القافلة في النسخة الماضية قد قطعت 700 كيلومتر في 14 يوماً على ظهر الجمال حيث واجه المشاركون تحديات جمّه وركوب الهجن لنحو 10 ساعات يومياً، ويعتبر اجتياز هذه المسافة في هذا الوقت يعتبر رقماً يصعب تحقيقه.

فرسان الصحراء، هو تعريف مبسط لأبطال هذه الرحلة، لكونهم أشخاص عاديون، ما يميزهم عن الغير هو أنهم قرروا خوض مغامرة تتطلب الشجاعة والصبر وتمتحن قدراتهم الفردية في التأقلم مع محيطهم، ليعيشوا تجربة حقيقية من الماضي تقربهم إلى تراث دولة الإمارات العربية المتحدة.

بتنظيم مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث النسخة السادسة من رحلة الهجن تنطلق في وقت مبكر

16 نوفمبر 2019: يستمر مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث في تقديم الأنشطة والفعاليات المحببة لدى الأهالي من المقيمين والمواطنين في الدولة، خصوصاً، تلك الفعاليات التي تمتحن قدرة الفرد وتؤجج فيه قوة التحدي والمثابرة. 

هذا العام، أعلن المركز عن انطلاقة مبكرة للنسخة السادسة من رحلة الهجن التي لاقت رواجاً كبيراً في السنوات القليلة الماضية، لاسيما وأن عدد المتقدمين لرحلة العام الماضي بلغ نحو 1000 شخص، بينما تقدم للتسجيل أكثر من 700 شخص هذا العام وذلك فور الإعلان عن الرحلة على هامش المعرض الدولي للصيد والفروسية أكتوبر الماضي. 

بهذا الصدد، أفادت هند بن دميثان القمزي، مدير إدارة الفعاليات في المركز بأن ما يميز رحلة الهجن عن مثيلاتها هو التركيز على عيش الأجواء الحقيقية وليس تهيئتها من منظور سياحي وتعتمد على تدريبات مكثفة للمشاركين في ركوب الهجن والتأكد من قدراتهم البدنية وعزيمتهم وقالت: “نستعد هذا العام لخوض تحدٍ جديد في الصحراء المترامية انطلاقاً من تاريخ 4 ديسمبر، وانتقاء طرق مغايرة للوصول إلى خط النهاية، كما قمنا بكافة التجهيزات التي تضمن سلامة المشاركين”.

وأضافت بن دميثان: “تقدم أكثر من 700 شخص للمشاركة، ففتحنا باب التدريب في العزبة، وتم اختيار الأكثر لياقة وتمكناً لخوض التحديات في المغامرة المقبلة، ويمثل المشاركون من النساء والرجال، بلداناً عديدة بما فيها الإمارات وفرنسا وألمانيا وبريطانيا والبانيا، ولأول مرة سوف تشارك امرأة إماراتية في هذه الرحلة”.  

قائد الركب

على غرار السنوات الماضية، سوف تنطلق الرحلة المقبلة، بقيادة سعادة/ عبد الله حمدان بن دلموك، الرئيس التنفيذي لمركز حمدان بن محمد لإحياء التراث، الذي يعتبر أحد المشاركين الدائمين فيها ويمثل مرجعاً ورافداً مهماً من المعلومات التراثية والثقافة المحلية. 

تحقيق أرقام جديدة

وكانت القافلة في النسخة الماضية قد قطعت 700 كيلومتر في 14 يوماً على ظهر الجمال حيث واجه المشاركون تحديات جمّه في قطع نحو 70 كيلو متر في 10 ساعات يومياً، ويعتبر اجتياز هذه المسافة في أقل من يوم رقماً يصعب تحقيقه.

واختتمت بن دميثان: “فرسان الصحراء، أبطال هذه الرحلة، هم أشخاص عاديون، ما يميزهم عن الغير هو أنهم قرروا خوض مغامرة تتطلب الشجاعة والصبر وتمتحن قدراتهم الفردية في التأقلم مع محيطهم، ليعيشوا تجربة حقيقية من الماضي تقربهم إلى تراثنا وتاريخنا الذي نعتز به”.  

مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث يفتح باب التسجيل لـ “رحلة الهجن التراثية 2020”

دبي، 13 مايو 2019

أعلنت إدارة الفعاليات في مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث، فتح باب التسجيل للمشاركة في النسخة السادسة من رحلة الهجن التراثية التي ستقام في مستهل العام المقبل.

ويمكن التسجيل عبر مواقع التواصل الاجتماعي والموقع الإلكتروني للمركز، أو إرسال بريد إلكتروني يحمل عنوان “رحلة الهجن 2020” للبريد الإلكتروني [email protected] ، كما يمكن التسجيل عبر الهاتف على الرقم 043737000.

وتستمر رحلة الهجن لعدة أيام، ومن المتوقع أن تنطلق في يناير 2020، علماً أن التاريخ المقرر للرحلة يخضع للتغيير وفقاً للعوامل الجوية واللوجستية وسيتم تحديد الموعد بشكل دقيق في فترة لاحقة.

وتعتبررحلة الهجن مغامرة استثنائية يخوضها المشاركون من مواطني الدولة والمقيمين فيها، على ظهور الهجن لعدة أيام، ولا يعد الحدث مجرد رحلة إلى الذات يخلو فيها المرء بنفسه ويستمتع بطبيعة التلال الرملية المترامية، بل هي أيضاً بوابة إلى التراث الإماراتي بعاداته وتقاليده، تصطحب المشارك إلى حقبة زمنية أخرى في ذاكرة التاريخ.

لاحقاً، سوف يتم تعريف المشاركين بكافة سبل المشاركة في التدريبات والصعوبات التي تواجه الفرد وما يقدمه المركز من دعم وتدريب في مجال ركوب الهجن، وكيفية اكتساب المهارات واللياقة البدنية اللازمة  للارتحال على ظهور الهجن لمسافات شاسعة في الصحراء وخلال ساعات طويلة، وذلك قبل المشاركة الفعلية في هذه التجربة.

وقالت هند بن دميثان القمزي، مدير إدارة الفعاليات في مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث: “بدأت مرحلة التسجيل للمشاركة في رحلة الهجن، ويقتضي الانضمام إلى القافلة الالتزام بالشروط والقوانين وإجراء الفحوصات المبدئية اللازمة للتأكد من صحة وسلامة وقدرة المشارك، وتهدف الرحلة إلى تهيئة أجواء مماثلة لحياة الآباء والأجداد، كما كانت في الماضي عند التنقل والترحال في حياة البداوة، واستدامة أحد أهم رموز البيئة الصحراوية وحث الشباب على ممارسة هواية ركوب الجمال والعناية بها وعيش تجربة تزيد من قوة التحمل لدى الفرد والاعتماد على النفس والعمل بروح الفريق الواحد، إضافة إلى تعلم الطرق القديمة في معرفة الاتجاهات بعيداًعن استخدامات وسائل التكنولوجيا الحديثة”.

وأشارت هند بن دميثان أن باب المشاركة مفتوح لأي منتسب من مواطني الدولة أو المقيمين فيها، كما أن التدريبات المسبقة تهدف لتأهيل المتقدمين لاكتساب المهارة اللازمة في التعامل مع الهجن بما فيها إطعام وإنزال وتركيب الشداد على ظهورها والحصول على اللياقة البدنية المرجوة التي تعزز من قدرة الراكب على التحمل والصمود، ويتم كل ذلك بإشراف فريق عمل متخصص في التدريب، وأكدت أن مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث، يعيّن كل عام مجموعة من المحترفين في مجال ركوب الهجن، بهدف تدريب المنتسبين للرحلة، كما يوفر المركز ناقة لكل مشارك.

