favicon

مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث

There are many variations of passages of Lorem Ipsum available, but the majority have suffered alteration in some form, by injected humour, or randomised words which don't look even slightly believable.

Image Gallery

Follow Us ON

انطلاقة واعدة لتمهيدي ماراثون اليوم الوطني للهجن

دبــي – نوفمبــر 2025:

وسط حضور جماهيري كبير، وأجواء مليئة بالحماس والترقب، انطلقت السباقات التمهيدية الأولى لـ ماراثون اليوم الوطني للهجن، الذي تنظمه إدارة بطولات فزاع في مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث، على مضمار المرموم في نادي دبي لسباقات الهجن، وذلك في إطار الاستعداد للحدث الرئيسي المرتقب انطلاقه في يناير المقبل.

وجاءت الانطلاقة عبر ثلاثة أشواط مختلفة للفئات العمرية، امتدت على مسافة 4 كيلومترات في دورة الدستور، حيث شهد الشوط الأول (15 – 17 عامًا) تفوق أحمد علي عبيد الخاطري الذي جاء في المركز الأول بزمن 6:38 دقيقة على ظهر “مشبب”، تلاه منصور إبراهيم هلال في المركز الثاني بزمن 6:43 دقيقة على ظهر “اللويفي”، فيما حل ثالثًا محمد عمير الراشدي بزمن 6:51 دقيقة على ظهر “صايب”.

وفي فئة الشباب (18 – 29 عامًا)، انتزع مطر محمد المهيري المركز الأول بزمن 6:55 دقيقة على ظهر “مدلل”، بينما جاء سعيد عبدالله المهيري ثانيًا بزمن 7:00 دقائق على ظهر “النادر”، وثالثًا مطر محمد الحميري بزمن 7:04 دقائق على ظهر “طايش”.

أما في فئة 30 عامًا وما فوق، فقد خطف خالد علي سيف النعيمي المركز الأول بزمن 6:55 دقائق على ظهر “مناور”، وحلّ خميس علي الكتبي ثانيًا بزمن 7:11 دقائق على ظهر “شاهين”، فيما جاء يحيى علي الكتبي ثالثًا بزمن 7:19 دقيقة على ظهر “الرماس”.

وفي ختام المنافسات، توّج سعادة عبد الله حمدان بن دلموك، الرئيس التنفيذي لمركز حمدان بن محمد لإحياء التراث، وبحضور راشد حارب الخاصوني مدير إدارة بطولات فزاع، وعدد من ممثلي نادي دبي لسباقات الهجن، الفائزين بالمراكز الثلاثة الأولى، مشيدًا بمستوى المشاركين ووصفهم بأنهم جزء أصيل من مسيرة الحفاظ على أحد أهم رموز التراث الوطني.

وعن التمهيدي الأول قال راشد حارب الخاصوني، مدير إدارة بطولات فزاع في مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث:

تمثل السباقات التمهيدية لماراثون اليوم الوطني للهجن محطة أساسية في تقييم جاهزية الركاب واستعداداتهم لخوض منافسات الموسم، إذ نحرص في إدارة بطولات فزاع على أن تأتي هذه المرحلة كاختبار واقعي لمستوى اللياقة والمهارة قبل الدخول في التحديات الكبرى المقررة خلال الأشهر المقبلة، وقد لمسنا هذا العام تطورًا ملحوظًا في أداء المشاركين، خصوصًا من الفئة العمرية الناشئة، التي نشهد حضورها المتزايد ودافعها الكبير للتعلم والتنافس.

وأضاف مدير إدارة بطولات فزاع، إن الإقبال الكبير على المشاركة يعكس وعي المجتمع بأهمية هذه الرياضة وقدرتها على ترسيخ علاقة الأجيال بالهجن، ليس فقط من منظور رياضي، بل كجزء من الهوية الوطنية. نحن في إدارة بطولات فزاع نعمل بشكل مستمر على خلق بيئة تدريبية وتنظيمية تدعم المواهب الشابة، وتوفر لهم الفرص المناسبة للتطور والاحتكاك، بما يسمح لهم بتقديم أداء قوي في السباقات الرسمية القادمة.

ربع قرن في حفظ تراث الوطن ….. 16 متأهلًا لبطولة فزاع لليولة

دبـــــي ـــ سبتمبر/2025

اختتمت بنجاح الجولات التأهيلية للمرحلة الأخيرة من تصفيات النسخة الخامسة والعشرين من بطولة فزاع لليوله، والنسخة الحادية والعشرين من برنامج الميدان، الذي تنظمه إدارة بطولة فزاع، في مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث، حيث أسفرت النتائج عن تأهل 16 يويلًا واسمان للاحتياط، قدموا من مختلف إمارات الدولة.

