favicon

مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث

There are many variations of passages of Lorem Ipsum available, but the majority have suffered alteration in some form, by injected humour, or randomised words which don't look even slightly believable.

Image Gallery

Follow Us ON

القرية التراثية التابعة لمركز حمدان بن محمد لإحياء التراث تراث الإمارات ينبض فخرًا احتفاءً باليوم الوطني الـ53


دبـــــي ـ ديسمبر/2024

تزامنًا مع احتفالات اليوم الوطني لدولة الإمارات العربية المتحدة الـ 53، نظمت إدارة الفعاليات في مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث، احتفالية في القرية التراثية بالقرية العالمية، تضمنت مجموعة من الفعاليات والأنشطة التي تبرز التراث الإماراتي العريق بتنوعه الثقافي.

جاءت الفعالية تأكيداً على روح الولاء والانتماء للدولة والقيادة الحكيمة، حيث جمعت أبناء الإمارات في مشهد يعكس مشاعر الفخر والاعتزاز بهذه المناسبة، حيث يمثل هذا اليوم فرصة لتجديد العهد والولاء للقيادة الرشيدة التي تسير بالوطن نحو المزيد من التقدم والازدهار، في تجسيد حقيقي للقيم الوطنية.

مسيرة البناء والازدهار

وبهذه المناسبة هنأت عنود البلوشي مدير إدارة الفعاليات في مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث دولة الإمارات العربية المتحدة قيادةً وشعبًا بمناسبة اليوم الوطني الـ 53 مؤكدةً على تجديد عهد الولاء للوطن، والوفاء لقيادته الرشيدة، والالتفاف حول رايتها، راية العز والشموخ، في مسيرة التقدم والازدهار، منوهةً إلى أن اليوم الوطني الإماراتي تجسيد للهوية والفخر بروح الاتحاد والإنجازات التي حققها، إنه يوم يرفع فيه الجميع شعار “الوفاء للوطن” ويعبرون فيه عن التزامهم بمواصلة مسيرة البناء والازدهار التي بدأها الآباء المؤسسون. 

كما أشارت البلوشي إلى حرص مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث، بأن يكون الاحتفال بهذه المناسبة الوطنية العزيزة على قلب كل الجميع ذات طابع تراثي يعكس ثقافة بلادنا وموروثها الشعبي ويساهم في حفظ وصون هويتنا الوطنية.  

وتضمنت الاحتفالية فقرات من التراث الشعبي والثقافي لدولة الإمارات، والأكلات الشعبية، إضافة إلى العديد من الفعاليات والأنشطة المرتبطة باليوم الوطني، وعدد من الجلسات التراثية التي أتاحت الفرصة للمشاركين للتعبير عن مشاعرهم الصادقة تجاه دولة الإمارات وقيادتها الرشيدة، كما صدحت الفرقة الحربية بالأهازيج الشعبية، بالإضافة إلى العديد من العروض واللوحات الشعبية، التي سلّطت الضوء على تاريخ دولة الإمارات، والجوانب الحضارية والثقافية والتراثية التي تميزها.

عمير وغبيشة

وعلى غرار احتفالاته الوطنية، تواجد كل من شخصيتي “عمير” و”غبيشة”، بمناسبة اليوم الوطني الـ 53، اللذان تجولا بين زوار القرية ووزعا عليهم رايات الوطن وشعاراته، الأمر الذي أضفى على المكان المزيد من التفاعل والفرح خاصة بين الأطفال. 

المشاركين في رحلة الهجن ضمن جائزة زايد الكبرى 53 متسابق من 28 جنسية والصدارة إماراتية

2024

تزامنًا مع مهرجان الشيخ زايد، شاركت إدارة الفعاليات في مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث، بثلاثة أشواط من سباق ماراثون رحلة الهجن، في مضمار سباق الوثبة للهجن، ضمن منافسات جائزة زايد الكبرى. 

وشهد السباق الذي امتد لمسافة 2 كيلومتر، وقُسّم إلى ثلاث فئات، هي وزن الفردة، والوزن المفتوح للرجال والسيدات ، مشاركة 53 متسابقاً من المقيمين في دولة الإمارات العربية المتحدة، والذين سبق لهم المشاركة في عدد من الماراثونات التي تقام دوريًا لهم، آخرها كان التمهيدي الأول في ميدان المرموم، بتنظيم من مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث، إلى جانب مشاركتهم في رحلة الهجن، وضمّ الماراثون 28 جنسية مختلفة، من دول: البرازيل، هولندا، بيلاروسيا، هونغ كونغ، كوريا، النمسا، الهند، مصر، طاجكستان، كولومبيا، كندا، تونس، اسبانيا، بريطانيا، أمريكا، روسيا، النمسا، بولندا، الفلبين، بلجيكا، لوكسمبورج، الصين، فرنسا، إستونيا، إيطاليا، ألمانيا، السعودية، والإمارات العربية المتحدة.

