favicon

مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث

There are many variations of passages of Lorem Ipsum available, but the majority have suffered alteration in some form, by injected humour, or randomised words which don't look even slightly believable.

Image Gallery

Follow Us ON

بمشاركة خليجية واسعة اختتام النسخة الـ 18 من “بطولة السلق”

دبي ـــ فبراير/2025:

اختتمت المنافسة في 6 أشواط حافلة بالندية، في واحدة من أكبر وأقوى نهائيات “بطولة السلق” التي تنظمها إدارة بطولات فزاع، في مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث، لتختتم النسخة الـ 18 بوصفها واحدة من أعرق “بطولات السلق” على مستوى المنطقة.   

وانطلقت المنافسات في الأشواط الـ 6 المخصصة للمحترفين والهواة، بحثاً عن حصد الألقاب بقيادة المُلاك الذين يحرصون على المشاركة سنوياً بأقوى السلق وتدريبها وتجهيزها على مدار العام، مما جعل الحضور الكبير الذي توافد إلى مضامير المرموم، في نادي دبي لسباقات الهجن، يعيشون أجواءً استثنائية وسط ترقب وتقارب كبير في المستويات في جميع الأشواط.

وفرض ناصر عبيد بن دلموك الكتبي، سيطرته على أشواط المحترفين، فحصد المركز الأول في شوط السلق الذكور لمسافة 1000 متر، بواسطة “بيلي درايفر” بزمن 59.86 ثانية، وفي شوط السلق الإناث لمسافة 1000 متر، بواسطة ” أندي ” بزمن 58.86 ثانية، وفي شوط السلق الذكور لمسافة 2000 متر، بواسطة “تمام” بزمن 2.04 دقيقة، أما شوط السلق إناث لمسافة 2000 متر فحصل عليه سيف حمد الشامسي بواسطة “زوبعة” بزمن 2.03 دقيقة.

أشواط الهواة

أما في شوطي الهواة، فتفوق عامر محمد المنصوري ليحقق المراكز الثلاثة الأولى، في شوط السلق الإناث لمسافة 2000 متر، بالسلق “غارة” بزمن 2.035 دقيقة والسلق “لحظة” بزمن 2.041 دقيقة، والسلق “سيوف” بزمن 2.047 دقيقة

وكسب منصور سالم النعيمي شوط السلق الذكور لمسافة 2000 متر، بواسطة “المنتحر” بزمن 2.39 دقيقة، وجاء ثانياً عامر محمد المنصوري بالسلق “كاسبر” بزمن 2.05 دقيقة، وبالمركز الثالث ماجد خالد المهيري بالسلق “معاند” بزمن 2.06 دقيقة. 

وتوّج راشد حارب الخاصوني مدير إدارة بطولات فزاع، في مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث، وجمعة المهيري، رئيس اللجنة الفنية لبطولة السلق، الفائزين بالمراكز الأولى، بحضور عدد من أعضاء اللجنة الفنية.

جماهيرية واسعة

عبّر جمعة المهيري، رئيس اللجنة الفنية للبطولة عن سعادته بالنجاح الكبير الذي حققته البطولة هذا العام، مؤكداً أن هذه النسخة قد شهدت تطوراً ملحوظاً في كافة جوانب التنظيم والمشاركة. 

وأضاف رئيس اللجنة الفنية قائلاً: “لقد كانت النسخة الـ18 من البطولة واحدة من أبرز دورات السلق في تاريخ البطولة، فقد شهدت مشاركة واسعة محلية وخليجية ما يدل على مكانة هذه الرياضة التراثية.

وتابع المهيري الحديث بقوله: إلى أن البطولة شهدت إقبالاً كبيراً من الجمهور المحلي والخليجي، مؤكداً أن ما يميز بطولة السلق هو الجماهيرية الواسعة التي تحظى بها، ليس فقط على المستوى المحلي، بل على مستوى الخليج بشكل عام، إن الحضور الجماهيري الكبير يعكس الاهتمام الكبير بهذه الرياضة التراثية التي باتت جزءًا من الثقافة الرياضية في منطقتنا.

وأشار رئيس اللجنة الفنية إلى أن هذه النسخة قد أثبتت مرة أخرى أهمية الرياضات التراثية في الحفاظ على الهوية الثقافية وتعزيز التواصل بين الأجيال، مشيدًا بالعمل الكبير لمركز حمدان بن محمد لإحياء التراث في سعيه لتبقى بطولة السلق واحدة من أبرز الفعاليات الرياضية التراثية في المنطقة.

زايد المري يرفع “كأس المراجل” في بطولة فزاع لليولة ضمن ختامي ساحر لـ “الميدان”


دبي ــ 
فبراير/2025:

توّج اليويل زايد أحمد المري، بطلاً للنسخة الـ 24 لبطولة فزاع لليولة، والنسخة الـ 20 من برنامج الميدان، التابعة لإدارة بطولات فزاع، في مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث.

جاء فوز زايد المري من إمارة دبي، بعد تفوقه على منافسه خالد صالح المنهالي من العاصمة أبو ظبي، في الحلقة الأخيرة بنتيجة 60 مقابل 50، وذلك بعد حلقة حافلة بالندية والتنافس في ست تحديات تراثية شاملة، حيث يحرص البرنامج على إعداد اليويلة المشاركين ليتسلحوا بالمعارف والمهارات التي تثري موروثهم الشعبي وتعزز غرسه لديهم على خطى الأجداد والآباء، وهذه التحديات: اليولة، الهجن، السباحة، عدّ القصيد، الرماية و”الموروث”.

قدم المتنافسان يولة ختامية مميزة جمعا فيها بين روعة وقوة الأداء، بينما حلق السلاح ليقرع أجراس الميدان وسط تفاعل الجماهير الكبيرة الحاضرة، حيث حاول كلاهما فرض إيقاعه وكسب الثقة في انطلاقة الحلقة التي تميزت أن كل يويل قام باستعراض اليولة لوحده، وعبّر خليفة بن سعين الذي يقوم بتحكيم هذه المسابقة، عن اعجابه الكبير بأدائهما، ومنح المنهالي علامة اليولة “25 علامة” كانت مهمة في انطلاق السباق نحو اللقب.