وجاءت العروض التي شهدتها القرية التراثية بالقرية العالمية لتؤكد المكانة المميزة لهذه البطولة، إذ قدم المشاركون أداءً لافتًا، في أجواء عكست عمق الارتباط بالتراث الإماراتي وحجم الشغف الذي تحظى به البطولة بين أبناء الوطن.

وأكد راشد حارب الخاصوني، مدير إدارة بطولات فزاع في مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث، أن إقامة التصفيات في وقت مبكر عن انطلاقة البطولة يمنح اللجنة المنظمة فرصة مثالية لتجهيز اليويلة وإعدادهم وفق أعلى المستويات، مع إتاحة المجال أمامهم لصقل مهاراتهم وخوض التدريبات المطلوبة استعدادًا للتحديات التراثية المتنوعة التي تتميز بها البطولة الأعرق على جدول بطولات فزاع.

وأضاف الخاصوني: شهدنا خلال التصفيات مستويات ملفتة من المشاركين، تعكس جدية التحضير وروح المنافسة العالية لديهم، وهو ما يبرهن على نجاح البطولة في استقطاب مواهب واعدة، بفضل تنوع المنافسات التي فتحت الباب لمشاركة أوسع.

وأعرب مدير إدارة بطولات فزاع عن فخره بالحضور الكبير لأبناء الإمارات من مختلف المناطق، ومؤكدًا أن هذا الإقبال يعكس حرصهم على التمسك بموروثهم الشعبي الأصيل، وإصرارهم على حمل رسالة التراث الوطني وتعزيز الهوية الإماراتية.

هذا وتم اختيار اليويلة المتأهلين من قبل لجنة التحكيم التي ضمت كل من خليفة بن سبعين، وراشد حارب الخاصوني وشهدت تأهل كل من: الكيبالي راشد الكيبالي، مبارك محمد الشامسي، مطر محمد دلوان الكتبي، حميد سعيد الرزي، حمدان ظافر الأحبابي، سالم فيصل الحوز، صالح حمد المنهالي، عبيد حميد بالركاض آل علي، محمد سعيد الشحي، محمد سعيد المهيري، منصور محمد الأحبابي، أحمد راشد بالقوبع المنصوري، نهيان مسري بالجافلة المنصوري، أحمد حسن اليماحي، أحمد علي الحبسي، سالم علي الشباني الكتبي.

من جانبه، أعرب اليويل أحمد علي الحبسي عن سعادته الغامرة بالتأهل، مؤكدًا التزامه بملاحظات لجنة التحكيم والبرنامج التدريبي المخصص، وقال: أشعر بحماس كبير لمواصلة المشوار والوصول إلى مراحل متقدمة من البطولة التي تعني الكثير لكل مشارك، حلمي أن أتوج بلقب فارس الميدان، لكن ذلك يتطلب مضاعفة الجهد والتدريب الجاد، خصوصًا مع قوة المنافسة التي شهدناها في التصفيات.

وتنطلق أولى حلقات برنامج الميدان 21 في 7 نوفمبر المقبل من قلعة الميدان بنادي دبي لسباقات الهجن في المرموم، حيث يدخل المتأهلون برنامجًا تدريبيًا مكثفًا يشمل فقرات متعددة مثل عدّ القصيد، سباق الهجن، السباحة، والرماية، تمهيدًا لانطلاق واحدة من أبرز المنافسات التراثية على مستوى الدولة والمنطقة.

” القيم بين المسؤولية المجتمعية والهوية الوطنية ” عنوان محاضرة لمركز حمدان بن محمد لإحياء التراث في دبا الفجيرة

دبـــــي ـ سبتمبر/2025

انطلاقاً من التزامه المتواصل بنشر القيم الأصيلة، وتعزيز الرسالة الوطنية الهادفة إلى ترسيخ الهوية المجتمعية، ولتسليط الضوء على مكانة الأخلاقيات والمبادئ الإنسانية التي يقوم عليها المجتمع الإماراتي، ألقى سعادة عبد الله حمدان بن دلموك، الرئيس التنفيذي لمركز حمدان بن محمد لإحياء التراث، محاضرة بعنوان ” القيم بين المسؤولية المجتمعية والهوية الوطنية “، وذلك في قاعة الاتحاد بمستشفى دبا الفجيرة، بحضور حشد من المسؤولين وممثلين عن مختلف الهيئات والمؤسسات الحكومية في منطقة دبا الفجيرة، إلى جانب عدد من الكوادر الطبية والإدارية العاملة في المستشفى.