استقبال حافل للقافلة بعد عودتها من “رحلة الهجـن التراثية”

31 يناير 2019

تحولت القرية التراثية بالقرية العالمية، أمس الأربعاء الموافق 30 يناير 2019، إلى ما يشبه العُرس الجماعي، حيث المشهد أصبح كرنفالياً احتفالياً، بعدما احتشدت الجموع الغفيرة لاستقبال قافلة الهجن بعد عودة المشاركين في النسخة الخامسة من رحلة الهجن التي نظمها مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث، واستمرت 14 يوماً في صحراء الإمارات العربية المتحدة، قطعت خلالها القافلة 700 كيلومتر على ظهر الهجن، بدأت من غياثي واختتمت بالعودة إلى القرية العالمية.

وتعالت هتافات الجموع الغفيرة المحتشدة في القرية التراثية محتفلةً بعودة القافلة بسلام، بعد انتهاء الرحلة التي انطلقت يوم 16 يناير الماضي، لتحاكي خطى الأجداد والآباء، حيث وسائل الترحال عبر سفن الصحراء كما كانت في الماضي، إذ تمضي الرحلة على ظهر الجمال، لتتحدى في طريقها الطرق الوعرة والأسلاك الشائكة وغيرها من الصعاب.

من جانبه، أعرب سعادة/ عبدالله حمدان بن دلموك، الرئيس التنفيذي لمركز حمدان بن محمد لإحياء التراث، والذي كان على رأس المشاركين في رحلة الهجن، عن سعادته البالغة بنجاح النسخة الخامسة وما حققته من فوائد عظيمة في سبيل الحفاظ على التراث الإماراتي الذي يفخر به الجميع.

وأوضح ابن دلموك أن الرحلة بدأت من غياثي مروراً بمنطقة الربع الخالي وصولاً إلى حميم مروراً بالسراب إلى أم العنز وإلى الرزين ومن ثم الوثبة إلى غربي سويحان وغربي العجبان ومن ثم العشوش والسلم وصولاً إلى القرية العالمية، وأن هذه الفعالية بدأت بتوجيهات من سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد بن سعيد آل مكتوم، ولي عهد دبي، من العام 2015، بهدف حفظ الموروث الثقافي في الدولة ومنعه من الاندثار ونقله إلى الأجيال الجديدة”.

وتابع سعادة/ عبدالله حمدان بن دلموك بقوله: “جميع المشاركين، أعربوا عن سعادتهم الشديدة بالمشاركة في الرحلة، حيث تعلم الجميع دروساً وعبراً توارثها المجتمع الإماراتي من ماضي آباءنا وأجدادنا”.

وأضاف: “تعد النسخة الخامسة من رحلة الهجن التي ننظمها سنوياً هي الأطول مسافةً والأكثر تحدياً، حيث قطعنا مسافة قياسية تبلغ 700 كيلو متر على ظهر الجمال، اجتزنا خلالها مصاعب كثيرة وزدنا ساعات الترحال في طرق محفوفة بالمخاطر، إلا أننا تمكنا بفضل الله تعالى من السير وفقاً لخريطة الرحلة التي تم إعدادها بعد الخروج في رحلات استطلاعية مسبقة لتقصي الطريق الذي سنسلكه، واضعين بالاعتبار أنها تجربة تحاكي تجارب الماضي، وللتعلم ومعرفة كم عانى أجدادنا وآباؤنا في سبيل العيش ومواجهة كافة الصعاب، ومن ثم كان لزاماً علينا أن نتحدى الصعاب لنعيد إحياء ثقافة تراثية تفيد المشاركين في هذه الرحلة”.

وأضاف ابن دلموك بقوله: “حققنا رقماً قياسياً، حيث ولأول مرة قطعنا أكثر من 70 كيلو متر على ظهر الجمال في 10 ساعات فقط، ويعتبر اجتياز هذه المسافة في أقل من يوم رقماً قياسياً في الوقت الحالي وليس من السهل تحقيقه”.