وفي سؤال الموروث تمكن كلا المشاركان من الإجابة بشكل صحيح.

وتألق زايد المري في تحدي السباحة الذي يقام في وقت سابق في مجمع حمدان الرياضي، ليضيف لرصيده 15علامة.

وفي عدّ القصيد، الذي يقوم بالتحكيم عليه، الشاعر سعد بن مرزوق الأحبابي، تمكّن المنهالي من الحصول على علامتها.

وعاد زايد المري إلى أجواء المنافسة بعد تفوقه في تحدي الرماية التي تقام مباشرة على مسرح الميدان، حيث صوب فيها بنجاح على جميع الأهداف ليكسب 15علامة رفعت من قوة التحدي.

وكان الترقب كبيرًا مع سباق الركض بالهجن الذي يقام في مضمار المرموم بالتعاون مع نادي دبي لسباقات الهجن بشكل مباشر من قلب الحدث، وفيه تفوق المري ليحصل على 20 علامة، كانت حاسمة في ترجيح الكفة لصالحه بعد أن تقدم المنهالي طيلة مراحل السباق، ليتفوق المري في الأمتار الأخيرة لخط النهاية. 

أحلام الشامسي وحسين الجسمي والشاعر سيف السعدي ضيوف الميدان

قدّم الفنانان الإماراتيان المتألقان أحلام الشامسي وحسين الجسمي، ليلة خاصة للغاية على مسرح الميدان في موقعه المميز في نادي دبي لسباقات الهجن بالمرموم، وذلك ضمن مشاركتهما الدائمة في بطولة فزاع لليولة، حيث غنّت أحلام الشامسي، “درة محمد”، من كلمات سعادة عبد الله حمدان بن دلموك وألحان أحمد الهرمي، وهي مهداة إلى حرم صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، سمو الشيخة هند بنت مكتوم بن جمعة آل مكتوم.

وكعادته تألق الفنان الإماراتي حسين الجسمي، سفير النوايا الحسنة، وقدم أغنية بعنوان “سليل العز”، من كلمات سعادة عبد الله حمدان بن دلموك، وألحان فايز السعيد، وهي مهداة إلى صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي – رعاه الله-.

كما حلّ الشاعر سيف السعدي ضيفاً للحلقة الختامية، وقام بإلقاء قصيدة بعنوان “شيخ المروات” تغنى فيها بحب الوطن والقيادة الرشيدة، وسمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع رئيس المجلس التنفيذي لإمارة دبي.

وفي نهاية الحلقة توّج سعادة عبد الله حمدان بن دلموك الرئيس التنفيذي لمركز حمدان بن محمد لإحياء التراث، وراشد مبارك بن مرخان الكتبي نائب الرئيس التنفيذي للمركز، الأمين العام لاتحاد الإمارات لسباقات الصقور، زايد المري بلقب كأس المراجل وسط تجمع تراثي أخوي لأبناء دولة الإمارات العربية المتحدة.  

المنصوري “أخيّر يويل”

كسب مكتوم بن طراف المنصوري جائزة “أخيّر يويل”، وهي الجائزة التي تمنح لليويل الأكثر التزاماً بالتدريبات وتعاوناً مع زملائه وتمسكًا بالروح الرياضية.

واعتبر المنصوري، أن مشاركته في البطولة شكلت محطة مهمة للغاية، وأنه يفتخر للغاية ويتشرف بالتواجد هذا الموسم، وتوجه بالشكر لكل من سانده خلال اصابته في انطلاق البطولة، مؤكدًا سعيه للعودة مرة أخرى والمنافسة على اللقب.

تراث عريق

أكدت نتالي جوزيف أواديسيان، مدير إدارة الإذاعات، مدير الإعلام والاتصال المؤسسي ورئيس اللجنة المنظمة للبطولة في مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث، أن رؤية ورسالة المركز حققت غايتها الأهم هذا الموسم، من خلال منح جميع المشاركين وخصوصاً الـ 16 المتأهلين للأدوار الرئيسية المهارات وثقافة الموروث الشعبي بمختلف مكوناته، وأوضحت أن البطولة قد شهدت تطورًا مستمرًا منذ انطلاقتها، حيث أصبحت حدثًا ثقافيًا وطنيًا يرسخ التراث الإماراتي ويعزز قيمه الأصيلة بين الأجيال الجديدة.

وأشارت إلى أن استدامة البطولة على مدار الأعوام الماضية تعكس التزام المركز بالمحافظة على هذا الموروث الشعبي، مع العمل على تطويره بما يتماشى مع تطلعات شباب الوطن، مؤكدة أن هذا النجاح ما هو إلا نتيجة لتضافر جهود جميع الأطراف والهيئات المشاركة في الحدث.

واختتمت أواديسيان حديثها بالقول: بأن اللجنة المنظمة للبطولة ستواصل العمل على تطوير البطولة بهدف الحفاظ على التراث الإماراتي العريق، وتعزيز دور الشباب في نشره بين أبناء المجتمع الواحد.

مشاركة متميزة

شهدت الحلقة مشاركة من قبل مجموعة من اليويلة الذين سبقوا وشاركوا ببرنامج الميدان منذ انطلاقته، ومنهم من سبق له وحقق لقب فارس الميدان، في خطوة تُحسب للجنة المنظمة، حيث قدموا لوحة جميلة لقيمة ومكانة هذا الموروث الأصيل.