وخلال المحاضرة، شدّد سعادته على أن تقدير المتعاملين مع المؤسسات التي تُعنى بالصحة، هو التزام أخلاقي وواجب وطني دائم.

ونوّه ابن دلموك إلى أهمية تعزيز العلاقات الاجتماعية باعتبارها امتداداً لثقافة المجتمع الإماراتي وقيمه الأصيلة، مؤكداً أن أجمل عمل يمكن أن يقدمه الإنسان هو خدمة الناس، في إشارة إلى الدور النبيل الذي يضطلع به العاملون في القطاع الصحي، وقال: خدمة الناس ليست مجرد عمل، بل هي انعكاس لهويتنا الوطنية وجزء أصيل من قيمنا الراسخة.

كما شدّد سعادته على أن العمل الإنساني لا ينبغي أن يُنظر إليه فقط كواجب يفرضه الواقع أو القانون، بل كقيمة أخلاقية رفيعة يحملها الفرد عن قناعة ووعي، وأوضح أن إدراك الإنسان لأهمية ما يقدمه من عطاء في خدمة الآخرين هو ما يمنح العمل تأثيره الحقيقي، ويجعل أثره ممتداً إلى المجتمع بأسره، ومن هذا المنطلق، فإن الالتزام بالعمل الإنساني يصل بنا إلى الغاية الأسمى، وهي ترسيخ أخلاقيات العمل بوصفها معياراً للإنسانية والرقي المجتمعي. 

وأوضح الرئيس التنفيذي لمركز حمدان بن محمد لإحياء التراث، أن التعامل بمسؤولية مجتمعية مع الناس يعكس وعي المجتمع ورقيه، ويعزز روح التلاحم الوطني التي تقوم عليها دولة الإمارات.

وفي ختام المحاضرة، جرى تكريم مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث تقديراً لدوره الريادي في صون الهوية الوطنية وحماية التراث الإماراتي، وما يقدمه من مبادرات رائدة تسهم في تعزيز القيم المجتمعية والمحافظة على الموروث الثقافي للأجيال القادمة

تزامنًا مع ذكراها الــ 11 إذاعة الأولى تطلق دورتها البرامجية الجديدة

دبـــــي ـ سبتمبر/2025

أعلنت إذاعة الأولى، التابعة لشبكة الأولى الإذاعية في مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث، عن انطلاقدورتها البرامجية الجديدة بالتزامن مع مرور أحد عشر عامًا على تأسيسها، وذلك خلال مؤتمر صحفي عقدفي مقر المركز بحضور سعادة عبد الله حمدان بن دلموك، الرئيس التنفيذي للمركز، وعدد من مديريالإدارات، إلى جانب ممثلي وسائل الإعلام المحلية والعربية.

وتتضمن الدورة الجديدة باقة من البرامج المتنوعة التي تعكس التزام الإذاعة برسالتها الإعلامية الوطنية،القائمة على ترسيخ قيم المجتمع وتعزيز الوعي بالتراث والثقافة الإماراتية، بما ينسجم مع مكانة إذاعة الأولىكمنصة رئيسية للجمهور المحلي.

وفي هذا السياق، أشاد سعادة عبد الله حمدان بن دلموك، الرئيس التنفيذي لمركز حمدان بن محمد لإحياءالتراث، بما حققته إذاعة الأولى من نجاحات لافتة خلال السنوات الماضية، قائلاً: إذاعة الأولى شكلتنموذجًا للإعلام الوطني الملتزم، الذي استطاع بفضل رؤيته المهنية أن يحجز مكانة متميزة على الساحةالإعلامية في دولة الإمارات، وأضاف، لقد واصلنا تقديم محتوى يعبّر عن هويتنا ويخدم رسالتنا في الحفاظعلى التراث وتعزيز قيم المجتمع، واليوم تأتي هذه الدورة الجديدة لتترجم رؤية المركز وأهدافه في إنتاجمحتوى إعلامي وطني رفيع المستوى، يجمع بين التميز والالتزام، ويعكس ثقة الجمهور بالإذاعة ودورهاالرائد.