وأضاف الرئيس التنفيذي لمركز حمدان بن محمد لإحياء التراث: “تعد هذه الرحلة من صميم عملنا في المركز، فنحن نركز على التراث وكل ما من شأنه تعزيز الهوية الوطنية والتراثية في دولة الإمارات العربية المتحدة، والتي تعد الجمال من أهم عناصرها، حيث كانت وسيلة النقل الوحيدة في الصحراء قديماً، ومن واجبنا أن نتعمق في الوصول إلى أسرار الجمال، وبالفعل تعرفنا أكثر عليها وتعلمنا كثيراً من هذه الرحلة، وكررنا طريقة عيش أجدادنا وآبائنا لنفهم هذه الموروثات بشكل أكثر عمقاً، وحتى ننقلها للأجيال الجديدة لتحافظ عليها”.

وكانت هند بن دميثان، مدير إدارة الفعاليات في مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث، في استقبال المشاركين في هذه الرحلة السنوية التي باتت تتمتع بشعبية واسعة، وتقدمت بالشكر لجميع المشاركين الذين اعتبرتهم شركاء في المسيرة التي تعزز من الهوية الوطنية وتساهم في نشر التراث الإماراتي العريق.

وأوضحت هند بن دميثان أن صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد بن سعيد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي رعاه الله، مر على القافلة في منطقة سيح السلم، وأشاد بنجاح فعالية رحلة الهجن وفكرتها الرائعة، كما ثمّن حرص المشاركين على التواجد في الرحلة وخوض المغامرة وما بها من تحديات.

وقالت هند بن دميثان: “نتطلع إلى فتح الباب لعدد أكبر من المواطنين في المستقبل ليستفيدوا من هذه التجربة المثيرة والاستثنائية، التي تهدف للبحث عن ماضٍ غرس الأجداد خطاه في الصحراء المترامية، والبحث كذلك عن معانٍ إنسانية تعزز من طبيعة الإنتماء، إضافة إلى دعم ثقافة التعايش مع الجنسيات الأخرى.

وتابعت بقولها: “الرحلة شهدت مشاركة من مختلف الجنسيات في تنوع ثقافي وحضاري على أرض الإمارات دولة التسامح التي تحتضن الكل دون تفرقة، وقد أعرب الجميع عن سعادتهم البالغة بالمشاركة في هذه الفعالية التي كانت مليئة بالدروس والعبر وقد تعلم المشاركون أموراً رائعة على مدار أيام الرحلة التي بلغت 14 يوماً أبرزها الصبر وتراث الأجداد والآباء في الصحراء، ونحن سعداء بما قدمته الرحلة للمشاركين”.

وفي الختام تم منح شهادات شكر وتقدير لجميع المشاركين في النسخة الخامسة من رحلة الهجن وسط احتفالات وأغاني تراثية لفرحة العودة إلى الديار بسلام وأمان.

 

فيرناندو دي مارتيني: الرحلة تجسد التقارب الإنساني

أكد فيرناندو دي مارتيني السفير الأرجنتيني لدى الدولة، والذي شارك بالقافلة للعام الثاني على التوالي أن الرحلة جسدت معتقدات كثيرة يؤمن بها وأبرزها التقارب الإنساني والثقافي بين الشعبين الأرجنتيني والإماراتي، وأضاف: “الرحلة منحتني الفرصة للتعرف على البعد الحضاري للدولة بشكل أكثر تعمقاً، حيث تعرفت على جزء من مسيرة الإمارات الأدبية والتراثية والفكرية، وأنا سعيد بالمشاركة التي عايشت خلالها ثقافات مختلفة”.

 

دينيس أوسترمان: رحلة فريدة

قالت المشاركة الألمانية دينيس أوسترمان: “كانت تجربة مختلفة ورائعة، ابتعدنا خلالها عن حياة المدنية والروتين اليومي الذي نعيشه، والحقيقة أن الرحلة رغم صعوبتها كانت شيقة للغاية، قضيت 14 يوماً أجوب الصحراء، لم أكن أتوقع أن لديّ كل هذه الطاقة والقدرة على الترحال على ظهر الجمال يومياً، عموماً الرحلة تعتبر إنجازاً لم أتوقع تحقيقه، وسعيدة للغاية بهذه التجربة الاستثنائية”.