وحققت الإماراتية حمدة عبد الله حمدان المركز الأول في فئة وزن الفردة، على المطية “سراب” وجاءت مواطنتها مريم محمد الزعابي في المركز الثاني بفارق ضئيل على المطية “الرصاصي”، وبالمركز الثالث الصينية أليكسيس هو على ظهر المطية “الميل”. 

أما عن فئة الرجال للوزن المفتوح، تمكّن الفرنسي محمد اميهدار من تحقيق المركز الأول في السباق، على المطية “الأبيض”، وجاء بالمركز الثاني الروسي إيفان كوفالينكو على المطية “الهده”، وبالمركز الثالث البريطاني هاري فيستون على ظهر المطية “شاهين”.

وفي فئة السيدات مفتوح جاءت سابرينا بوفير من فرنسا على ظهر المطية “الطي”، في المركز الأول، تلتها التونسية كوثر بن حميده على ظهر المطية “هملول”، فيما جاءت البريطانية أليسون ريجلي على ظهر المطية “مصيحان”.

وتوّج سعادة عبد الله مبارك المهيري، مدير عام اتحاد سباقات الهجن، ومدير عام هيئة أبو ظبي للتراث بالإنابة، الحاصلين على المراكز الأولى، بحضور سعادة عبد الله حمدان بن دلموك، الرئيس التنفيذي لمركز حمدان بن محمد لإحياء التراث، الذي أثنى بالاهتمام الكبير والمتواصل لرياضة سباقات الهجن، التي أصبحت تستقطب قطاعات واسعة من أجل التمسك برياضة الآباء والأجداد، مشيدًا بالتنظيم الرائع والجهود الكبيرة التي بذلت لإنجاح هذا المهرجان الذي يحمل أسمى المعاني والعرفان لطيب الذكر المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان “طيب الله ثراه” متمنياً التوفيق للجميع.

وأضاف سعادته كل الشكر للقائمين على المهرجان على هذه الدعوة الكريمة، والشكر موصول أيضًا لاتحاد سباقات الهجن، على جهودهم الدؤوبة في سبيل ترسيخ هذه الرياضة التراثية العريقة. 

مدرسة زايد

تمكنت الإماراتية حمدة من تحقيق المركز الأول في فئة وزن الفردة وسط منافسة كبيرة، وعن هذا الفوز قالت: الفوز يحمل الكثير من المعاني الوطنية حيث تحقق على مضمار الوثبة وضمن مهرجان الشيخ زايد، الذي لطالما اعتبرناه القدوة والمدرسة التي ننهل منها، أهدي هذا الفوز لكل من ساعدني في الحفاظ على هذا الموروث الذي أعتز به، بداية من عائلتي التي زرعت حب هذا الرمز الوطني الكبير في نفوسنا، ونهاية لمركز حمدان بن محمد لإحياء التراث على مساهماته الدائمة في حفظ الهوية الوطنية.

المنهالي والكتبي إلى المرحلة الثانية من بطولة فزاع لليولة


ارتفع سقف المنافسة والتحدي وسط أجواء حماسية على مسرح الميدان بالمرموم، نجح خلالها اليويلة المشاركون من تقديم عرض مميز، وذلك في الحلقة الثانية من النسخة الـ 24 لبطولة فزاع لليولة، والنسخة الـ 20 من برنامج الميدان الذي تنظمه إدارة بطولات فزاع، في مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث. 

وشهدت الحلقة الثانية خروج مكتوم بن طراف المنصوري من منافسات البطولة أثر تعرضه لإصابة أثناء عرض اليولة منعته من تكملة التحديات، ليكون التنافس بين 3 يويلة فقط وليكسب بطاقتي الصعود كل من خالد صالح المنهالي من العاصمة أبو ظبي الذي حقق 75 علامة، وسعيد علي الكتبي من إمارة عجمان الذي حقق 70 علامة، فيما جاء ثالثاً علي عيسى آل علي من إمارة أم القيوين برصيد 20 علامة.

التحديات

تنافس المشاركون في 6 تحديات، وهي اليولة التي تقدم 25 علامة، وسؤال الموروث وهو عبارة عن تحدي تراثي ينال فيها كل يويل يجيب بشكل صحيح على 10 علامات، والسباحة 15 علامة، والرماية 15 علامة، وعدّ القصيد 15 علامة، والركض بالهجن 20 علامة.

وفي تحدي الموروث لم يتمكن أحد من المشاركين من الإجابة بشكل صحيح على السؤال التراثي.

أما في اليولة التي يقوم بتحكيمها خليفة بن سبعين، فقدم اليويلة عرضاً مميزًا، ليكسب الـ 25 علامة، خالد صالح المنهالي، وسعيد عليالكتبي.

وقدم ابن سبعين، مجموعة من النصائح لليويلة، مطالبًا إياهم بأهمية التركيز على المهارات الأفضل بحسب الإيقاع، والعمل على تطوير عملية ” فرّ” السلاح وإلتقاطه، من أجل تقديم العرض الأفضل والأنسب في المراحل المقبلة.