جدول علامات المتسابقين:

اليويلالموروثالسباحةالرمايةعد القصيدالركضاليولةالمجموع %
زايد أحمد المري1015152060
خالد صالح المنهالي10152550

“كاس محمد بن راشد لسباقات الصقور” يتوّج أبطال “العامة مُلاك”

دبي ـــ فبراير/2025:

صعد الفائزون بالمراكز الأولى في فئة “العامة مُلاك” على منصة التتويج في ختام منافسات قوية امتدت على مدار أربعة أيام متواصلة وشهدت إقامة 28 شوطاً بمشاركة أكثر من 900 طير، في منافسات “كاس محمد بن راشد لسباقات الصقور”، التابعة لإدارة بطولات فزاع، في مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث بمقر المركز في منطقة الهباب، وهي واحدة من أكبر البطولات لرياضات الصيد بالصقور على صعيد عدد الأشواط وقوة المشاركين والجوائز المالية التي تزيد عن 23 مليون درهم.

وجاء ختام فئة العامة مُلاك مع أشواط بيور جير، والتي شهدت تفوق خليفة عبد الله الفلاسي في شوط رمز الفرخ، بالطير “هرقل” بزمن 16.678 ثانية، يليه أحمد عتيق المهيري بالطير “بي 99” بـ 16.679 ثانية، ثم عبد العزيز محمد الكندي بالطير “المحيط” بـ 16.759 ثانية.

وكسب حمد عبد الله الفلاسي شوط رمز الجرناس، بالطير “دانات”، بزمن 16.676 ثانية، يليه أحمد صغير الكتبي بالطير “العود” بـ 16.876 ثانية، ثم عبد الله حمودة الكتبي بالطير “مهلي” بـ 16.904 ثانية.

أما في أشواط القرموشة، تمكن مبارك مطر الخيلي من تحقيق رمز الفرخ بالطير “11”، بزمن 17.569 ثانية، يليه بالمركز الثاني عبد الله راشد المنصوري بالطير “94” بـ 17.636 ثانية، ثم سيف غانم آل علي بالطير “جي 59” بـ 19.411 ثانية.

وشهدت أشواط الرمز للقرموشة جرناس، تفوق سعيد عبد الله الفلاسي بالطير “غيهبان”، بزمن 17.100 ثانية، تلاه سيف عبد الله المنصوري بالطير “202” بـ 17.192 ثانية، ليذهب المركز الثالث إلى أحمد عتيق المهيري بالطير “جي 2” بـ 17.233 ثانية.

وفي ختام المنافسات توّج راشد حارب الخاصوني مدير إدارة بطولات فزاع، ودميثان بن سويدان رئيس اللجنة المنظمة للبطولة الفائزين بالمراكز الثلاثة الأولى في منافسات العامة مُلاك، والتقاط الصور التذكارية.

أشواط المحلي المفتوح على خط الانطلاق

تنطلق يوم غدٍ الخميس الموافق 6 فبراير، أشواط فئة المحلي مفتوح، والتي تمتد على مدار يومين، مع إقامة منافسات الحرار في اليوم الأول، ثم الشواهين في اليوم الثاني، وذلك بمجموع 10 أشواط.

ملتقى عشاق الصقارة

أكد راشد حارب الخاصوني، مدير إدارة بطولات فزاع، في مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث، أن بطولة كاس محمد بن راشد لسباقات الصقور تشكل ركيزة أساسية في تعزيز مكانة رياضة الصقارة على الصعيدين المحلي والإقليمي، وتُعد من أهم الأحداث في جدول بطولات الصيد بالصقور، حيث تحتل مكانة بارزة في مسيرة الرياضات التراثية في دولة الإمارات، فهذه البطولة ليست مجرد تنافس، بل هي حدث محوري يجمع بين الصقارين المحترفين من جميع أنحاء الدولة ودول الخليج، مما يعكس عراقة هذه الرياضة وارتباطها العميق بتاريخنا وثقافتنا.

وأضاف: “إن بطولة كاس محمد بن راشد لسباقات الصقور تعد بمثابة الملتقى الأهم لعشاق الصقارة في الإمارات، وتشكل حدثًا رئيسيًا في تقويم بطولات الصيد بالصقور، وتساهم في رفع مستوى التنافس وتطوير رياضة الصقارة.

وأوضح مدير إدارة بطولات فزاع أن البطولة تمثل فرصة لتبادل الخبرات بين المشاركين، وتعزز من الروابط الاجتماعية بين محبي الرياضة، وقال: من خلال هذه البطولة، نحن لا نحتفل فقط بتقاليد الصقارة، بل نؤكد على أهمية الحفاظ على هذا الموروث الثقافي الأصيل للأجيال القادمة.

اختتام بطولة فزاع للهدد

دبي – فبراير– 2025:

اختتمت يوم أمس الأحد 2 فبراير، بطولة فزاع للهدد، التابعة لإدارة بطولات فزاع، في مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث في منطقة العشوش على طريق دبي العين.

وجاءت المنافسات الختامية والتي انطلقت يوم 31 يناير واستمرت يومي 1 و2 فبراير حافلة بالنديّة، مع ارتفاع مستوى الصقارين والطيور المشاركة، للتفوق في هذا الحدث العريق على صعيد رياضات الصيد بالصقور.

وشهدت الأشواط النهائية للبطولة مشاركة 73 طير، تأهلوا عن طريق التصفيات من أصل أكثر من 750 طير في مشاركة كبيرة وغير مسبوقة.  

وعن نجاح البطولة قال راشد حارب الخاصوني، مدير إدارة بطولات فزاع، في مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث، حققت بطولة فزاع للهدد في هذه النسخة نجاحاً استثنائياً على جميع الأصعدة، سواء من حيث عدد المشاركين أو المستوى الفني والتنافس الكبير الذي شهدته البطولة، لقد شهدنا مشاركة واسعة من مختلف الفئات العمرية، مما يعكس اهتمام المجتمع الإماراتي بالرياضات التراثية واستمرار الزخم الذي تحظى به هذه البطولة. 