 

ورنز: دروس وعبر كثيرة

قال المشارك النمسوي ورنز رورائير إن الرحلة منحته فرصة أكبر للتعرف على طبيعة دولة الإمارات، وأعرب عن سعادته لتعلم دروس كثيرة من هذه التجربة، وتابع بقوله: “قطعنا مسافات شاسعة واستمتعنا بروعة الشروق والغروب، وابتعدنا عن صخب المدينة وتعلمنا الكثير من العبر والدروس، وأشكر القائمين على الرحلة لما بذلوه من جهود كبيرة معنا منذ انطلاق الفعالية”.

وأنهى بقوله: “سأفتقد جميع المشاركين وهذه الرحلة التي ستدوم في الذاكرة، وسأحرص على المشاركة في النسخ المقبلة”.

 

بشرى: رحلة ولا أروع

قالت المشاركة الجزائرية  بشرى إنها تعرفت على معلومات جديدة وتاريخ الدولة التي تتشرف بالعيش فيها، مؤكدة أن الرحلة كانت ممتعة لأبعد حد، وأنها تتمنى الانضمام لها مجدداً.

وقالت: “تعلمت كثيراً، وأتمنى المشاركة لأعوام قادمة، فلطالما تمنيت منذ صغري تعلم ركوب الجمال وحققت حلمي وقضيت أجازة لم أحلم أن تكون بهذه الروعة، فضلاً عن إنها منحتني فرصة لتعلم أمور حياتية مهمة للغاية كالصبر والقدرة على تحمل الطقس بمختلف ظروفه”.

10 مشاركين في النسخة الخامسة من رحلة الهجن 2019

15 يناير 2019

أنهى مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث تحضيراته لانطلاق النسخة الخامسة من رحلة الهجن ، التي تنطلق غداً الموافق 16 يناير وتستمر لمدة 14يوماً، وتبلغ مسافة الرحلة نحو 500 كيلومتر، تبدأ من غياثي وتمر من ليوا وسويحان وغيرها من مناطق الدولة، وتنتهي في القرية التراثية بالقرية العالمية، حيث تجوب القافلة عدداً من المناطق الصحراوية في دولة الإمارات العربية المتحدة، لتكون الرحلة بمثابة محاكاة لخطى الأجداد، حيث وسائل الترحال عبر سفن الصحراء كما كانت في الماضي.

ومنذ الإعلان عن فتح باب التسجيل لرحلة الهجن  2019، استلمت إدارة مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث عدداً كبيراً من الطلبات للمشاركة في هذه الرحلة الإستثنائية بما فيها طلبات من رحالة سبق لهم المشاركة في النسخ الماضية، ويبرز من شروط الانضمام إلى القافلة إجراء الفحوصات المبدئية اللازمة للتأكد من صحة وسلامة وقدرة المشارك.

وكانت التدريبات التي ينظمها مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث قد بدأت منذ شهر أبريل الماضي، حيث تمت تصفية عدد المشاركين إلى 10 وهم يمثلون عدة دول منها الإمارات العربية المتحدة والولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا والأرجنتين والجزائر وغيرها، في تنوع ثقافي وحضاري على أرض الإمارات دولة التسامح التي تحتضن كافة الجنسيات دون تفرقة.

وكعادته كل عام، يعين مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث، مجموعة من المحترفين في مجال ركوب الهجن، لتدريب المنتسبين للرحلة، كما يوفر المركز ناقة لكل مشارك، ويؤمن المركز  كافة اللوازم والاحتياجات من الجمال والخيم والقوت إلى المعدات اللازمة لتكون التجربة استثنائية بكل المعايير، خصوصاً من الجوانب المعنوية للمشاركين، بما فيها تحفيز قدرة الفرد على التحمل والمثابرة، وجوهر التعايش مع الجنسيات المختلفة، ممن يمثلون حضارات متنوعة.