ومن جانبها، أكدت نتالي جوزيف أواديسيان، مدير إدارة الإذاعات ومدير الإعلام والاتصال المؤسسي فيمركز حمدان بن محمد لإحياء التراث، أن الدورة الجديدة تعبر عن التزام شبكة الأولى الإذاعية بتقديممحتوى يعكس القيم الإماراتية الأصيلة، ويكمل دور المركز في التوعية الثقافية، ويعزز مسؤوليتهالمجتمعية، وأوضحت أن ما تم اختياره من برامج يمثل إضافة نوعية، ويجسد الشراكة الوطنية مع مختلفالجهات في الدولة، من خلال إنتاج محتوى إعلامي يرتكز على الثقافة المحلية، ويلتزم بأعلى المعايير المهنيةالتي اعتمدتها الإذاعة منذ انطلاقتها.

واختتمت أواديسيان حديثها بالتأكيد على أن الدورة البرامجية الجديدة تجسد التنوع الثقافي والاجتماعي فيالدولة، وتفتح المجال أمام مشاركة الكفاءات الإماراتية الشابة في صناعة المحتوى الإذاعي، مشيدةً بفريقالعمل الذي أثبت قدرته على الابتكار وصناعة التميز، مؤكدة أن الرهان على الشباب كان ولا يزال أحد أهمركائز نجاح شبكة الأولى الإذاعية منذ انطلاقتها وحتى اليوم.

جديد البرامج

تتضمن الدورة البرامجية الجديدة لإذاعة الأولى الكثير من التجديد والفقرات المميزة لجميع البرامج اليوميةوالأسبوعية، حيث يستمر للسنة الحادية عشر على التوالي برنامج ” صباح الأولى ” مع سالم محمد ليواصلمن الإثنين إلى الجمعة بين الساعة 6:30 و9 صباحًا بث رسائل إيجابية تعكس نبض الشارع الإماراتي.ويغطي البرنامج أبرز الفعاليات والأحداث المحلية، ويسلط الضوء على إنجازات العمل الحكومي من خلالاستضافة المسؤولين من مختلف الوزارات والهيئات، ليشكل منصة تفاعلية تربط المواطن بالجهاتالحكومية، وتتيح الإجابة على تساؤلاته واستفساراته.

أما برنامج “عيال لبلاد” فيبث من الإثنين إلى الجمعة من الساعة 1 إلى 3 ظهرًا، ليجسد التزام الإذاعةبتعزيز حضورها بين فئة الشباب الإماراتي، وتشجيعهم على ممارسة دورهم الإيجابي في المجتمع،والإضاءة على إنجازاتهم، ويفتح المجال أمام لقاءات مع شباب وشابات يحملون شغفًا بالتراث ويسهمون فيإحيائه، إلى جانب استضافة شخصيات إماراتية ملهمة، ممن عايشوا بدايات الاتحاد أو من الجيل الجديد ممنتركوا بصمات واضحة جعلت منهم قدوة ومثالًا يحتذى به.

وتطرح الإذاعة في دورتها الجديدة برنامج من داخل البيت الذي تقدمه حصة بن صبيح من الإثنين إلىالجمعة بين الساعة 9 و11 صباحًا، ويخصص البرنامج مساحة حوارية تسلط الضوء على الدور المحوريللأسرة الإماراتية في ترسيخ القيم والمبادئ المتوارثة، من خلال مناقشة قضايا العلاقات الأسرية وأساليبالتربية، والتوقف عند أبرز التحديات التي قد تواجه البيت الإماراتي، كما يسعى البرنامج إلى رفع مستوىالوعي المجتمعي، عبر طرح نماذج وتجارب واقعية تقدم حلولًا وأفكارًا عملية تُسهم في إعداد جيل واعٍ،متمسك بموروثه الأصيل ومعتز بهويته الوطنية.

ويطل برنامج “رمسة العرب” مع عائشة البدواوي من الإثنين إلى الجمعة بين الساعة 3 و5 عصرًا، ليقدمطرحًا حواريًا يواكب أبرز قضايا الساعة على الساحة المحلية، يستضيف البرنامج شخصيات من مختلففئات المجتمع إلى جانب المسؤولين، ويناقش موضوعات تشغل الرأي العام وتتداول بين الناس، سواء كانتاجتماعية أو اقتصادية أو تراثية. 

محتوى متنوع

أما بالنسبة للبرامج الأسبوعية يستمر ” مسا الرياضة ” من تقديم ثاني جمعة بالرقاد، وماجد العصيمي كليوم إثنين من الساعة 8 – 10مساءً   ليستعرض الرياضة المحلية ما بين الماضي والحاضر ومراحل تطورهابالإضافة إلى أهم المواضيع الرياضية والبطولات المحلية.

