favicon

مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث

There are many variations of passages of Lorem Ipsum available, but the majority have suffered alteration in some form, by injected humour, or randomised words which don't look even slightly believable.

Image Gallery

Follow Us ON

3 فئات في ختام موسم سباقات رحلة الهجن

دبـــــي ــ يونيو/2025

اختُتم موسم سباقات “رحلة الهجن” الذي ينظمه مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث بالتعاون مع نادي دبي لسباقات الهجن، وسط حضور جماهيري لافت ومشاركة كبيرة من جنسيات مختلفة.

وجاءت المنافسات في ثلاث فئات رئيسية، حيث توّجت “ويندي” من هونغ كونغ في فئة وزن الفردة، بينما حلّت البولندية “باربرة” في المركز الثاني، وجاءت البريطانية “لورا” بالمركز الثالث.

أما في فئة الوزن المفتوح للسيدات، تمكنت النمساوية “آنا لومبي” من تحقيق المركز الأول، فيما جاءت البريطانية “أليسون” في المركز الثاني، والبلجيكية “”آنا هوبير” في المركز الثالث.

وتمكن الفرنسي “محمد” من حصد لقب الرجال بتحقيقه المركز الأول، أما المركز الثاني فذهب للهندي “صالح”، وجاء المصري “بهاء” في المركز الثالث، وجاء هذا السباق الذي أقيم تحت شعار “قيّض متنومس” بمثابة المحطة الأخيرة لموسم سباقات رحلة الهجن للموسم الحالي.

توّج الفائزين سعادة عبد الله حمدان بن دلموك، الرئيس التنفيذي لمركز حمدان بن محمد لإحياء التراث، بحضور راشد حارب الخاصوني، مدير إدارة بطولات فزاع، ونتالي جوزيف أواديسيان مدير إدارة الإذاعات، ومدير الإعلام والاتصال المؤسسي في المركز.

تراثٌ حي

أعرب سعادة عبد الله حمدان بن دلموك، الرئيس التنفيذي لمركز حمدان بن محمد لإحياء التراث، عن سعادته بمستوى التنظيم والمشاركة، مشيدًا بالتطور المستمر لهذا الحدث التراثي، والذي يؤكد مرة أخرى أن الإمارات هي وطن يجمع العالم بأكمله مع الحفاظ على الثوابت الوطنية من خلال إبراز أصالة التراث الإماراتي وهويته الثقافية، حيث قال: “ما شهدناه هذا العام ليس مجرد سباقات، بل هو احتفاء حيّ بتراث الإمارات، إن مشاركاتنا في مختلف مضامير الدولة كانت بمثابة شهادة على أن تراثنا لا يزال نابضًا ومُلهمًا”.

وختم سعادته حديثه بالقول: ” طموحنا أن تكون هذه الماراثونات بمثابة نافذة للعالم على تراثنا، ومنصة مستدامة تستقطب المشاركين من جميع دول العالم، تحت مظلة واحدة تجمع بين الفخر بالهوية والانفتاح على الآخر”.

تحت شعار “من ليس له ماضٍ، ليس له حاضر ولا مستقبل””جائزة المتوصّف” تكرّم الفائزين في نسختها الـ 

دبـــــي ـــ يونيو/2025

تحت رعاية وإشراف مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث، وبتنظيم مجمّع زايد التعليمي بمنطقة البرشاء في دبي، تم اليوم الاثنين الإعلان عن أسماء الفائزين في الدورة الحادية عشر من “جائزة المتوصّف”، وهي مبادرة تهدف إلى ترسيخ القيم التراثية الإماراتية، من خلال استلهام الحكم والأمثال الشعبية وتوظيفها في السياق التربوي والثقافي.

جرى تكريم الفائزين في الحفل الختامي بحضور سعادة عبد الله حمدان بن دلموك، الرئيس التنفيذي لمركز حمدان بن محمد لإحياء التراث، إلى جانب عدد من الكوادر التربوية والمختصين في المجال الثقافي، حيث تم توزيع الجوائز على الفائزين ضمن ثلاث فئات رئيسية هي: طلاب وطالبات مراحل التعليم الأساسي (الحلقة الأولى، الثانية، والثالثة/الثانوي)، بالإضافة إلى أولياء الأمور والكوادر التعليمية والإدارية من المدارس الحكومية على مستوى الدولة، كما تضمّن البرنامج فقرات تراثية تمثيلية مستوحاة من البيئة البحرية لدولة الإمارات، إضافة إلى عروض لفن اليولة.