وأكدت هند بن دميثان القمزي، مدير إدارة الفعاليات في مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث، أن رحلة الهجن تهدف إلى تهيئة أجواء مماثلة لتلك التي كانت في الماضي عند التنقل والترحال في حياة البداوة، واستدامة أحد أهم رموز البيئة الصحراوية وحث الشباب على ممارسة هواية ركوب الجمال والعناية بها وعيش تجربة تزيد من قوة التحمل لدى الفرد والاعتماد على النفس والعمل بروح الفريق الواحد، إضافة إلى تعلم الطرق القديمة في معرفة الاتجاهات بعيداً عن وسائل التكنولوجيا الحديثة، حيث تستخدم الخرائط والوسائل القديمة التي اعتمدت في الرحلات قديماً، كما يبتعد المشاركون عن حياة المدينة وضغوط العمل.

وأشارت إلى أن المركز ينظم هذه الرحلة كل عام ليعيد إحياء العادات والتقاليد الإماراتية المرتبطة بالترحال على ظهر سفن الصحراء كما كانت عليه قديماً، ويتم تدريب الرحالة على السير ضمن القافلة للتنقل من مكان إلى آخر، وفقاً لخطة سير الرحلة التي يتم إعدادها مسبقاً بواسطة فريق العمل المختص وقائد القافلة.

وشددت هند بن دميثان القمزي على ضرورة وجود رابط بين الإنسان والناقة التي سيمتطيها، إذ يتعين على كل مشارك التعود على الناقة ومعرفة كيفية إطعامها وإنزالها، وطريقة التحكم بها لمتابعة السير في خط مستقيم بدون خوف أو رهبة.

وأكدت هند بن دميثان القمزي أن الرحلة باتت تتمتع بشعبية واسعة بين جميع الجنسيات المقيمة في الدولة، موضحة أن هذه التدريبات والفعاليات التي تشملها الرحلة تساعد على تهيئة الفرد، وتربطه بالطبيعة، إضافة إلى بناء روح العمل لدى الفريق الواحد المتمثلة في تقسيم المهام بين الرحالة عند التخييم، وأوقات الراحة، الأمر الذي ينمي أواصر الأخوة والتعاون بين الجميع.

 

فتح باب التدريب لرحلة الهجن 2019

15 سبتمبر 2018:  عقد مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث جلسة تعريفية حول رحلة الهجن 2019 في مركز الشباب الكائن في بوليفارد ابراج الإمارات بدبي، نهاية الأسبوع الماضي. وحضر الجلسة مجموعة من الشباب الراغبين في الإنضمام إلى النسخة الخامسة من رحلة الهجن التي ستقام بداية العام المقبل. وترأست الجلسة هند بن دميثان القمزي، مدير إدارة الفعاليات في مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث وعدد من المسئولين بالمركز. وناقش الحضور سبل المشاركة في التدريبات والصعوبات التي تواجه الفرد وما يقدمه المركز من دعم وتدريب في مجال ركوب الهجن قبل المشاركة الفعلية في هذه التجربة الاستثنائية.

موعد النسخة الخامسة من رحلة الهجن

وكانت إدارة الفعاليات في مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث، قد أعلنت مسبقاً على مواقع التواصل والموقع الإلكتروني للمركز عن فتح باب التسجيل للتدريب والمشاركة في الرحلة المقبلة التي ستشد رحالها في 16 يناير 2019 لمدة 11 يوماً. ويمكن التسجيل عبر إرسال بريد إلكتروني يحمل عنوان “رحلة الهجن 2019” على [email protected]

التدريب

وتناولت الجلسة التعريفية في مركز الشباب محاور عدة ابرزها التحديات التي تواجه المشارك من مأكل ومشرب ومحطات الإستراحة والتخييم ومعايير السلامة وكيفية إكتساب المهارات واللياقة البدنية اللازمة  للإرتحال على ظهور الهجن لمسافات شاسعة في الصحراء وساعات طويلة.