وأضاف: “لقد عملنا هذا العام على توفير أفضل التقنيات والتكنولوجيا على مستوى التحكيم، والنقل الحي لفعاليات البطولة، مما ساهم في تقديم تجربة فريدة للمشاركين والجماهير، كما أن المشاركة الواسعة من أبناء الإمارات في البطولة تعكس حرص الجميع على الحفاظ على التراث والموروث الثقافي الذي يمثل جزءاً أساسياً من هوية وطننا.

وتابع مدير إدارة بطولات فزاع قائلاً: “نسعى دائماً لتقديم الأفضل، والتفاعل الكبير من المشاركين والجماهير في هذه النسخة كان دليلاً واضحاً على نجاحنا في تحقيق هذا الهدف. ونحن على ثقة أن هذه البطولة ستستمر في النجاح، لتظل واحدة من أبرز الأنشطة التي تحتفل بالتراث الإماراتي وتعزز من مكانته في قلوب الجميع.

حضر البطولة على مدار أيامها الثلاث العديد من الشخصيات التي تُعنى بالرياضات والتجمعات التراثية، حيث زار الشيخ أحمد بن محمد بن حشر آل مكتوم رئيس اتحاد الإمارات للرماية مكان البطولة، وحضر جانبًا من فعالياتها، والتقى بالعديد من الصقارين من جميع إمارات الدولة، الذين بدورهم أشادوا بجودة التنظيم مُثمنين دور مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث، في دعم وترسيخ البطولات التراثية والموروث الشعبي. 

وشهدت منافسات البطولة تتويج 5 طيور تمكنوا من “الصيد”، وتعتبر رياضة الهدد واحدة من أبرز الرياضات التراثية على مستوى الدولة والخليج العربي بشكل عام، حيث تعتمد على التحدي بين الصقور بمختلف فئاتها والحمام الزاجل، حيث يجب على الصقر إثبات سرعته ودقته في صيد الحمام ضمن زمن محدد، أمام لجنة تحكيم مختصة، ما يعكس مهارات الصقارين في تدريب طيورهم على أعلى المستويات

” بطولة الاتحاد للرماية بالسكتون ” تتوّج الفائزين في نسختها الثانية


دبي ـــ يناير/ 2025:

وسط أجواء مليئة بالندية والتنافس اختتمت النسخة الثانية من بطولة “الاتحاد للرماية بالسكتون” الخاصة بالمواطنين، التي أعلن عنها الشيخ أحمد بن حشر آل مكتوم، رئيس اتحاد الإمارات للرماية، وتنظمها إدارة بطولات فزاع، في مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث في ميدان الرماية في منطقة الروية بدبي، في نسخة ملفتة على صعيد أعداد المشاركين الذين وصلوا إلى أكثر من 200 مشارك “رجال ـ سيدات”، وقوة المستويات مع تسجيل أرقام ملفتة ونتائج متقاربة للغاية في الفئتين من مختلف إمارات الدولة.

وجاءت المنافسات الختامية لتقدم واحدة من أقوى المنافسات لرماة الإمارات حيث تمكن “عايش سالم القايدي” من انتزاع لقب النسخة الثانية للبطولة، وجاء “نعمان سيف الدرعي” في المركز الثاني، وذهب المركز الثالث لصالح ” سعيد محمد المحرزي”.

أما في فئة السيدات تمكنت ” مريم أحمد اليماحي” من الحصول على لقب البطولة، فيما حلّت “شيخة علي المرزوقي” في المركز الثاني، أما المركز الثالث فذهب إلى “فاطمة محمد الكتبي”.

وتوّج الشيخ أحمد بن محمد بن حشر آل مكتوم، رئيس اتحاد الإمارات للرماية، أصحاب المراكز الأولى “رجال ــ سيدات”، بحضور سعادة عبد الله حمدان بن دلموك الرئيس التنفيذي لمركز حمدان بن محمد لإحياء التراث، بحضور العميد “م” محمد عبيد المهيري، رئيس اللجنة المنظمة للبطولة، وطلال هندي المدير التنفيذي لاتحاد الإمارات للرماية. 

كما شهد ختام البطولة تكريم مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث تقديراً للجهود المتميزة التي يبذلها في ترسيخ الهوية الوطنية، ومساهماته البارزة في إحياء ودعم الرياضات التراثية الأصيلة. 

وبهذا الشأن ثمّن سعادة عبد الله حمدان بن دلموك الرئيس التنفيذي لمركز حمدان بن محمد لإحياء التراث، دور اتحاد الإمارات للرماية في إقامة هذه البطولة، معتبرًا إياه شريك استراتيجي في بطولات فزاع للرماية بالسكتون. 

وأضاف سعادته، إن دعم اتحاد الإمارات للرماية لهذه البطولة يعد خطوة محورية نحو تعزيز مكانة رياضة الرماية في الدولة، ويُظهر التزامنا بتطوير هذه الرياضة التقليدية وضمان استدامتها، حيث نعمل مع سويًا في توفير بيئة تنافسية متميزة، والتي بدورها تشجع عيال البلاد على المشاركة والتفوق في هذه الرياضة التي تمثل جزءاً من تراثنا الثقافي.

واختتم الرئيس التنفيذي لمركز حمدان بن محمد لإحياء التراث حديثه بالقول: إن التعاون بين المركز والاتحاد في هذه الفعاليات يعكس تكامل الجهود بين الهيئات الوطنية لإحياء وتطوير التراث الرياضي في الدولة.

3 شارات

نتيجة التفاعل الكبير للرماة، وبسبب الأرقام المميزة التي سٌجلت في البطولة أطلق الشيخ أحمد بن محمد بن حشر آل مكتوم، رئيس اتحاد الإمارات للرماية، وبمبادرة شخصية منه ثلاث شارات للرجال والسيدات، تقديرًا للمستوى الملفت والأداء المتميز للرماة. 

مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث يعلن عن انطلاقته “كاس محمد بن راشد لسباقات الصقور”

دبي ـــ يناير/2025:

انطلقت منافسات “كاس محمد بن راشد لسباقات الصقور”، التابعة لإدارة بطولات فزاع، في المقر الجديد لمركز حمدان بن محمد لإحياء التراث في منطقة الهباب بدبي، وهي البطولة التي تفتح آفاقاُ واسعة ومتجددة للرياضات التراثية عموماً، والصيد بالصقور على وجه التحديد، سواء على صعيد المنافسات، والجوائز المالية التي تتجاوز 23 مليون درهم، مع إطلاق شوطين سيكونان مسك ختام الموسم بمشاركة أفضل الطيور والصقارين للفوز بأغلى الجوائز، وهما شوطا الكأس لفئة الشيوخ والعامة بواقع مليون درهم لكل شوط.

وجاءت انطلاقة الحدث وسط تجمع تراثي أخوي غلفته روح الفرح ومشاعر الفخر من المشاركين، حيث أجمع الصقارون على أن مسمى البطولة، ويتشرف باسم صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي – رعاه الله-، ومكارمه السخية ودعمه الدائم واللامحدود لرياضة سباقات الصقور والرياضات التراثية عموماً، تحفز الجهود وتزيد من قوة التنافس بينهم، مع سعي الجميع للتأهل إلى أشواط النخبة، ومنها إلى أشواط الكأس الختامية.

وتوّج راشد حارب الخاصوني مدير إدارة بطولات فزاع، في مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث، ودميثان بن سويدان رئيس اللجنة المنظمة للبطولة، الحاصلين على المراكز الأولى في أشواط الشيوخ، وهم الذين تأهلوا أيضًا إلى أشواط النخبة، وحضر التكريم نائب الرئيس التنفيذي لمركز حمدان بن محمد لإحياء التراث راشد بن مرخان، ومحمد عبد الله بن دلموك مدير إدارة الدعم المؤسسي وذلك عقب إقامة 

أشواط فئة القرموشة، وفيها حقق فريق ” النيف” هاتريك في شوط رمز الفرخ بتحقيقه المراكز الثلاثة الأولى عن طريق الطير “زمردة” بزمن وقدره 16.646، والطير “ام جي 1” بزمن وقدره 16.653 ثانية، والطير “هامة” بزمن وقدره 16.699.

أما في فئة القرموشة جرناس انتزع فريق ” إف3 ” المركزين الأول والثاني بالطير ” 0468 ” بزمن وقدره 16.086 ثانية والطير “مزنة” بزمن وقدره 16.337 ثانية على التوالي، وذهب المركز الثالث لفريق ” اف 3 إس ” من خلال الطير ” عوايد ” بزمن وقدره 16.351 ثانية.  

وفي أشواط بيور جير، تمكن فريق “النيف” من تحقيق المركز الأول في شوط رمز الفرخ، بالطير “هيلمان” بزمن 16.701 ثانية، وجاء فريق “إف 3” في المركز الثاني بالطير “كي ام 12” بـ 16.916 ثانية، ليعود فريق “النيف” ويحقق المركز الثالث بالطير “جياش” بـ 17.103ثانية.

وتفوق فريق “إف3 إس” في شوط رمز بيور جير جرناس، ليحقق المركزين الأول والثاني بالطير “بي 64” والطير “بي 11″، فيما جاء فريق “النيف” في المركز الثالث بالطير “سليل” بـ 16.648.

وعن هذا الحدث قال: راشد حارب الخاصوني مدير إدارة بطولات فزاع، في مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث، انطلقت أكبر بطولات فزاع للصيد بالصقور، وأعزها على قلوب الجميع، لا سيما وأنها تحمل مسمّى ” كاس صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم لسباقات الصقور”، ومن هذا المنطلق يبذل فريق العمل جهود مضاعفة من أجل إخراج هذه البطولة بالشكل الذي يليق باسمها ومكانتها، حيث تشهد مشاركة قياسية لأكثر من 5000 طير، وما يزيد عن 800 صقّار، بمجموع جوائز يتجاوز الـ 23 مليون درهم.

وأضاف: رسالتنا وهدفنا هو الحفاظ على تراثنا الوطني الأصيل، ورياضة الصيد بالصقور واحدة من رموز تراثنا لذلك تلقى الاهتمام من الجميع، إن النجاحات التي تحققها بطولات فزاع على أرض الواقع هي دليل نجاح المركز في هدفه بالحفاظ على التراث واستدامته، والسعي نحو غرسه وانتشاره بين أبناء الوطن.

اختتام النسخة الثانية من بطولة “كاس فزاع للعرضة”

دبي –يناير/2025:

اختتمت النسخة الثانية من بطولتي “كاس فزاع للعرضة” و”سيف فزاع للزمط ” التابعة لإدارة بطولات فزاع، في مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث، والتي تقام تزامنًا مع فعاليات مهرجان سمو ولي عهد دبي للهجن 2025 في نادي دبي لسباقات الهجن في المرموم.

وشهدت الأشواط النهائية لبطولة “كاس فزاع للعرضة” منافسة كبيرة، وتسجيل أرقام مميزة للغاية، الأمر الذي اضطر لجنة التحكيم إلى إعادة بعض الأشواط من أجل كسر التعادل، والوصول إلى النتيجة النهائية، والتي استطاع فيها عبد الله خميس القطيطي، علي خميس القطيطي، من تحقيق المركز الأول، فيما ذهب المركز الثاني إلى وضاح عبد الله القطيطي، ومحمد حميد المسعودي، فيما جاء مصعب عامر السعيدي ومعاذ عامر السعيدي في المركز الثالث.  