الأمثال الشعبية مرآة لهويتنا وتجاربنا

أكد سعادة عبد الله حمدان بن دلموك خلال كلمته أن الجائزة تمثل خطوة مهمة في دعم الهوية الوطنية عبر استثمار الموروث الشعبي في العملية التعليمية، مشيرًا إلى أهمية كتاب “المتوصّف” بوصفه مصدرًا توثيقيًا للأمثال الإماراتية، وقال: “ما يتضمنه كتاب المتوصّف من حكم ومقولات متوارثة يشكل ركيزة مهمة في بناء وعي الأجيال الجديدة، وقد حرصنا على توثيق هذه الأمثال من مصادرها الأصلية بعد سنوات من البحث الميداني والدراسات الشفوية.”
وأضاف سعادته: “هذا العمل هو جزء من مشروعنا المستمر لإحياء التراث المحلي وتقديمه بصيغة علمية وتربوية يمكن إدماجها ضمن البرامج التعليمية، لضمان استمرارية الموروث في الذاكرة المجتمعية.”

بن حريز: الجائزة تعكس نجاح استراتيجية دمج التراث في التعليم

من جانبها، أعربت الأستاذة فاطمة سيف بن حريز، مدير إدارة البحوث والدراسات في مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث، عن تقديرها لجهود المشاركين والداعمين، موضحة أن هذه الدورة تُعد الأكبر منذ انطلاق الجائزة، من حيث عدد المشاركين الذي تجاوز 800 متسابق من مختلف إمارات الدولة، وهو ما يعكس الانتشار

جلسة حوارية بعنوان ” الهوية والقيم في مجتمع الإمارات” لمركز حمدان بن محمد لإحياء التراث في رأس الخيمة

عبد الله بن دلموك: حاضرنا المزدهر امتداد لماضٍ مفعم بالقيم والأخلاق
دبـــــي ــ مايو/2025:
بدعوة من دائرة الآثار والمتاحف في إمارة رأس الخيمة، وبحضور نخبة من الشخصيات الثقافية والوطنية، شارك سعادة عبد الله حمدان بن دلموك، الرئيس التنفيذي لمركز حمدان بن محمد لإحياء التراث بجلسة حوارية بعنوان ” الهوية والقيم في مجتمع الإمارات “، وذلك في مركز شباب رأس الخيمة، وبحضور المستشاران في مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث، سالم الزمر، وإبراهيم جمعة، وجمع من المهتمين بالشأن الثقافي والمجتمعي.


وخلال الجلسة أشار الرئيس التنفيذي لمركز حمدان على أن التمسك بالقيم الرفيعة كان دومًا عاملًا حاسمًا في بقاء الشعوب وصمودها أمام التحديات. وأشار إلى أن التجربة الإماراتية تمثل نموذجًا يُحتذى به في الموازنة بين الطموح التنموي والانفتاح العالمي، والحفاظ على منظومة القيم الأصيلة، المستمدة من التراث الأصيل للدولة.


وأضاف أن القيم الإماراتية – برغم بساطتها في مظهرها – إلا أنها عميقة في جوهرها، مستندة إلى تراث عريق، وإرث ديني وإنساني، وتعبّر عن هوية راسخة ومشروع وطني متجدد.


ونوّه بن دلموك على أن الحاضر الإماراتي بكل ما فيه من تنمية وازدهار وتقدم تقني وعمراني واقتصادي، ما هو إلا امتدادٌ أصيل لماضٍ مفعم بالقيم الراسخة والمبادئ النبيلة والأخلاق المتجذرة في هوية هذا المجتمع.
وأوضح أن القيم هي القاعدة الصلبة التي تقوم عليها الأمم، وأن التخلي عنها يعني تعريض المجتمع للهشاشة مهما بلغ من مظاهر التقدم.


درع المستقبل
وشدد سعادته على أن القيم المجتمعية ليست مجرد موروث ثقافي أو مادة تعليمية، بل منظومة حياة تحفظ التوازن الداخلي للمجتمع وتشكل درعًا واقيًا أمام المتغيرات. وأضاف أن كل تراجع عن القيم هو تراجع عن الذات، وأن الحفاظ عليها مسؤولية وطنية وأخلاقية لا تحتمل التأجيل أو التقصير.
وفي نهاية اللقاء كرّم سعادة أحمد عبيد الطنيجي مدير عام دائرة الآثار والمتاحف في رأس الخيمة سعادة عبد الله حمدان بن دلموك تقديرًا لجهوده البارزة في حفظ التراث وتعزيز القيم الوطنية.
واختُتمت الجلسة بحوار اتسم بالعمق والثراء، حيث تبادل المشاركون وجهات النظر حول سبل ترسيخ القيم في النسيج المجتمعي الإماراتي، مؤكدين على أهمية دور المؤسسات الثقافية والتعليمية في غرس هذه المبادئ في الأجيال الجديدة.