وكما عوّدنا، يصحبنا النوخذة والشاعر حميد بن ذيبان، إلى جانب المحاور فهد علي، عبر برنامج غبايب كليوم اثنين من الساعة 4 إلى 6 مساءً، في رحلة شيقة داخل البيئة البحرية الإماراتية، حيث يستعرضانمفردات أهل البحر وحكاياتهم الثرية بما تحمله من تجارب ومرويات أصيلة.

ويطل برنامج دفاتر بن سليمان مع الشاعر سيف بن سليمان وحمد الشامسي كل يوم سبت من الساعة 6 إلى8 مساءً، ليأخذ المستمعين في رحلة مع عوالم الشعر الشعبي الإماراتي الأصيل، يقدّم البرنامج مختارات منبيوت القصيد التي عبّرت عن روح المجتمع وقيمه، كما يناقش الموضوعات التي تناولها الشعراء المحليونفي قصائدهم، مسلطًا الضوء على الأسماء البارزة التي تركت بصمتها في ساحة الشعر الشعبي الإماراتي.

فواصل

عملت إذاعة الأولى في الفترة الماضية على مجموعة مميزة من الفواصل التي تعكس بيئتها ومحيطها الإماراتي الخالص وحملت بين طياتها التنوع ما بين التراثي والوطني.

“نعتزّ بماضينا ونتطلّع إلى مستقبل أكثر ازدهارًا” عبد الله بن دلموك يشيد بمعرض أبو ظبي الدولي للصيد والفروسية في دورته الـ

دبــي – أغسطس/2025:

شاركت إدارة بطولات فزاع، في مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث في فعاليات معرض أبو ظبي الدولي للصيد والفروسية في نسخته الثانية والعشرين، الحدث الدولي الأبرز في مجال رياضات الصيد والفروسية، والذي شهد حضورًا واسعًا وتفاعلًا لافتًا من المهتمين بالموروث الإماراتي، والمشاركين في موسم بطولات فزاع 2025–2026.

منصة ثرية

شهدت منصة المركز خلال أيام المعرض إقبالًا كبيرًا من زوّار المعرض، من شخصيات رسمية وقيادات ثقافية وتراثية من مختلف إمارات الدولة، عبّروا عن إعجابهم بالمحتوى الغني والمتنوع الذي قدّمه المركز، والتوظيف الذكي للتقنيات الحديثة في خدمة التراث الوطني وصون الهوية الإماراتية.

وقد أثنى الزوّار على الجهود المستمرة لمركز حمدان بن محمد لإحياء التراث في تعزيز حضور التراث المحلي في الذاكرة المجتمعية، وحرصه على ربط الأجيال الجديدة بتاريخها وموروثها الحضاري بأساليب متجددة ومبتكرة.

زيارة رسمية

زار المعرض وفد من مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث، برئاسة سعادة عبد الله حمدان بن دلموك، الرئيس التنفيذي للمركز، ورافقه عدد من مديري الإدارات.

وقد تجوّل الوفد في أرجاء المعرض الذي يُعد الأضخم في تاريخه من حيث المساحة وعدد الجهات المشاركة، حيث اطّلع سعادته على منصات الجهات الرسمية والحكومية المشاركة، والتقى بعدد من مسؤولي الأجنحة، وتبادل معهم وجهات النظر حول أبرز القضايا الثقافية والتراثية المشتركة.

عبدالله بن دلموك: “المعرض صورة حقيقية لاعتزاز الإمارات بإرثها وتطلعاتها المستقبلية”

وخلال زيارته للمعرض، قال سعادة عبد الله حمدان بن دلموك، الرئيس التنفيذي لمركز حمدان بن محمد لإحياء التراث:

نعتز بتواجدنا في هذا الحدث العريق، الذي يُجسّد رؤية المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيّب الله ثراه. معرض أبو ظبي الدولي للصيد والفروسية ليس مجرد فعالية سنوية، بل هو انعكاس حقيقي لاعتزاز دولة الإمارات بماضيها وحاضرها، ورؤيتها الطموحة لمستقبل أكثر رفعة وازدهارًا، من خلال جهودها الدؤوبة للحفاظ على التراث الغني وصون الهوية الوطنية.

كما نوّه سعادته إلى التميز اللافت الذي شهده المعرض على مستوى التنظيم والمحتوى، مشيدًا بالجهود الكبيرة للقائمين عليه، ومؤكدًا أن الإمارات تمتلك حراكًا تراثيًا وثقافيًا نابضًا يعكس قيم التعايش والاحترام المتأصلة في مجتمعها.