وفي تحدي السباحة الذي يقام في وقت سابق بمجمع حمدان الرياضي، تفوق مكتوم المنصوري وسعيد الكتبي ليكسب كل منهما 15 علامة.

أما في تحدي الرماية الذي يقام مباشرة على مسرح الميدان، كسب الـ 15 علامة، المنهالي والكتبي.

وفي تحدي عدّ القصيد، الذي يقوم بالتحكيم عليه، الشاعر سعد بن مرزوق الأحبابي، تمكن كل من المنهالي والكتبي مرة أخرى من الحصول على علامتها.

وفي تحدي الركض بالهجن الذي أقيم على مضمار المرموم، في نفس موقع البطولة، تفوق آل علي والمنهالي، ليكسب كل منهما 20 علامة.

تقدير

قالت نتالي جوزيف أواديسيان، مدير إدارة الإذاعات، مدير الإعلام والاتصال المؤسسي ورئيس اللجنة المنظمة للبطولة، في مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث، نعرب عن جزيل الشكر والتقدير لجميع الهيئات والمؤسسات الوطنية، التي ترافقنا في جميع فعالياتنا وفي مقدمتها مؤسسة إسعاف دبي، وإدارة الدفاع المدني، شرطة دبي، ونادي دبي لسباقات الهجن، إن التعاون المستمر والمثمر من قبل هذه الجهات كان له الأثر الكبير في ضمان سير الفعاليات على أكمل وجه، وتوفير أعلى درجات السلامة والأمان للمشاركين والحضور.

وأضافت أواديسيان عملت هذه الفرق لضمان توفير كافة الإمكانيات اللوجستية والطبية، مما أسهم في نجاح هذه الفعاليات التي تهدف إلى الحفاظ على تراث الدولة وتعزيز التواصل المجتمعي، مؤكدة على أن هذا التعاون المشترك هو جزء لا يتجزأ من نجاح فعالياتنا. 

يذكر أن الحلقة قدمها راشد الخاصوني مدير إدارة بطولات فزاع، في مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث، وتم بثها مباشرة عبر شاشة قنوات سما دبي، ومن خلال أثير إذاعة الأولى 107.4 إف إم.

الفنان معضد الكعبي ضيف الحلقة الثانية

حلّ الفنان معضد الكعبي، ضيفاً على الحلقة الثانية من برنامج الميدان، وهو الحاصل على لقب برنامج نجم الخليج في عام 2006، حيث شكر الكعبي مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث، لإتاحته الفرصة في المشاركة في هذا البرنامج التراثي الذي يحظى بشعبية كبيرة. 

جرس الميدان

تمكن اليويل خالد المنهالي من قرع جرس الميدان وانتزاع بطاقة التأهل في منافسات الحلقة الثانية من برنامج الميدان 20، بعد منافسة قوية استمرت حتى التحدي الأخير، وعن هذا التأهل قال المنهالي: كانت المنافسة ستكون أكثر ندية لو تابع أخي مكتوم المنافسات الذي أتمنى له الشفاء العاجل والعودة لينضم إلينا في أقرب وقت.

جدول علامات المتسابقين:

اليويلفقرة الموروثالسباحةالرمايةعد القصيدالركضاليولةالمجموع %
خالد صالح المنهالي       –1515202575
سعيد علي الكتبي151515       2570
علي عيسى آل علي152020
مكتوم بن طراف المنصوري1515

بطولة فزاع لليولة تنطلق في المرموم

دبـــــي ـــ نوفمبر/2024

وسط حضور جماهيري كبير شهدته مدرجات قلعة الميدان في القرية التراثية بمنطقة المرموم، انطلقت النسخة الـ 24 لبطولة فزاع لليولة، والنسخة الـ 20 من برنامج الميدان، بإقامة الحلقة الأولى التي قرعت جرس التحدي منذ ضربة البداية في 6 تحديات تراثية، لتحقيق حلم التتويج بكأس فزاع لليولة.  

وظهر ميدان المرموم بحلة جديدة، مستقاة من البيئة البحرية المحلية لدولة الإمارات العربية المتحدة، في خطوة تُظهر التطور الكبير الحاصل على البطولة، وتُحسب للجنة المنظمة، من خلال القيام بالعديد من التغييرات بغية ظهور البطولة بالشكل الأمثل، وتهيئة الأرضية المثالية التي تساعد اليويلة في تقديم الأداء الأفضل، ضمن الجهود المستمرة للارتقاء بهذه البطولة التي تُعد الأبرز في روزنامة موسم بطولات فزاع، التي ينظمها مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث، وفق استراتيجيته الرامية لترسيخ ورفع معدل الوعي تجاه الإرث الإماراتي الأصيل بمختلف مجالاته.

وسبق انطلاق الميدان 20 خضوع المتأهلين الستة عشر لتدريبات يومية مكثفة تحت إشراف مجموعة من خيرة خبراء ومدربي المركز، على جميع التحديات التي يتضمنها البرنامج، وذلك من أجل ضمان ظهورهم بالصورة الأمثل في هذه البطولة، حيث قامت اللجنة المنظمة بوضع برنامج تدريبي شامل ومتكامل، امتد لأكثر من شهر لاعداد وصقل مهارات المشاركين في نسخة هذا العام التي تشهد منافسة كبيرة من البداية.