أما في منافسات بطولة “سيف فزاع للزمط” في موسمها الثاني والتي تقام بنظام الأشواط، تمكن خليفة فاضل المقبالي من تحقيق المركز الأول على ظهر المطية “الخوارة”، وحلّ خليفة العويسي ثانيًا على ظهر المطية “جبارة”، فيما ذهب المركز الثالث إلى محمود خالد الحوسني على ظهر المطية “الشايبة”

العرضة النسائية

للمرة الأولى على مستوى الدولة، شهد مضمار المرموم “شوط للعرضة النسائية المفتوح” حيث عمل المركز على إقامة حصص تدريبية من قبل خبراء ومختصين في هذه الرياضة التراثية، وبإشراف شخصي من قبل الرئيس التنفيذي للمركز، من أجل اعداد المشاركات بالشكل الأمثل، للمشاركة في هذه البطولة التي شهدت مشاركة واسعة من عدة جنسيات، وفيها تمكنت الإماراتيتان حمدة عبد الله حمدان ونورة الزعابي من الحصول على لقب البطولة، فيما جاءت الألمانيتان جيسا اجلينغ وآني رودي في المركز الثاني، وحلت مارينا بانشانكا من بيلاروسيا ومريم سهروردي من أمريكا في المركز الثالث.

وتوّج سعادة عبد الله حمدان بن دلموك الرئيس التنفيذي لمركز حمدان بن محمد لإحياء التراث، وعلي سعيد بن سرود المدير التنفيذي لنادي دبي لسباقات الهجن أصحاب المراكز الأولى، بحضور راشد حارب الخاصوني مدير إدارة بطولات فزاع في المركز.

وبهذا الشأن قال سعادة عبد الله حمدان بن دلموك، الرئيس التنفيذي لمركز حمدان بن محمد لإحياء التراث، إن الحضور والمتابعة الكبيرة التي شهدتها البطولة من جميع إمارات الدولة، والدول المجاورة يجعلنا نلمس العلاقة الوطيدة بين الهجن والمنطقة، فالهجن مرتبطة بشكل وثيق بدول الخليج العربي وتستخدم كرمز للإشارة إليه، ونحن في مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث نحتفي من خلال بطولة “كاس فزاع للعرضة” بهذا الرابط على أرض دولة الإمارات العربية المتحدة، الأمر الذي يعتبر تكريمًا لها ولأهميتها.

وأضاف سعادته، نحن في مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث، نؤمن بأن هذه الفعاليات ليست فقط رياضية، بل هي فرصة لإعادة إحياء العادات والتقاليد الإماراتية التي تمتد لسنين طويلة، وتعكس روابط المجتمع مع الأرض والبيئة، ونتطلع إلى استمرارية هذه الفعاليات المتميزة، التي تعزز من مكانة الموروث الشعبي والرياضات التراثية.

واختتم الرئيس التنفيذي لمركز حمدان حديثه بالقول: تعتبر الرياضات التراثية، مثل العرضة وسباقات الهجن بشكل عام، جزءاً لا يتجزأ من هوية وثقافة دولة الإمارات، وهذه الرياضات ليست مجرد منافسات أو فعاليات رياضية، بل هي ممارسات تُمثل حياة أهلنا الأولين وتاريخاً طويلاً من العمل، كما أنها تساهم في نقل قيم الشجاعة والصبر والتعاون للأجيال القادمة.

مشاركة واسعة

بدوره ثمّن راشد حارب الخاصوني مدير إدارة بطولات فزاع، في مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث، عمل جميع الأطراف التي شاركت في ظهور البطولة بالشكل الناجح الذي يليق بها، معتبرًا أن المعايير والتحكيم والتقنيات المستخدمة في البطولة ساهم في زيادة الإقبال على المشاركة، كما وجّه الخاصوني الشكر إلى نادي دبي لسباقات الهجن على توفير الطاقم البيطري المسؤول عن فحص المنشطات.

استوديو تحليلي

شهدت البطولة بث حي لجميع أشواطها التأهيلية والختامية عبر قناة مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث على اليوتيوب، كما تضمنت استوديو تحليلي هو الأول من نوعه على مستوى رياضة العرضة، ضم مجموعة من الخبراء في الهجن ورياضاتها من داخل الدولة ومن سلطنة عُمان.

لقاء أخوي

تمكن خليفة فاضل المقبالي من الحصول على لقب “سيف فزاع للزمط” في نسخته الثانية من خلال المطية حيث اعتبر الفوز بلقب “سيف فزاع” هو بمثابة إنجاز كبير ووسام شرف، وقال المقبالي: نشكر مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث على هذا اللقاء الأخوي الخليجي الكبير، كنا نحلم بمثل هذه البطولات التي تحتفي بموروثنا الشعبي وتراثنا العريق، وقدِمنا من سلطنة عُمان لنحقق شرف المشاركة فقط، ولكن الله أكرمنا بلقب البطولة.  

سعيد علي الشاوي يحقق المركز الثالث في بطولة فزاع لليولة

دبـــــي ـــ يناير/2025

كسب سعيد علي الشاوي من إمارة عجمان المركز الثالث في النسخة الـ 24 لبطولة فزاع لليولة، والنسخة الـ 20 من برنامج الميدان، التابعة لإدارة بطولات فزاع، في مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث، وذلك بعد فوزه على خليفة سيف الحمر من إمارة الفجيرة، في الحلقة الـقبل الأخيرة، مع الترقب يوم الجمعة الموافق 7 فبراير لتحديد هوية البطل الذي سيتوج بكأس فزاع الذهبي.

تفوق الشاوي بعدما حقق 70 علامة، مقابل 40 علامة للحمر، بعد منافسة قوية استمرت حتى اللحظة الأخيرة لمعرفة هوية الفائز، وسط تبادل التقدم بينهما في النتيجة.

انطلاقة التحديات كانت مع اليولة، على إيقاع أغنية الميدان لهذا الموسم والتي تحمل عنوان “ضرغام” من كلمات سعادة عبد الله حمدان بن دلموك الرئيس التنفيذي لمركز حمدان بن محمد لإحياء التراث، وغناء الفنان ميحد حمد، وألحان فايز السعيد، وفيها قدم كلا المشاركان أفضل أداء ممكن في ظهورهما الأخير لهذا الموسم، ليبدعا في العرض الذي نال تفاعلاً من المدرجات التي تواصل الامتلاء بالجماهير العاشقة لهذه الرياضات التراثية، وفيها منح خليفة بن سبعين الذي يقوم بتحكيم هذه المسابقة علامتها لصالح سعيد الشاوي، والتي كانت كفيلة بترجيح كفته للفوز في نهاية الحلقة.