بمشاركة أكثر من 800 متسابق من مختلف إمارات الدولة اختتام تصفيات النسخة الـ 11 من جائزة “المتوصّف”

دبي ـــ مايو/ 2025: 

اختتمت اليوم الخميس، فعاليات التصفيات النهائية للنسخة الحادية عشر من “جائزة المتوصّف”، التي تُقام تحت إشراف إدارة البحوث والدراسات في مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث، وبتنظيم من مجمع زايد التعليمي بمنطقة البرشاء في دبي. 

وتستهدف الجائزة ثلاث فئات رئيسية: طلاب وطالبات مراحل التعليم الأساسي (الحلقة الأولى، الثانية، والثالثة/الثانوي)، بالإضافة إلى أولياء الأمور والكوادر التعليمية والإدارية من المدارس الحكومية على مستوى الدولة.

مشاركة قياسية

شهدت الدورة الحالية من الجائزة تسجيل أكثر من 800 مشارك من جميع إمارات الدولة، في واحدة من أكبر المشاركات في تاريخ المسابقة الممتدة لـ 11 عامًا، ويعكس هذا الإقبال الواسع مدى اهتمام المجتمع التعليمي بالتراث الوطني، والحرص على ترسيخ القيم الأصيلة في نفوس الناشئة.

فرص متساوية

اعتمدت لجنة التحكيم آلية القرعة في اختيار الأسئلة المستوحاة من كتاب “المتوصّف” لمؤلفه سعادة عبد الله حمدان بن دلموك، الرئيس التنفيذي لمركز حمدان بن محمد لإحياء التراث. ويُعد الكتاب مرجعًا ثقافيًا غنيًا يوثق الأمثال الإماراتية ويشرح دلالاتها الاجتماعية والتاريخية، ما يُعزز الفهم العميق للتراث الوطني.

وقد أتاح نظام القرعة فرصًا متكافئة للمشاركين لإظهار قدراتهم على تحليل وتطبيق الأمثال بدلاً من حفظها فقط، مما يعكس توجهاً تعليمياً يدعم التفكير النقدي والتعلم النشط، ويعزز من قدرة الطلبة على الربط بين الموروث الشعبي وحياتهم اليومية.

بُعد تربوي

من جانبها، أكدت الأستاذة شريفة أحمد من مجمع زايد التعليمي، والمشرفة على الجائزة، أن النجاح الذي تحقق هذا العام يعكس اهتمام الأجيال الجديدة بتراثهم الوطني، مشيرة إلى أن “جائزة المتوصّف” لم تعد مجرد مسابقة معرفية، بل منصة لترسيخ مفاهيم الانتماء الوطني وتعزيز التماسك المجتمعي.

وأضافت أن مشاركة أولياء الأمور والهيئات التدريسية إلى جانب الطلبة، يمثل خطوة استراتيجية نحو دمج المدرسة بالمجتمع المحلي، ويعزز من دور الأسرة في دعم العملية التعليمية.

نهج مستدام في بناء الهوية

يأتي تنظيم الجائزة في إطار الجهود المستمرة التي يبذلها مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث، لترسيخ الهوية الوطنية في أوساط المجتمع، وخاصة بين فئة الشباب. وتُعتبر هذه المسابقة واحدة من المبادرات التي تندرج ضمن استراتيجية المركز لإدماج الموروث الثقافي في المناهج التعليمية والأنشطة المدرسية، بما يسهم في خلق بيئة تعليمية محفزة للتفاعل والفهم العميق للقيم الوطنية.

تجربة ملهمة

كما عبّر العديد من المشاركين عن امتنانهم وفرحتهم بخوض غمار المسابقة، لما أتاحته من فرصة للتعلم والتواصل مع التراث الوطني. وقال الطالب سالم محمد الزعابي، من مدينة العين: كانت واحدة من أجمل التجارب التعليمية التي خضتها، لم تكن مجرد مسابقة، بل رحلة لاكتشاف الأمثال الإماراتية وفهم معانيها العميقة، حيث ساعدني ذلك على إدراك قيم أجدادنا وربطها بحياتنا اليومية. 