وتنافس في الحلقة الأولى أربعة مشاركين وجاء بالمركز الأول اليويل زايد أحمد المرّي من دبي محققًا العلامة الكاملة “100 علامة”، وثانياً عبد الله نبيل الفلاسي من إمارة دبي بـ 55 علامة، اللذان حجزا  بطاقتي التأهل إلى المرحلة الثانية من التحديات، فيما جاء بالمركز الثالث سالم محمد الكتبي من إمارة الشارقة، برصيد 45 علامة، وبالمركز الرابع سليم حمد المنهالي من العاصمة أبو ظبي بـ 10 علامات. 

واعتمدت اللجنة المنظمة إقامة 6 تحديات، بدأت باليولة التي تمنح 25 علامة، تلاها عد القصيد 15 علامة، والسباحة 15 علامة، والرماية 15 علامة، تحدي الموروث 10 علامات، وسباق الهجن 20 علامة.

وقدم المشاركون أداء مميز وتنافسي في مهارات اليولة على إيقاع أغنية “ضرغام” من كلمات سعادة عبد الله حمدان بن دلموك الرئيس التنفيذي لمركز حمدان بن محمد لإحياء التراث، وغناء الفنان ميحد حمد، وألحان فايز السعيد، وأشرف على التحكيم خليفة بن سبعين، وقدم الحلقة راشد الخاصوني مدير إدارة البطولات في مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث، وتم بثها مباشرة عبر شاشة قنوات سما دبي، ومن خلال أثير إذاعة الأولى 107.4 إف إم.

وفي تحدي السباحة لمسافة 25 متر والتي أقيمت منافساتها في مجمع حمدان الرياضي، كسب السباق زايد المرّي وسالم الكتبي، لينالا 15 علامة.

وفي سؤال الموروث تمكن كل من المرّي والكتبي والمنهالي من الإجابة بشكل صحيح، وتحقيق 10 علامات.

وفي تحدي الرماية التي أقيمت بشكل مباشر على مسرح الميدان، تفوق زايد المرّي، وعبد الله الفلاسي ليحقق كل منهما 15 علامة.

أما في تحدي عدّ القصيد، التي قام بتحكيمها الشاعر سعد بن مرزوق الأحبابي، تمكن كل من زايد المرّي، وعبد الله الفلاسي من حصد نقاط التحدي ليحصلا على 15 علامة.

وفي سباق الهجن الذي تم تصميم مضمار خاص به، ليكون خط النهاية داخل قلعة الميدان، حيث أكسبت السباق الكثير من المنافسة والندية، وفيه تفوق سالم الكتبي وزايد المرّي، حيث استقبلت المطيتان الفائزتان بالزعفران، وليكسب كل منهما 20 علامة.

حاضنة التراث

وعن انطلاق البطولة قال سعادة عبد الله حمدان بن دلموك، الرئيس التنفيذي لمركز حمدان بن محمد لإحياء التراث، تعتبر بطولة فزاع لليولة واحدة من أبرز البطولات التي تجمع بين التراث والابتكار، وتعد منصة مهمة للحفاظ على مجموعة من أهم عناصر تراثنا الإماراتي العريق. حيث نواصل من خلال ما تجمعه البطولة من تحديات تعزيز مكانة بطولات فزاع كحاضنة للتراث والموروث الشعبي، مع استقطاب أفضل المواهب الإماراتية من جميع أنحاء الدولة.

وأضاف سعادته، نسعى في مركز حمدان لإحياء التراث لإبراز الثقافة الإماراتية وتعريف الأجيال الجديدة بالعراقة والعمق التاريخي لهويتنا الحقيقية التي توارثناها من أهلنا الأوليين، حيث تشكل بطولة فزاع لليولة فرصة فريدة للشباب لعرض مهاراتهم وإظهار شغفهم بهذا الفن الأصيل، كما تسهم في الحفاظ على الهوية الثقافية الإماراتية وتعزيزها على مستوى العالم، نتطلع إلى موسم مميز حيث ستكون هناك منافسات حافلة بالإبداع والتميز، وستوفر منصة كبيرة للشباب ليتنافسوا احتفاءً بالتراث الإماراتي وهويتنا الوطنية. 

الفنان ناصر المنصوري ضيف الحلقة

حلّ الفنان ناصر المنصوري ضيفًا على الحلقة الأولى من برنامج الميدان، حيث قدم أغنية بعنوان “ميلوا بي”، وسط تفاعل جماهيري كبير على مدرجات المرموم، مبديًا تقديره لكل الفنون والرياضات التي تعتز وتفخر بتراث الوطن. 