وفي سؤال الموروث تمكن المشاركان من الإجابة بشكل دقيق ليتمكنا من حصد الـ 10 علامات الخاصة بهذا التحدي.

أما في تحدي السباحة الذي زادت مسافته لتصبح 50 متر، ويقام في وقت سابق في مجمع حمدان الرياضي، تفوق خليفة الحمر ليجدد حظوظه ويسجل في رصيده 15 علامة.

وفي عدّ القصيد، الذي يقوم بالتحكيم عليه، الشاعر سعد بن مرزوق الأحبابي، تمكّن الشاوي من الحصول على علامتها.

وكان الترقب بعد ذلك لتحدي الرماية، حيث انطلق المتنافسان لمسافة 15 متراً على مسرح الميدان لإصابة الأهداف بسلاح السكتون، وفيها تفوق الحمر ليحصل على 15 علامة. 

وفي سباق الهجن الذي زادت مسافته ليصبح 1 كيلومتر وأُقيم على مضمار المرموم بالتعاون مع نادي دبي لسباقات الهجن في نفس موقع البطولة، تمكن الشاوي من التفوق ليكسب 20 علامة.

تحضيرات خاصة لختام استثنائي

اعتبرت نتالي جوزيف أواديسيان، مدير إدارة الإذاعات، مدير الإعلام والاتصال المؤسسي ورئيس اللجنة المنظمة للبطولة في مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث، أن التحضيرات في قلعة الميدان في القرية التراثية بالمرموم بدأت منذ فترة، من أجل تقديم حلقة ختامية استثنائية تليق باسم وحجم البطولة، من خلال مشاركة نخبة الفنانين، واستخدام أرفع كلمات الأغاني الإماراتية الأصيلة، والشعر التراثي المرتبط بدولة الإمارات العربية المتحدة، إلى جانب مجموعة من المفاجآت التي سيتم الكشف عنها تباعاً خلال الحلقة الختامية التي نتطلع فيها لمنافسة قوية ومفتوحة بين المتأهلين لنهائي كأس فزاع الذهبي الذي يلقى منا كل اهتمام باعتباره البطولة التراثية الأقدم والأعرق على مستوى المنطقة، والنهائي المرتقب يوم الجمعة 7 فبراير هو ختام عمل وجهود موسم كامل ونريده أن يظهر بالشكل الذي يليق باسم بطولة فزاع لليولة.

ضيف الحلقة الفنان صالح سعيد

شارك الفنان صالح سعيد، ضيفاً للحلقة، وهو الذي يعتبر من الفنانين المتميزين في الأغاني التراثية، وقال: منذ الصغر تعلمت هذه الفنون وسرت فيها وهدفي دائمًا تقديم ما هو متميّز ومبدع، كما شكر سعيد القائمين على برنامج الميدان تمسكهم بالتراث وإبرازه بهذا الشكل المميز، متمنيًا لهم التوفيق دائماً.

جدول علامات المتسابقين:

اليويلالموروثالسباحةالرمايةعد القصيدالركضاليولةالمجموع %
سعيد علي الشاوي1015202570
خليفة سيف الحمر10151540

بمشاركة خليجية واسعة انطلاق التصفيات التأهيلية لبطولة “كاس فزاع للعرضة”

دبي –يناير/2025:

انطلقت الأشواط التأهيلية الخاصة ببطولة “كاس فزاع للعرضة” و”سيف فزاع للزمط” التابعة لإدارة بطولات فزاع، في مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث، في نسختها الثانية، والتي تقام تزامنًا مع مهرجان ولي عهد دبي للهجن 2025 في نادي دبي لسباقات الهجن في منطقة المرموم.

وشهدت المنافسات التأهيلية مشاركة واسعة على المستوى المحلي ومن دول الخليج عامة، وسلطنة عُمان بشكل خاص، بحضور حشد كبير من عشاق ومحبي هذه الرياضة التراثية. 

وبهذا الخصوص قال راشد حارب الخاصوني مدير إدارة بطولات فزاع، في مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث، تنفرد إدارة بطولات فزاع، في تنظيم هذه البطولة التراثية على مستوى الدولة، حيث بدأت المنافسات التأهيلية للبطولة لأهل الدار ولباقي دول الخليج، التي تستمر حتى تاريخ 25 يناير الجاري على أن يكون الختامي يوم السبت القادم بتاريخ 26 يناير.

وأشار مدير إدارة بطولات فزاع، إلى أن اللجنة المنظمة للبطولة، قامت بعمل كبير بإنشاء العديد من المواقع اللوجستية لضمان ظهور هذه البطولة بالشكل الأمثل وبالطريقة التي تليق بالاسم الذي تحمله، مستخدمة أحدث الوسائل التقنية والذكية من أجل ضمان أعلى معايير التحكيم ضمن هذه البطولة.

واختتم حديثه بالقول: تأتي سلامة المشاركين في البطولة كأولوية بالنسبة لنا، حيث نراعي أعلى معايير السلامة، حيث يرافقنا طاقم طبي متكامل طوال فترة الأشواط، مع إلزام المشاركين بارتداء واقي الصدر وخوذة الرأس، حيث تحرص اللجنة المنظمة للبطولة بتأمين سلامة الأخوة المشاركين.

معايير

يتم التحكيم على البطولة من خلال مجموعة المعايير التي ترتكز على التقاليد والأعراف التاريخية والعريقة هذه البطولة، حيث يتم احتساب علامتان على عتاد المطية كاملًا مع تناسق مطايا الفريق، وثلاث علامات على انطلاقة الراكبان “الهفة على المطية”، وخمس علامات للزمة المطايا في خط احتساب النقاط، بمعدّل كل 20 متر نقطة واحدة.