“أثر القيم في المجتمع الإماراتي ” محاضرة لمركز حمدان بن محمد لإحياء التراث في مجمع زايد التعليمي

دبـــــي ـــ مايو/2025ضمن إطار حرصه المتواصل على دعم المبادرات الهادفة إلى ترسيخ الهوية الوطنية وتعزيز الانتماء الثقافي، ألقى سعادة عبد الله حمدان بن دلموك، الرئيس التنفيذي لمركز حمدان بن محمد لإحياء التراث، محاضرة توعوية في مجمع زايد التعليمي بمنطقة الورقاء، تحت عنوان “أثر القيم في المجتمع الإماراتي”.  وتأتي هذه المحاضرة ضمن سلسلة من الجهود التي يبذلها المركز لتعميق الوعي بالقيم المتجذرة في المجتمع الإماراتي، وغرس مفاهيم الهوية الأصيلة في نفوس الأجيال الجديدة، بما يضمن استمرارية هذه القيم في المستقبل. برّ الوالدينخلال المحاضرة، سلّط الرئيس التنفيذي لمركز حمدان الضوء على أهمية العلاقات الاجتماعية المتينة بين أفراد المجتمع، مشدداً على أن التماسك الاجتماعي لا يتحقق إلا من خلال التكافل والتراحم والتواصل الدائم بين أفراده. وأوضح أن هذه القيم ليست فقط من صميم الموروث الشعبي الإماراتي، بل هي حجر الأساس في بناء المجتمعات المزدهرة.وفي سياق حديثه عن القيم التي تُشكّل ركيزة الشخصية الإماراتية، شدد سعادته على أهمية برّ الوالدين، باعتباره من المبادئ الأساسية التي يجب أن يتحلى بها كل فرد في المجتمع، وأكد أن احترام الوالدين والاستماع إلى توجيهاتهم هو ممارسة تربوية وإنسانية حيث قال في هذا الشأن: برّ الوالدين ليس فقط واجبًا دينيًا، بل هو جوهر من جواهر أخلاقنا وموروثنا الإماراتي الأصيل، فعندما نُصغي لكلمات آبائنا وأمهاتنا، فإننا لا نستمع فقط إلى آراء، بل ننهل من نبع تجربة وحكمة صاغتها تراكمات معرفية.وأضاف أن البيت هو المدرسة الأولى، ومنه تبدأ رحلة بناء الإنسان، ولهذا فإن الحفاظ على علاقات أسرية سليمة ينعكس إيجابًا على شخصية الأبناء واستقرارهم النفسي والاجتماعي.  وفي حديثه عن المؤسسات التربوية ودورها في صناعة الأجيال، تطرق الرئيس التنفيذي لمركز حمدان إلى أهمية احترام المعلم وتقديره، مؤكدًا على دوره المحوري في غرس القيم، وتشكيل الوعي، وصناعة الإنسان الصالح والفاعل في مجتمعه. وأضاف، المعلم هو من يزرع أول بذور المعرفة والقيم في نفوس أبنائنا، واحترامه هو انعكاس لاحترامنا للعلم ذاته، وللوطن الذي نطمح لرؤيته في مصافّ الدول المتقدمة. كل عمل يقدّمه المعلّم، هو خطوة في بناء أجيال واعية ومتمسكة بهويتها، ولهذا فإن تقديرنا له هو تقدير لمستقبلنا جميعًا.القيم الأصيلة أساس المستقبلواختتم سعادته المحاضرة بالقول: إن قيمنا الراسخة وموروثنا العريق كانا ولا يزالان سبباً في تميّز أبنائنا وتفوقهم في مختلف المجالات، ونحن نسعى باستمرار إلى غرس هذه المبادئ لتكون منطلقنا نحو مستقبل أكثر تقدمًا لدولة الإمارات العربية المتحدة.

منصة حمدان بن محمد لإحياء التراث حضور نوعي يوثّق التراث والهوية

أبو ظبي – مايو/2025

تميزت مشاركة مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث في فعاليات معرض أبو ظبي الدولي للكتاب في نسخته الـ34، التي اختتمت بنجاح بعد دورة شهدت مشاركة قياسية من الناشرين والمؤسسات الثقافية، حيث قدم المركز عبر جناحه مجموعة من الإصدارات التراثية المتميزة، مستعرضًا أحدث التقنيات الذكية التي يعتمدها في حفظ ونشر التراث الإماراتي، وتعزيز الهوية الوطنية. 

مساهمة ثقافية وفكرية

أكدت فاطمة سيف بن حريز، مدير إدارة البحوث والدراسات في المركز، أن مشاركة المركز في هذه الدورة تأتي ضمن استراتيجيته الرامية إلى تعريف الجمهور المحلي والدولي بإرث الإمارات الثقافي، من خلال مبادرات نوعية ومحتوى يعكس ثراء الموروث الشعبي، موضحة أن “التراث لا يُحفظ فقط بالنقل، بل بالإبداع المتجدد الذي يربطه بالحاضر”. 