جدول علامات المتسابقين:

اليويلفقرة الموروثالسباحةالرمايةعد القصيدالركضاليولةالمجموع %
زايد أحمد المري10       1515152025100
عبدالله نبيل الفلاسي1515       2555
سالم محمد الكتبي10152045
سليم حمد المنهالي1010

مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث ضمن فعاليات معرض الشارقة الدولي للكتاب في دورته الـ 43

بن دلموك: معرض الشارقة للكتاب جسر للمعرفة بين الأجيال

دبـــــي ـــ نوفمبر/2024

تشارك إدارة البحوث والدراسات في مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث، في فعاليات الدورة الـ 43 من معرض الشارقة الدولي للكتاب، وسط مشاركة نخبة من الكتاب والأدباء والمفكرين والمبدعين من مختلف المجالات، للمشاركة في جلسات حوارية تضيء على قضايا الأدب والثقافة والفكر، وتستعرض تجاربهم الأدبية والفكرية الرائدة، ويحتفي المعرض، الذي يعقد في مركز إكسبو الشارقة ويرفع شعار “هكذا نبدأ”، بدولة المغرب ضيف شرف” هذا العام.

وتأتي هذه المشاركة لإدارة البحوث والدراسات في مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث، ضمن استراتيجيتها الرامية للتعريف بالمبادرات التراثية والثقافية، التي تمثل قيمة أدبية وفكرية تسهم في ترسيخ الموروث الشعبي الإماراتي وصون الهوية الوطنية، من خلال مجموعة من الإصدارات والمبادرات التي يتضمنها المركز.

وأكد سعادة عبد الله حمدان بن دلموك الرئيس التنفيذي لمركز حمدان بن محمد لإحياء التراث، أثناء زيارته لأقسام المعرض، أن معرض الشارقة الدولي للكتاب بما يمتلكه من عراقة جعله مقصد سنوي للمبدعين والمفكرين، من جميع دول العالم، مشيراً إلى أن المركز حريص دائماً على التواجد في هذه التظاهرة الثقافية الوطنية، لما يقدمه من دور فاعل في زيادة الوعي الثقافي والتراثي، الذي يعتبر عنصراً رئيسياً في تنشئة جيل قارئ متسلح بالتراث والعلم والمعرفة يستكمل المسيرة الريادية للدولة.

وأشار سعادته إلى أن المشاركة في المعرض بشعاره ” هكذا نبدأ”، تأتي في إطار رؤية المركز في دعم الثقافة الوطنية، والتعريف بتراثنا الأصيل الذي يمثل جزءًا من هويتنا وتاريخنا، ومن خلاله نسعى إلى إلهام الأجيال القادمة لإبراز وتوثيق هذا التراث الغني، حيث نعمل بشكل مستمر على تعزيز الوعي بقيمه أمام كل ثقافات العالم، مشددًا إلى أن تنظيم مثل هذه التظاهرات الثقافية تحمل في مضمونها قيم الاحترام والتعايش المتأصلة في تاريخ دولتنا، وفي مقدمتها معرض الشارقة الدولي للكتاب الذي بات من أهم الفعاليات المرتقبة على الأجندة الثقافية العالمية.

مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث ينظم النسخة السادسة للمفحام الأولي لماراثون رحلة الهجن


دبـــــي ـــ نوفمبر/2024

 اختتمت منافسات النسخة السادسة من المفحام الأولي لماراثون رحلة الهجن، التي تنظمها إدارة الفعاليات في مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث، في نادي دبي لسباقات الهجن في منطقة المرموم.

وامتدت مسافة السباق التمهيدي الأول إلى 1200 متر لفئة الوزن المفتوح، وفيه استطاع وليد السريح من المملكة العربية السعودية من تحقيق المركز الأول، تلاه نيكول يوسيتو من إيطاليا، فيما جاءت الألمانية جيسا اجيلنغ في المركز الثالث. 

أما في فئة وزن الفردة، لمسافة 1500 متر، تمكنت الصينية أليكسيس من الحصول على المركز الأول، تلتها ماريانا بانشانكا من بيلاروسيا، فيما جاءت الأستونية لورا عزت في المركز الثالث. 

وشهد السباقان مشاركة 44 متسابقاً من 27 جنسية مختلفة مقيمة على أرض دولة الإمارات العربية المتحدة وهي: ألمانيا، النمسا، الصين، استونيا، السعودية، إيطاليا، فرنسا، أمريكا، المكسيك، الفلبين، روسيا، بلجيكا، المملكة المتحدة، اليمن، هولندا، أمريكا، كولومبيا، مصر، روسيا، هونغ كونغ، كندا، كوريا الجنوبية، البرازيل، بولندا، الهند، طاجكستان، بالإضافة للوكسمبورج.

وبحضور جماهيري لافت على مستوى الجاليات الأجنبية المتواجدة في دبي، الذين توافدوا لمؤازرة المتسابقين، وسط أجواء مليئة بالفرح،

وعدد من ممثلي نادي دبي لسباقات الهجن، توّج سعادة عبد الله حمدان بن دلموك، الرئيس التنفيذي لمركز حمدان بن محمد لإحياء التراث، الفائزين بالمراكز الأولى، مثنيًا على المشاركة الكبيرة في هذا السباق وعلى الأداء المتميز الذي قدّمه المتسابقون، مشيرًا إلى أن سباق رحلة الهجن، ينقل استراتيجية المركز من استدامة التراث والموروث المحلي، إلى تعزيز انتشاره بين ثقافات وشعوب أخرى تعيش على أرض دولة الإمارات العربية المتحدة.