تأصيل الهوية

يواصل مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث جهوده في تأصيل الهوية الوطنية، من خلال مشاركاته الفاعلة في الفعاليات الكبرى، ومواسم بطولات فزاع، وغيرها من المبادرات الثقافية التي تلامس وجدان المجتمع، وتعيد إحياء الإرث الإماراتي بكل تجلياته.

زوار منصة مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث في معرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية: تجربة لا تُنسى


دبــي – أغسطس/2025:

شهدت منصة مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث إقبالاً واسعاً من زوار معرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية 2025، حيث تميزت هذا العام بمحتوى غني وتفاعلي يسلّط الضوء على بطولات “فزاع” التراثية، ويمنح الزوار لا سيما من الفئات العمرية الصغيرة، تجربة فريدة من نوعها عبر أنشطة ذكية مدعومة بالذكاء الاصطناعي، تحاكي بطولات تراثية عريقة مثل بطولات الصيد بالصقور، وبطولة فزاع لليولة، والرماية بالسكتون، وماراثون الهجن، وبطولة السلق، وغيرها من الفعاليات التراثية. 

وفي أجواء تجمع بين روح الماضي وتكنولوجيا الحاضر، تمكّن الزوار من خوض تجارب افتراضية تحاكي أجواء البطولات الحقيقية، مما عزز من ارتباطهم بالموروث الشعبي الإماراتي بطريقة مبتكرة وممتعة.

شهادات حيّة

ولعل أبرز من تحدثوا عن تجربتهم مع المنصة، أحمد بن غاوي الدرعي، أحد المشاركين السابقين في بطولة فزاع لليولة عام 2006، حيث قال: زيارتي للمنصة أعادت لي ذكريات لا تُنسى من مشاركتي في بطولة فزاع لليولة قبل ما يقارب عقدين من الزمن، كانت تجربة صقلت مهاراتي، وعلمتني الكثير عن الانضباط والثقة بالنفس، اليوم أرى البطولة وقد تطورت بشكل مذهل، خاصة بعد انتقالها إلى قلعة الميدان في المرموم، مما أضفى عليها طابعاً أكثر حماسة وشمولية، التقنية والذكاء الاصطناعي المستخدم اليوم في تقديم المحاكاة يجعل من تجربة الزائر شيئاً استثنائياً.

أما عيد بن قنون الكتبي، وهو شاب واعد يشارك باستمرار في بطولة فزاع للصيد بالصقور ضمن فئة الناشئين، فقد أعرب عن إعجابه الكبير بتنوع المحتوى المعروض في المنصة، قائلاً: المنصة كانت غنية بالمعلومات والتجارب، خاصة ما يتعلق بـ بطولة فزاع للصيد بالصقور، وكاس محمد بن راشد لسباقات الصقور. كمشارك في هذه البطولات، شعرت بالفخر وأنا أرى كيف يتم توثيق وتقديم هذا التراث للجيل الجديد بطريقة حديثة وتفاعلية. المحاكاة والتجارب الذكية تجعلنا نعيش لحظات البطولة حتى خارج ميدان السباق.

فيما أكد سعيد بن سرود المنصوري، أحد المهتمين بالتراث الإماراتي، أن زيارته للمنصة كانت بهدف الاطلاع على جديد بطولات فزاع للموسم المقبل، مشيراً إلى أهمية هذا النوع من المعارض في نقل التراث للأجيال القادمة، حيق قال: منصة مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث تقدم مزيجاً رائعاً من التراث والتجديد، اطلعت على جدول البطولات القادمة، وشاهدت كيف يتم تقديم الموروث بطريقة تناسب الحاضر والمستقبل، مثل هذه المبادرات تحافظ على الهوية وتغرس قيم الفخر والانتماء في نفوس أبنائنا.

جسر بين الماضي والمستقبل

من خلال منصة تفاعلية ذكية، أثبت مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث قدرته على تقديم التراث الإماراتي بصيغة معاصرة، تجذب جميع الفئات، وتحديداً الأطفال والشباب الذين وجدوا في المحاكاة والأنشطة الذكية وسيلة لفهم تراثهم وتجربته عن قرب، وقد شكّلت المنصة جسرًا يربط بين ماضي الأجداد وتطلعات المستقبل، مؤكدة على رسالة المركز في الحفاظ على التراث، وتعزيزه كجزء أصيل من الهوية الوطنية.