وجاءت الإجابات وافية بعد أن قدمت هند بن دميثان القمزي مدير إدارة الفعاليات في مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث، عرضا تقديميا على شاشة القاعة استعرض تفاصيل وشروط المشاركة وما يوفره المركز من دعم ومؤن وهجن للمشاركة فيها ومعايير السلامة إضافة إلى فيلم وثائقي قصير عن خطوط السير والرحلات السابقة التي نظمها المركز خلال السنوات الأربع الماضية.

و أوضحت هند بن دميثان بأن التدريبات للنسخة الخامسة قد بدأت فعليا في المكان المخصص لها، وعن فتح باب المشاركة لأي منتسب من مواطني الدولة أو المقيمين فيها وقالت: غايتنا تكمن في تأهيل المتقدمين لاكتساب المهارة اللازمة في التعامل مع الهجن بما فيها إطعام وإنزال وتركيب الشداد على ظهورها والحصول على اللياقة البدنية المرجوة التي تعزز من قدرة الراكب على التحمل والصمود وكل ذلك بإشراف فريق عمل متخصص في التدريب، وقمنا بتقسيم المتدربين إلى مجموعات يتأهل منها الشخص الأنسب للمشاركة في هذه الرحلة بناء على الاداء والمقدرات الذاتية.     

وتقام التدريبات اسبوعيا أيام: الأحد والأثنين والثلاثاء من الساعة 5 إلى 8 مساء، ويمكن للمنتسب اختيار اليوم الأنسب أو جميع هذه الأيام، لتلقي التدريبات في العزبة المخصصة بمنطقة النخرة في دبي.  

نبذة عن الرحلة

رحلة الهجن لا تعد مجرد رحلة إلى الذات يخلو فيها المرء بنفسه ويستمتع بطبيعة التلال الرملية المترامية، بل هي ايضاً بوابة إلى التراث الإماراتي بعاداته وتقاليده، تصطحب المشارك إلى حقبة زمنية أخرى تتوارى في ذاكرة التاريخ. وتبقى الرحلة بمجملها مغامرة استثنائية يخوضها المشاركون من مواطني الدولة والمقيمين فيها، على ظهور الهجن لمدة أحد عشر يوما.

تاريخ الرحلة

تنطلق رحلة الهجن هذا الموسم يوم الأربعاء الموافق 16 يناير ولغاية 25 يناير 2019 علماً بأن التاريخ المقرر للرحلة يخضع للتغيير وفقا للعوامل الجوية واللوجستية وسيتم إبلاغ المنتسبين في حال طرأ أي تغيير. 

معلومات عامة حول الرحلة

يعين مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث كل عام، مجموعة من المحترفين في مجال ركوب الهجن، بهدف تدريب المنتسبين للرحلة، فيما يوفر مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث ناقة لكل مشارك.

ويقتضي الإنضمام إلى القافلة الإلتزام بالشروط والقوانين المدرجة على الموقع وإجراء الفحوصات المبدئية اللازمة للتأكد من صحة وسلامة وقدرة المشارك. وتهدف “رحلة الهجن ” إلى تهيئة أجواء مماثلة لتلك التي كانت في الماضي عند التنقل والترحال في حياة البداوة، واستدامة أحد أهم رموز البيئة الصحراوية وحث الشباب على ممارسة هواية ركوب الجمال والعناية بها وعيش تجربة تزيد من قوة التحمل لدى الفرد والإعتماد على النفس والعمل بروح الفريق الواحد، إضافة إلى تعلم الطرق القديمة في معرفة الاتجاهات بعيدا عن استخدامات وسائل التكنولوجيا الحديثة، حيث تستخدم الوسائل والخرائط القديمة التي اعتمدت في الرحلات قديماً.