وأضاف سعادته قدّمنا الصورة الحقيقية لمجتمعنا الإماراتي الأصيل مستعينين بأحد رموز التراث الوطني للدولة ألا وهو الهجن، مختتمًا حديثه بالشكر لجميع القائمين على هذا السباق، وخاصة مدربين مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث، حيث انعكس جهدهم الواضح على المستوى المميز الذي ظهر به المشاركون.

انطلاقة مبشرة

عبرت الأستونية لورا عزت عن رضاها بتحقيق المركز الثالث في السباق، معتبرة أنه مركز مبشر كانطلاقة لسباقات رحلة الهجن، وقالت: كان السباق تنافسيًا حتى أمتاره الأخيرة، لقد أصبح ركوب الهجن أحد أهم هواياتي التي أمارسها باستمرار من خلال مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث الذي لا بدّ لي من شكره على كل هذا الدعم والرعاية الذي يقدمه لنا.

3 فئات في انطلاقة السباقات التمهيدية لماراثون اليوم الوطني للهجن


دبـــــي ــ نوفمبر/ 2024

انطلق السباق التمهيدي الأول لماراثون اليوم الوطني للهجن، بإقامة منافسات لثلاث فئات عمرية مختلفة، وذلك في الحدث الذي تنظمه إدارة بطولات فزاع، في مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث في دورة المرموم في نادي دبي لسباقات الهجن، وسط أجواء حماسية ترقباً للحدث الرئيسي لماراثون اليوم الوطني المقرر إقامته يوم 17 يناير المقبل.

وامتدت مسافة السباق التمهيدي الأول إلى 4 كلم في دورة الدستور في نادي دبي لسباقات الهجن، وفي الفئة العمرية 15 إلى 17 عاماً، استطاع أحمد راشد بن سرود المنصوري من الحصول على المركز الأول، قاطعاً المسافة بزمن 6.46.07 دقيقة، يليه ثانياً خليفة أحمد المزروعي بزمن 6.47.36 دقيقة، وثالثاً محمد عبد الله هلال أحمد بزمن 6.51.16 دقيقة.

ونال سعود محمد الأحبابي المركز الأول في الشوط الثاني للفئة السنية من 18 إلى 29 عامًا لمسافة 4 كلم، محققاً زمناً وقدره 6.49.36 دقيقة، يليه ثانياً سعيد عبد الله المهيري بزمن 6.51.89 دقيقة، وثالثاً راشد عبد الله الكعبي بزمن 6.57.05 دقيقة.

أما عن فئة 30 عام وما فوق تمكن خالد علي سيف النعيمي من انتزاع المركز الأول بزمن وقدره 7.12.54 فيما حل يحيى علي الملعاي الكتبي في المركز الثاني بزمن وقدره 7.13.92 أما المركز الثالث فذهب إلى خميس علي الملعاي الكتبي بزمن وقدره 7.20.25. 

وفي ختام المنافسات، توّج سعادة عبد الله حمدان بن دلموك، الرئيس التنفيذي لمركز حمدان بن محمد لإحياء التراث، وبحضور عدد من ممثلي نادي دبي لسباقات الهجن، الحاصلين على المراكز الثلاث الأولى، معبرًا عن تقديره لجهود المشاركين في السباق التمهيدي الأول لماراثون الهجن، والذي نجح في إحياء إرث الآباء والأجداد الذي يرمز لموروث شعبي نفتخر به. 

كما أشار سعادته إلى أن التمهيدي الأول يساعد في الوقوف على مدى جاهزية الركاب للمشاركة في السباقات الأخرى التي تُقام على مستوى الدولة، وفي مقدمتها مهرجان الشيخ زايد، خاصة للفئات العمرية الصغيرة بحكم أنها هي التي ستشارك في مثل هذه الفعاليات. 

واختتم بن دلموك حديثه بالقول: بأن هدف الماراثون اليوم الوطني للهجن هو اجتماعي أكثر منه تنافسي، حيث نسعى في مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث، بأن نساهم في استدامة الرموز الوطنية للتراث ونعزز الارتباط بها. 

إرث الأجداد

تمكن الأخوان يحيى وخميس الملعاي الكتبي من تحقيق المركزين الثاني والثالث في الفئة العمرية 30 وما فوق، معتبرين أن النتيجة مبشرّة كونها تأتي في بداية الموسم، وتمنحنا دفعة إيجابية نحو الأمام، خاصة أن الأرقام المحققة في السباق تعتبر ممتازة مقارنة بالمسافة، بالإضافة إلى وجود أسماء كبيرة في هذه الرياضة التراثية العريقة، واضافا نشعر بالفخر ونحن ننقل معنا إرث أجدادنا الذي نشأنا عليه.

مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث يشارك في معرض الكتاب القانوني الـ11 في الشارقة


دبـــــي ـــ اكتوبر/2024

تشارك إدارة البحوث والدراسات، في مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث في معرض الكتاب القانوني الحادي عشر، الذي يُقام بمقر معهد التدريب والدراسات القضائية في المدينة الجامعية بالشارقة من 22 وحتى 24 اكتوبر الجاري، وذلك تحت رعاية معالي عبد الله سلطان بن عواد النعيمي وزير العدل.

وتأتي هذه الدورة، التي تُعقد للسنة الحادية عشرة على التوالي، ضمن استراتيجية المعهد الرامية إلى نشر الثقافة القانونية في المجتمع وتلبية احتياجات القضاة والمحامين والباحثين والطلاب، ويهدف المعرض إلى تزويد المهتمين بأحدث الإصدارات من الكتب القانونية الورقية والرقمية، من الدول العربية ودول مجلس التعاون الخليجي ومختلف دول العالم.

افتتح المعرض معالي عبد الله سلطان بن عواد النعيمي وزير العدل، يرافقه وفد من القانونيين، وضمّت منصة المركز مجموعة متنوعة من أحدث إصدارات المركز بالإضافة إلى ركن خاص لمبادرة “وثيقتي” والتي عُرض فيها عدد من الوثائق التاريخية التي تعود إلى حُقب زمنية متفاوتة عن تاريخ دولة الإمارات.

فرصة

وخلال زيارة معالي وزير العدل لجناح المركز، قدّمت فاطمة سيف بن حريز مدير إدارة البحوث والدراسات في مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث، شرحًا عن محتويات المنصة، وما تضمّه من مقتنيات ووثائق تاريخية، كما تحدثت عن الدور الذي يقوم به المركز في حفظ التراث وصون الهوية الوطنية، مشيرةً إلى استراتيجيته الرامية إلى استدامة تراث الدولة وموروثها الشعبي، وبهذا الخصوص قالت بن حريز: حرصنا على المشاركة في نسخة هذا العام من معرض الكتاب القانوني الـ11، نظرًا للإقبال الذي شهدته المنصة في نسخه الماضية، وخاصة على الصعيد الخليجي،  حيث انتهزنا الفرصة لتقديم أحدث إصدارات المركز المتواصلة، فمثل هذه الفعاليات تتيح لنا عرض أعمال وإنجازات المركز لأكبر عدد ممكن من الجمهور، وخاصة بأن هناك مشاركة خليجية وعربية كبيرة لهذا العام.

واختتمت بن حريز حديثها بالإشارة إلى أن حجم المشاركين في المعرض، وعدد زوّاره يعكسان مدى أهميته في المشهد الثقافي والقانوني في الدولة.

تكريم

كرّم معالي عبد الله سلطان بن عواد النعيمي وزير العدل، الجهات المشاركة في المعرض، مشيدًا بدورهم في إنجاح الحدث، باعتبارهم شركاء استراتيجيين في تعزيز الوعي بأهمية الكتاب القانوني، واطلاع المجتمع على أهم وآخر التشريعات والقوانين في دولة الإمارات العربية المتحدة. 

ومن الجدير بالذكر مشاركة مجموعة كبيرة من الهيئات والمؤسسات الرسمية المحلية والعربية في نسخة هذا العام من المعرض مثل وزارة الداخلية، وزارة العدل، نيابة دبي، دائرة القضاء، محاكم دبي، القيادة العامة لشرطة الشارقة، أكاديمية العلوم الشرطية، جامعات الإمارات، زايد، وعجمان، المعهد العالي للقضاء في السعودية مركز الدراسات القانونية والقضائية لدولة قطر، معهد الكويت للدراسات القضائية والقانونية، المعهد العالي للقضاء سلطنة عُمان، وغيرها الكثير.

مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث ضمن فعاليات معرض الوثيقة العربية في هيئة الطرق والمواصلات بدبي


دبـــــي ـ اكتوبر/2024

تزامنًا مع يوم الوثيقة العربية الذي يصادف يوم 17 اكتوبر، شاركت إدارة البحوث والدراسات في مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث في معرض الوثيقة العربية الذي تنظمه هيئة الطرق والمواصلات بدبي، ويأتي المعرض لترسيخ الوعي بدور الوثائق في حفظ وتوثيق الحقائق والأحداث التاريخية وحمايتها من أي ضرر أو تلف،  ولتسليط الضوء على أهمية حفظ الوثائق الحكومية من خلال أنظمة ذكية، لبناء نظام متكامل لإدارتها والإستفادة منها.

وثيقتي

وعن هذه المشاركة قالت فاطمة سيف بن حريز مدير إدارة البحوث والدراسات في مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث: يولي المركز اهتمامًا كبيرًا في كل ما يتعلق بالوثائق التاريخية للدولة، باعتبارها مصدرًا أصيلًا لمعرفة تاريخ المنطقة وتوثيقه.