وأضافت أن المركز يواصل جهوده في التوسع بإصداراته الأدبية والموسوعية التي توثق البيئة المحلية الإماراتية، مما يسهم في بناء جسر ثقافي بين الأجيال، ويعزز من مكانة التراث ضمن المشهد المعرفي المعاصر. 

إصدارات متنوعة

وتميزت مشاركة المركز هذا العام بإطلاق عدد من الإصدارات المتنوعة التي تناسب جميع الفئات والأعمار، فقد تعددت هذه الإصدارات بين توثيق التراث الشفهي الغير المادي مثل كتاب “من الغبشة لين المبيت” لسعادة عبد الله حمدان بن دلموك الرئيس التنفيذي لمركز حمدان بن محمد لإحياء التراث، كما وقعتا الكاتبتان عائشة الغيص، ومريم الزعابي عدد من قصص الأطفال التي تهدف إلى التعريف بالموروث الشعبي الإماراتي وربطهم بالقيم الأصيلة للمجتمع، كما قدّم الباحث والكاتب أحمد محمد عبيد كتابًا بعنوان “تحقيقات ودراسات في لهجات الإمارات”، وهو عمل موسوعي يسلط الضوء على الجوانب الصوتية في لهجة أهل الإمارات، ويتناول معاني أسماء الإمارات السبع. 

تقنيات ذكية لخدمة التراث

واستعرض المركز عبر منصته خلال المعرض، مجموعة من الخدمات الذكية التي تتيح للباحثين والجمهور الوصول السهل إلى محتوى مكتبة مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث، بالإضافة إلى التعريف بفعاليات وأنشطة المركز ومن ضمنها ركن خاص “بدبي للرطب” والذي سينطلق في نسخته الثانية بتاريخ 25 يوليو من العام 

الجاري، بالإضافة إلى عرض الخدمات التي يقدمها المركز في خدمة الموروث المحلي، والتي تسعى إلى دمج التقنيات الحديثة في تقديم التراث بصورة تفاعلية ومبتكرة. 

وشهد جناح المركز زيارات متعددة من شخصيات فاعلة في المشهد الثقافي، والذين أشادوا بالدور الريادي للمركز في توثيق التراث الإماراتي، مؤكدين على العمل الكبير للمركز في حفظ الذاكرة الوطنية، ودعم الإنتاج المعرفي المتصل بالهوية الثقافية. 

مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث يثري أبوظبي للكتاب بإصدارات تعزز الهوية الوطنية


أبوظبي ــــ مايو/2025:

شهد جناح مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث في معرض أبوظبي الدولي للكتاب بنسخته الـ34 توقيع مجموعة من الإصدارات الأدبية الجديدة التي تعكس رؤية المركز في الحفاظ على تراث دولة الإمارات العربية المتحدة وتعزيز الهوية الوطنية لدى الأجيال الصاعدة.

وشهد المعرض توقيع ثلاث قصص موجهة للأطفال تحمل رسائل ثقافية ووطنية هادفة، إلى جانب إص وشهد المعرض توقيع ثلاث قصص موجهة للأطفال تحمل رسائل ثقافية ووطنية هادفة، إلى جانب إصدار بحثي لغوي يوثق جوانب مهمة من لهجات الإمارات.

كما تم توقيع كتاب “من الغبشة لين المبيت” لسعادة عبد الله حمدان بن دلموك الرئيس التنفيذي لمركز حمدان بن محمد لإحياء الذي يرصد بلاغة أهل الإمارات ودقتهم في تحديد الزمن حسب معطياته الآنية، توافقًا مع حركة الشمس والقمر والليل والنهار. 

قصص تنبض بالموروث

وقّعت الكاتبة د.عائشة الغيص قصتين جديدتين للأطفال بعنوان “حمدان وسباق الهجن” و”حمدان والرطب”، وتتناول القصتان مواضيع تراثية عريقة، تهدف إلى تعريف الأطفال بالموروث الشعبي الإماراتي وربطهم بالقيم الأصيلة للمجتمع، بما يعزز من شعورهم بالانتماء والفخر بهويتهم.

كما وقّعت الكاتبة مريم الزعابي قصة “حلم شيخة”، وهي عمل أدبي موجه للأطفال يسرد حكاية مشوقة تتناول مفاهيم الحلم، والطموح، والانتماء للوطن، في إطار ثقافي يعكس بيئة الإمارات وتراثها.