منصة ذكية وتجربة تفاعلية لمركز حمدان بن محمد لإحياء التراث في معرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية

دبــي – أغسطس/2025:

تشارك إدارة بطولات فزاع التابعة لمركز حمدان بن محمد لإحياء التراث، في فعاليات الدورة الثانية والعشرين من معرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية، الذي يُقام خلال الفترة من 30 أغسطس إلى 7 سبتمبر.  

وتأتي هذه المشاركة ضمن استراتيجية المركز الرامية إلى تعزيز الحضور الثقافي والتراثي لدولة الإمارات على الساحة الإقليمية والدولية، والتعريف بأنشطته وبطولاته التراثية السنوية، التي باتت تمثل علامة فارقة في المشهد الثقافي والرياضي المحلي.

محتوى ذكي وتفاعلي

وتتميز منصة المركز هذا العام بطابعها التفاعلي العصري، حيث تم تطويرها خصيصاً لتلائم تطلعات الجمهور، من خلال محتوى رقمي يجمع بين التثقيف والترفيه، وتهدف المنصة إلى تقديم التراث الإماراتي بصورة مبتكرة، تُبرز القيم التي يقوم عليها المركز، وتُسهم في جعل الزائر جزءاً من تجربة تعليمية وتفاعلية متكاملة، تستعرض تاريخ الدولة الغني وتقاليدها العريقة بأسلوب حديث وجذاب.

ويضم جناح المركز ركناً يستعرض بطولات فزاع بطريقة الذكاء الاصطناعي، إضافة إلى بث مباشر لعدد من برامج “إذاعة الأولى”، التابعة للمركز، من أرض المعرض.

جدول بطولات فزاع

وشهدت المنصة خلال المعرض الإعلان الرسمي عن جدول بطولات فزاع للموسم الجديد 2025 – 2026، والذي يتضمن مجموعة من البطولات التراثية المتميزة التي ينظمها المركز سنوياً، والتي تجسد روح المنافسة وتعزز القيم التراثية في المجتمع الإماراتي، وقد حظي الإعلان باهتمام واسع من الزوار والمهتمين بمجال التراث والرياضات التقليدية. 

ترسيخ الهوية الوطنية

وبهذه المناسبة، قال راشد حارب الخاصوني، مدير إدارة بطولات فزاع في مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث:

نحرص على المشاركة السنوية في معرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية، لما له من أهمية خاصة في تسليط الضوء على مفردات التراث الثقافي لدولة الإمارات، وتعزيز حضورها في وعي الأجيال الناشئة، مشاركتنا في هذه الدورة تحمل طابعاً مختلفاً، حيث ركزنا على تطوير أدوات العرض والطرح، لتقديم التراث بصورة تواكب الحاضر وتستشرف المستقبل.

وأضاف، نؤمن في المركز بأن الحفاظ على التراث لا يكون فقط بتوثيقه، بل في تقديمه بأساليب حديثة تحاكي تطلعات الشباب وتُشركهم في عملية حفظه ونقله، ومن خلال منصتنا التفاعلية، نسعى لأن نكون جسراً يصل الماضي بالحاضر، ويُلهم الأجيال بحب تراث الوطن والانتماء له.

وأكد الخاصوني أن هذه المشاركة تأتي تأكيداً لدور المركز في ترسيخ مفاهيم الهوية الوطنية، وإبراز التقاليد الأصيلة التي لطالما شكّلت دعامة رئيسية لمجتمع الإمارات، مشيراً إلى أن البطولات التي تنظمها إدارة بطولات فزاع تسهم في إبقاء هذه التقاليد حيّة وراسخة في وجدان المجتمع.

حضور متجدد

ويُعد معرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية من أهم المنصات الإقليمية والدولية التي تحتفي بالتراث والثقافة، ويشهد في كل دورة نمواً لافتاً على صعيد المشاركين والزوار والمحتوى المعروض. وقد أصبحت مشاركة مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث محطة رئيسية ينتظرها جمهور المعرض سنوياً، لما تحمله من محتوى غني وتفاعلي يُجسد روح التراث الإماراتي بأبهى صوره.

حمدان بن محمد يزور جانباً من “دبي للرطب” ويوّجه بمكرمة قدرها مليون درهم تشجيعاً للمشاركين

المكتب الإعلامي لحكومة دبي، 31 يوليو 2025: زار سموّ الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، رئيس المجلس التنفيذي لإمارة دبي، اليوم (الخميس) جانبًا من فعاليات “دبي للرطب” الذي ينظّمه مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث، حيث اطلع سموه على عدد من أقسامه.