وأشارت بن حريز إلى أن  مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث، يمتلك مجموعة كبيرة من الوثائق من أرشيفات مختلفة ومتنوعة، استطاع المركز من الحصول عليها من خلال مبادرة وثيقتي التي تتضمن دعوة للمصادر الرسمية وغير الرسمية والمؤسسات والأفراد في المساهمة على الحفاظ على الوثائق والمقتنيات التاريخية التي لديهم، من خلال تسليمها لمركز حمدان بن محمد لإحياء التراث، من أجل الحفاظ عليها من التلف والضياع وأرشفتها بشكل علمي وتقني آمن ومنظم، وتوفيرها للمهتمين والباحثين.

واختتمت مدير إدارة البحوث والدراسات في مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث حديثها بالقول: أن تنظيم هيئة الطرق والمواصلات بدبي لمعرض الوثيقة العربية يبرز مدى أهمية الوثائق في حفظ التاريخ، وبأنها ليست مجرد سجلات للأحداث فقط، بل هي جزء من الإرث الثقافي والحضاري للدولة، الأمر الذي يجعل منها أمانة لصونها وحمايتها، لضمان تراث مستدام يرتكز على حقائق ومعلومات موثقة لتاريخ الوطن.

وشهد المعرض مشاركة واسعة للعديد من الجهات المعنية بالتراث والأرشيف، استعرضت العديد من الوثائق والمقتنيات التاريخية كالأرشيف والمكتبة الوطنية، دار الوثائق في الشارقة، ومركز جمعة الماجد للثقافة والتراث. 

القيم التربوية في الموروث الإماراتي عنوان محاضرة لمركز حمدان بن محمد لإحياء التراث

دبـــــي ــ سبتمبر/2024

تجسيدًا لرسالته الوطنية، وبهدف تسليط الضوء على قيم وأخلاقيات المجتمع الإماراتي، وللتوعية بهذه الركائز المتوارثة، وضمان تناقلها بين الأجيال المتعاقبة، ألقى سعادة عبد الله حمدان بن دلموك، الرئيس التنفيذي لمركز حمدان بن محمد لإحياء التراث، محاضرة في أكاديمية جيمس مودرن بمنطقة ندّ الشبا، عن المواضيع المرتبطة بالموروث الشعبي المحلي، النابع من أخلاقيات المجتمع الإماراتي والروابط الأسرية، وغيرها من المبادئ التربوية العامة في سبيل المساهمة في تنشئة جيل مفعم بالمعرفة والوعي محب لمحيطه ووطنه.   

وأكد الرئيس التنفيذي لمركز حمدان بن محمد لإحياء التراث في كلامه بأن حجر الأساس لمجموعة القيم والمبادئ التي يتمتع بها المجتمع الإماراتي المحلي، وتعزيز هويته الوطنية، يبدأ من الأسرة أولًا، مرورًا بالمدرسة وصولًا إلى المجتمع وبقدر ما يبديه الأهل من تمسك واعتزاز بالقيم والعادات الإماراتية الأصيلة بقدر ما نكون قد نجحنا في غرس منظومة القيم الحضارية بين أبناء الوطن.

محورين متكاملين

وشدّد بن دلموك في كلمته على محورين رئيسيين هما الأهل المدرسة، وأهمية الدور التكاملي فيما بينهما، حيث أكد سعادته على أهمية الأسرة معتبرًا إياها نسيج الثقافة الحيّة وحافظة القيم  الأصيلة، ليأتي الدور المكمل للمدرسة التي تباشر في اعداد أبنائنا لأخذ دورهم في مجتمعهم، ويحقّقون طموحاتهم كاملة، ليصبحوا مواطنين صالحين أصحاب شخصيات فاعلة في المجتمع، نافعين لأنفسهم وأسرهم ومجتمعهم ووطنهم، متميزين بعطائهم المتجدد، الأمر الذي يؤكد أهمية القيم والمبادئ في تحصين المجتمعات، ودوام استقرارها وازدهارها، وتعزيز قيم المواطنة الصالحة التي ترتقي بأفرادها.

وتطرق بن دلموك في حديثه إلى ضرورة التمسك بالمبادئ والسلوكيات الأساسية التي تم توارثها عبر الأجيال لأنها تلعب دورًا مهمًا في بناء الثقة وتعزيز العلاقات الإيجابية، وتساهم في تحقيق حوار مجتمعي بنّاء، مختتمًا حديثه بالقول: إن فهم قيمنا التربوية وتقاليدنا الأصيلة وتطبيقها في مختلف جوانب الحياة هو من أهم ركائز تقدمنا وتطورنا، ووسيلة فعالة لتحقيق أهدافنا ببناء مستقبل مزدهر ومستدام.

كما حفلت المحاضرة التي حضرها عدد كبير من الطلاب من جنسيات مختلفة، بالمفردات التراثية الإماراتية الأصيلة، ضمن أجواء حوارية وأسئلة تفاعلية، عكست مدى الفهم العميق لهؤلاء الطلاب لتقاليد وقيم المجتمع المحلي.