أما الباحث والكاتب أحمد محمد عبيد، فقد قدّم كتابًا بعنوان “تحقيقات ودراسات في لهجات الإمارات”، وهو عمل موسوعي يسلط الضوء على الجوانب الصوتية في لهجة أهل الإمارات، ويتناول معاني أسماء الإمارات السبع، في إطار يعزز الوعي اللغوي والثقافي لدى القارئ.

وتأتي هذه الإصدارات ضمن استراتيجية مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث في حفظ وصون تراث دولة الإمارات، عبر مبادرات نوعية تسعى إلى توثيق الموروث الشعبي وتعزيزه في وعي الأجيال الناشئة، ويواصل المركز أداء دوره كمؤسسة ثقافية رائدة تُسهم في صيانة الهوية الوطنية من خلال دعم المشاريع الأدبية، البحثية والتعليمية ذات الطابع التراثي.

“من الغبشة لين المبيت” اصدار جديد لمركز حمدان بن محمد لإحياء التراث ضمن معرض أبو ظبي للكتاب

دبـــــي ــ إبريل/2025

شهد ركن توقيع الكتب في معرض أبو ظبي الدولي للكتاب بنسخته الـ 34، حراكًا ثقافيًا وجماهيريًا واسعًا، فقد تم توقيع كتاب “من الغبشة لين المبيت” لسعادة عبد الله حمدان بن دلموك الرئيس التنفيذي لمركز حمدان بن محمد لإحياء التراث، يتحدث الكتاب عن أهمية الوقت في الثقافة الإسلامية، خاصة في كثرة ما ورد في القرآن الكريم من ذكر للأوقات بالتفصيل الدقيق، وتعدّتها إلى القسم بها، إشارة إلى أهميتها، وامتدادًا لهذه الثقافة الإسلامية وتأثرًا بها، فقد اهتم العرب عامة وشعوب الخليج العربي وأهل الإمارات خاصة بتصنيف الفترات الزمنية، وإطلاق المسميات التي تفصلها عن غيرها، وتعبر بدقة متناهية عن بدئها وجريانها وتقلّبها وانتهائها، حرصًا على ضبط العبادات، والمعاملات اليومية، ومواعيدهم والتزاماتهم مع الناس.

“من الغبشة لين المبيت”
يرصد الكتاب بلاغة أهل الإمارات الأولين ودقتهم في تحديد الزمن حسب معطياته الآنية، توافقًا مع حركة الشمس والقمر والليل والنهار، مرتكزين بشكل رئيسي على مواقيت الصلاة ورفع الآذان، تجانسًا مع فصلي الصيف والشتاء، من خلال استخدام جمل دلالية سهلة، تضع القارئ أمام كم هائل من المهارة والإبداع والبلاغة اللغوية في اللهجة الإماراتية.

بلاغة الوقت في الثقافة الإماراتية
وعن هذا الشأن قال سعادة عبد الله حمدان بن دلموك الرئيس التنفيذي لمركز حمدان بن محمد لإحياء التراث: يمثل توقيع هذا الإصدار في معرض أبو ظبي الدولي للكتاب 2025 محطة مهمة، فهو ليس مجرد توثيق لبلاغة أهل الإمارات في وصف الوقت، بل هو احتفاء بتراثنا الشفهي واللغوي، وإحياء للذاكرة الشعبية التي كانت تتكئ على النجوم، والشمس، والظلال، لتحديد تفاصيل اليوم والليلة بدقة تفوق التوقع.
وأشار سعادته إلى أن التواجد في هذا الحدث الثقافي العريق يعكس التزام مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث بدوره الوطني في حفظ وصون الموروث، ويؤكد أن للتراث الإماراتي مكانة مرموقة ضمن الحركة الثقافية المعاصرة.
واختتم الرئيس التنفيذي لمركز حمدان حديثه بالقول: إن مشاركة المركز في معرض أبو ظبي الدولي للكتاب بنسخته الـ 34، تأتي لتؤكد على التلاحم الثقافي بين المؤسسات الوطنية، ودورها الحيوي في تعزيز الهوية، وإبراز ثراء اللغة الإماراتية، وخصوصيتها في التعبير عن الزمان والمكان بطريقة تتسم بالدقة والبلاغة.

ختامي مميز لبطولة فزاع للغوص الحر “الحياري”

دبي ـــ ابريل/2025:

ضمن أجواءٍ مليئة بالتحدي وأداءٍ استثنائي من نخبة الغواصين حول العالم، اختتمت بطولة فزاع للغوص الحر “الحياري” بنسختها الثامنة عشرة في “ديب دايف دبي”، أعمق حوض سباحة في العالم، محققةً نسخة ومشاركة قياسية لـ 84 متسابقاً من 21 دولة، وشهد الحدث، الذي نظمته إدارة بطولات فزاع، في مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث، حضوراً لافتاً وتنافساً مثيرًا بين المشاركين.