شهدت المنافسات متابعة كبيرة من محبي وعشّاق الهجن، ومن الجدير ذكره بأن رياضة العرضة تحظى بشعبية كبيرة بين مٌلاك وأصحاب الهجن والمتابعين للهجن ورياضاتها المختلفة، التي تعد إرثًا حضاريًّا تقليديًّا تتميز به منطقة الخليج بشكل عام. 

أفضل توقيت

سجلت المطية “الخوارة” أفضل رقم حتى الآن في التصفيات التأهيلية بزمن وقدره 41.666 ثانية لمسافة 500 متر، وعن هذا الرقم قال خليفة بن فاضل المقبالي، شهدنا منافسة قوية في التصفيات الأمر الذي يؤكد بأن الختامي سيكون حافلًا بالندية، مضيفًا يسعدنا المشاركة في كل ما يتعلق برياضات الهجن التي تُعد رمزًا لتراثنا وموروثنا الشعبي الذي نشأنا عليه، ولطالما عوّدتنا إدارة بطولات فزاع في مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث على إطلاق المبادرات والفعاليات التي تُعنى بالتراث والهوية الوطنية. 

بمشاركة أكثر من 2000 راميًا انطلاق بطولة فزاع للرماية بالسكتون


دبي ـــ يناير 2025: 

انطلقت بطولة فزاع للرماية بالسكتون، التابعة لإدارة بطولات فزاع، في مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث، في ميدان الرماية في منطقة الروية بدبي، بمشاركة واسعة في هذه النسخة لأكثر من 2000 متسابقاً من الجنسين من داخل وخارج دولة الإمارات العربية المتحدة، وتنافس قوي في مختلف الفئات المخصصة للرجال والسيدات والناشئين والناشئات وكبار المشاركين وإسقاط الصحون.

وأقيمت مراسم افتتاح البطولة بحضور سعادة عبد الله حمدان بن دلموك، الرئيس التنفيذي لمركز حمدان بن محمد لإحياء التراث، والعميد “م” محمد عبيد المهيري، رئيس اللجنة المنظمة للبطولة، وراشد حارب الخاصوني مدير إدارة بطولات فزاع.

جاءت الانطلاقة وسط إقبال كبير حيث يمتد التنافس حتى يوم السبت المقبل الموافق 25 يناير الجاري، وشهدت المنافسات الأولى تتويج الفائزات في فئة السيدات والناشئات.

وشهدت البطولة منافسة كبيرة بين راميات دولة الإمارات وسلطنة عُمان على المراكز الثلاث الأولى، حيث نجحت العُمانية هند خميس المقبالية من الحصول على المركز الأول في فئة السيدات، بعدما حققت العلامة 79 بالإضافة إلى تحقيق العلامة ” إكس” خمس مرات، وجاءت بالمركز الثاني الإماراتية عائشة سيف الدرعي بـ 78 والعلامة ” إكس” مرتين، وبالمركز الثالث العُمانية غسية أحمد الدرعي بالعلامة 78 والعلامة ” إكس” مرتين مكرر.

وفي منافسات الناشئات، جاءت سلطنة عُمان في المركز الأول من خلال بلقيس سالم المعمري، بالعلامة 75 والعلامة ” إكس” 4 مرات، تلتها بالمركز الثاني الإماراتية بينة خالد المنهالي بالعلامة 75 والعلامة ” إكس” مرتين، وبالمركز الثالث العُمانية بلقيس سالم الدرعية بالعلامة 74 والعلامة ” إكس” 3 مرتين.

تنافس ومهارة

وبهذا الخصوص قال سعادة عبد الله حمدان بن دلموك، الرئيس التنفيذي لمركز حمدان بن محمد لإحياء التراث، تأتي هذه البطولة، التي تجمع أبطال الرماية من مختلف الأعمار، لتسهم في تجسيد روح التنافس الشريف وتعزيز مهارات الرماية عند عيال البلاد واخوانهم من دول الخليج العربي، والتي تُعدّ مناسبة هامة للاحتفاء بالرياضات التراثية التي تمثل جزءاً من تاريخنا العريق.

وأضاف، نحرص في مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث على دعم وتشجيع الرماة على صقل مهاراتهم وإبراز قدراتهم في مجال الرماية، بما يتماشى مع رؤية القيادة الرشيدة في الحفاظ على التراث الوطني ودعمه. كما نؤكد أن هذه البطولة ستبقى منصة لتبادل الخبرات وتعزيز أواصر التعاون بين المشاركين، سواء من داخل الدولة أو من الدول الشقيقة.

واختتم الرئيس التنفيذي لمركز حمدان بن محمد لإحياء التراث حديثه بالقول: نتمنى لجميع المشاركين التوفيق والنجاح في هذه البطولة، ونتطلع إلى أن تكون هذه النسخة من البطولة إضافة جديدة لمسيرة التفوق والتميز التي تقدمها بطولات فزاع.

من جانبه أكد العميد “م” محمد عبيد المهيري، رئيس اللجنة المنظمة للبطولة، أن الأرقام القياسية المسجلة في نسخة هذا العام على صعيد المشاركة أو تلك المحققة في ميدان الرماية تأتي لتبرهن على النجاحات التي تحققها بطولة فزاع للرماية بالسكتون، وقدرتها على استقطاب أفضل الرماة على مستوى المنطقة.

وأضاف، تحظى بطولة فزاع للرماية بشعبية كبيرة على المستويين المحلي والخليجي نظرًا لالتزامها بأعلى المعايير من ناحية التنظيم والتحكيم، حيث يتم استخدام أحدث التقنيات والوسائل لظهور البطولة بالشكل الذي يليق بالاسم الذي تحمله، وهو الأمر الذي انعكس على حجم المشاركة.