وشهدت المنافسات نجاح البطل الصربي برانكو بيتروفيتش بالاحتفاظ بلقب فئة المحترفين، بعدما حبس أنفاسه تحت الماء لزمن بلغ 8:41 دقيقة، وجاء بالمركز الثاني البولندي ماتيوس مالينا بزمن 8:18 دقيقة، وبالمركز الثالث الكرواتي جوران كولاك بزمن 8:15 دقيقة.

وعلى صعيد فئة المواطنين ودول مجلس التعاون الخليجي، حقق العُماني إبراهيم سالم السليطني المركز الأول بزمن 7:21 دقيقة، يليه بالمركز الثاني الكويتي حسن علي الشراح بزمن 6:32 دقيقة، وبالمركز الثالث الإماراتي عبد الله سالم المنصوري بزمن 6:17 دقيقة.

تفوّق إماراتي

وشهدت فئة الناشئين للمواطنين ودول مجلس التعاون الخليجي، تفوقًا واضحًا لأبناء دولة الإمارات العربية المتحدة، بتحقيقها المراكز الثلاثة الأولى، حيث تمكن منصور عبد الله اليعربي من الحصول على المركز الأول بزمن 2:44 دقيقة، وجاء ثانياً علي محمد المرزوقي بزمن 2:19 دقيقة، وبالمركز الثالث أحمد محمد المرزوقي بزمن 1:54 دقيقة.

هدف اجتماعي

أعلن سعادة عبد الله حمدان بن دلموك الرئيس التنفيذي لمركز حمدان بن محمد لإحياء التراث، عن إقامة شوط خاص بمواطني دولة الإمارات العربية المتحدة في نسخة العام القادم، حيث أشار سعادته لهذا الشوط بأنه إضافة نوعية تحمل بعداً اجتماعياً مهماً، يهدف إلى تعزيز الارتباط بالتراث المحلي والموروث الشعبي، وتشجيع أبناء الوطن على المشاركة الفاعلة في الرياضات التراثية التي تُجسد عمق حضارتنا وتقاليدنا الأصيلة. 

وفي هذا السياق، أضاف الرئيس التنفيذي للمركز، نحن في مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث نؤمن بأن الحفاظ على الإرث الثقافي لا يقتصر على تنظيم الفعاليات، بل يتجسد في خلق فرص حقيقية للمشاركة المجتمعية، وتوسيع قاعدة الممارسين للرياضات التراثية، وهو ما نعمل عليه من خلال هذه المبادرة وغيرها من البرامج المعززة للهوية الوطنية.

وأشار بن دلموك إلى أن أحد أبرز مكاسب هذه النسخة تمثل في النتائج اللافتة التي حققها ناشئو الإمارات، والتي تؤكد بما لا يدع مجالاً للشك على قوة قاعدة الغواصين الصاعدين، وتُبرهن على استدامة هذه الرياضة التراثية العريقة، التي تُعد جزءاً أصيلاً من مكونات الهوية الإماراتية.

مختتمًا حديثه بالقول: نحن نؤمن بأن الاستثمار في فئة الناشئين هو ركيزة أساسية لضمان استمرارية هذا الإرث، ولهذا نحرص على تهيئة بيئة مثالية لصقل مهاراتهم، من خلال برامج تطويرية ومسابقات ترتقي لأعلى المعايير العالمية. 

وفي ختام المنافسات توّج راشد حارب الخاصوني مدير إدارة بطولات فزاع في مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث، وسعادة حمد أحمد الرحومي رئيس اللجنة المنظمة للبطولة، الحاصلين على المراكز الأولى، بحضور سعادة عبد الله حمدان بن دلموك الرئيس التنفيذي لمركز حمدان بن محمد لإحياء التراث.

مكانة عالمية

أعرب راشد حارب الخاصوني مدير إدارة بطولات فزاع، عن سعادته بالنجاح الكبير الذي حققته النسخة الـ18 من بطولة فزاع للغوص الحر (الحياري)، سواء على مستوى التنظيم أو من حيث المشاركة الدولية الواسعة، التي تعكس المكانة المتقدمة التي باتت تحتلها البطولة على خارطة الرياضات التراثية العالمية.

وفي ختام تصريحه، تقدم الخاصوني بالشكر والتقدير إلى كافة الجهات التي ساهمت في إنجاح الحدث، وفي مقدمتها شرطة دبي، ومؤسسة إسعاف دبي، وجميع الفرق التنظيمية، إلى جانب الغواصين الذين أبدعوا بأدائهم، وكانوا خير سفراء لبلدانهم في بطولة نعتز بأنها باتت من أبرز الفعاليات التراثية على المستوى العالمي.

ضمن مشاركته في معرض واجهة التعليم مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث يؤكد على دور التعليم في “التنمية المجتمعية”


دبـــــي ــ إبريل/2025

تشارك إدارة البحوث والدراسات في مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث، في معرض “واجهة التعليم ومؤتمر شباب الشرق الأوسط”، في دورته الحادية عشر في الفترة من 17 إلى 18 إبريل 2025، في مركز أدنيك أبوظبي، قاعة المارينا، تحت شعار ” التعليم والمجتمع ” مستمداً موضوعاته ومحاور الجلسات النقاشية من أهداف “عام المجتمع”.

ويشارك في نسخة هذا العام 545 جامعة ومؤسسة أكاديمية وهيئة من القطاعين العام والخاص ليستمر بدوره في تعزيز تمكين الشباب الإماراتي وإلقاء الضوء على مهن ووظائف المستقبل وربطها بتوجهات التعليم واختيارات الطلبة.

التعليم والمجتمع

وعن هذه المشاركة أكدت فاطمة سيف بن حريز، مدير إدارة البحوث والدراسات في مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث، أن التعليم يمثل حجر الأساس في بناء المجتمعات المزدهرة، وأن الاستثمار في المعرفة هو الطريق الأمثل نحو تحقيق التنمية المستدامة والنهضة الحضارية.

وأضافت: “من خلال مشاركتنا في هذا الحدث الأكاديمي المتميز، نُجدد التزامنا بتعزيز الشراكات مع مختلف الهيئات والمؤسسات التعليمية، للمساهمة في إعداد جيل واعٍ ومبدع، قادر على مواصلة مسيرة البناء والتطوير، محافظًا على هويته الثقافية والوطنية، ومؤمنًا بدوره الفاعل في خدمة وطنه”.

وشددت بن حريز على أهمية التعليم كأداة لتقوية النسيج المجتمعي وتعزيز قيم الانتماء والولاء، مشيرة إلى أن شعار المعرض “التعليم والمجتمع” يجسّد بدقة التلازم الوثيق بين تطور التعليم ونهوض المجتمعات.

واختتمت مدير إدارة البحوث والدراسات حديثها بالقول: “إن مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث يواصل أداء رسالته في دعم المسارات التعليمية، انطلاقًا من رؤيته الاستراتيجية الرامية إلى تمكين الأجيال القادمة بالعلم والمعرفة، وربطهم بأصالة التراث، لتكون مساهمتهم في بناء المجتمع أكثر وعيًا وتجذرًا”.

كما زار معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير التسامح والتعايش، جناح مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث، المشارك في المعرض، واطلع معاليه على المنصة المتميزة لإدارة البحوث والدراسات في المركز وما تحتويه من إصدارات ومبادرات تراثية ووطنية، وخلال الزيارة قدمت بن حريز، شرحًا عن أهمية الدور الذي يقوم به المركز في حفظ وتوثيق التراث الوطني، ودعمه بالدراسات والأبحاث العلمية المعتمدة، والعمل على تعزيز الوعي بالعادات والقيم لدولة الإمارات، الأمر الذي يضمن استدامة هذا التراث العريق.

     وحفلت منصة المركز بمجموعة كبيرة ومتنوعة من أحدث إصدارات المركز بالإضافة إلى مجموعة من الوثائق التاريخية التي تتحدث وتوثّق فترات تاريخية مختلفة في تاريخ دولة الإمارات، كما يضم الجناح ركن خاص للتعريف بجميع المعلومات المتعلقة بـ “دبي للرطب” في نسخته الثانية، من شروط وأحكام وطرق التسجيل، الحدث الذي سينطلق بتاريخ 25 يوليو من العام الجاري.

كما شهد الجناح مشاركة لإذاعة الأولى، من شبكة الأولى الإذاعية، التابعة لمركز حمدان بن محمد لإحياء التراث، حيث قدمت تغطية إعلامية مباشرة من أرض المعرض، من خلال بثها المباشر لبرنامج “رمسة العرب” الذي تقدمه “عائشة البدواوي” وخلاله استضافت عدد من المسؤولين والمختصين في الشأن التعليمي المشاركين في المعرض.