 وقد وجّه سموّه بمكرمة بقيمة مليون درهم دعماً للمشاركين تقديرًا لدورهم في إحياء الموروث الوطني والمحافظة عليه، حيث تأتي هذه المكرمة في سياق دعم سموّه المستمر لجهود مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث، وتعزيز استمرارية الفعاليات التي تخدم التراث والمجتمع على حد سواء.

رافق سموّه خلال الجولة سعادة عبد الله حمدان بن دلموك، الرئيس التنفيذي لمركز حمدان بن محمد لإحياء التراث، ومديري إدارات المركز، حيث استمع سموه خلال الزيارة إلى شرح مفصّل حول “دبي للرطب” وما يتضمنه الحدث من أقسام تعنى بالنخلة وأهمية دعمها وأثرها على المجتمع.

من جانبه، عبّر سعادة عبد الله حمدان بن دلموك، الرئيس التنفيذي لمركز حمدان بن محمد لإحياء التراث، عن بالغ شكره وتقديره لسمو ولي عهد دبي، مؤكدًا أن مكرمة سموه ودعمه وتشجيعه أمور ليست بجديدة، بل تأتي امتداداً لنهج القيادة في دعم كل ما يعزز الهوية الوطنية.

وقال سعادته: زيارة سمو الشيخ حمدان بن محمد شرف كبير لنا، ومكرمته تمثل حافزًا كبيرًا لكل المشاركين والمنظمين، وتوجيهات سموه تمثّل البوصلة التي نسترشد بها في المركز، وهي التي تحدد أولوياتنا وتفتح أمامنا آفاق التطوير والابتكار في خدمة التراث”.

وأضاف بن دلموك: “النخلة جزء من وجدان المجتمع الإماراتي، ووجود سموه بيننا يعكس بوضوح اهتمام القيادة بهذا الإرث الغني، وحرصها على نقله للأجيال القادمة بأبهى صورة، حيث نواصل في مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث عبر هذه الفعاليات دورنا في إبراز الوجه الثقافي الأصيل لدبي ودولة الإمارات العربية المتحدة، مسترشدين بتوجيهات سمو ولي عهد دبي، وملتزمين برؤية شاملة تصون التراث وتبني للمستقبل”.

“دبي للرطب” يواصل تألقه في دورته الثانية ويكرّم الفائزين في أشواط “نخلة البيت” و”حلوة دبي”

عنود البلوشي: “دبي للرطب” احتفاء جماعي بموروث النخلة وتجسيد للهوية الإماراتية

إقبال واسع من مختلف إمارات الدولة وفئات المجتمع

دبـــــي ــ يوليو/2024

واصل “دبي للرطب” بنسخته الثانية فعالياته في قلعة الرمال على طريق دبي – العين، وسط حضور جماهيري واسع ومشاركة لافتة من ملاك النخيل، في واحدة من أبرز الفعاليات الصيفية التي يحتفي بها مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث. وشهد الحدث تتويج الفائزين في اثنين من أجمل وأهم أشواطه: “شوط نخلة البيت دبي” وهو برعاية فرجان دبي، و”شوط حلوة دبي” برعاية متحف الشندغة الجهة التابعة لدبي للثقافة، وتعتبر حلوة دبي وأحدة من الأنواع النادرة ومن أكثر الأنواع طلبًا وجودة في السوق الإماراتي.

تتويج رسمي وحضور رفيع

توّج أمس سعادة الفريق محمد أحمد المري، مدير عام الإدارة العامة للهوية وشؤون الأجانب بدبي، وسعادة عبد الله حمدان بن دلموك، الرئيس التنفيذي لمركز حمدان بن محمد لإحياء التراث، الفائزين في أشواط “خنيزي دبي” و”خلاص عام”، كما شهد اليوم تتويج أصحاب المراكز الأولى في “شوط نخلة البيت دبي” وهو برعاية فرجان دبي، و”شوط حلوة دبي” برعاية متحف الشندغة جهة التابعة لدبي للثقافة.

مشاركة تفوق التوقعات

من جهتها، أكدت عنود البلوشي، مدير إدارة الفعاليات في مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث ومدير مشروع “دبي للرطب”، أن حجم المشاركة في هذه الدورة فاق التوقعات على صعيد الكم والنوع، حيث شهد الحدث توافد مشاركين من جميع إمارات الدولة، إلى جانب الزوار من مختلف الفئات.

وقالت البلوشي: “ما نشهده اليوم هو أكثر من مجرد منافسات بل هو تجمع وطني يحتفي بقيمة النخلة كرمز للكرم والصبر والعطاء في ثقافتنا. لقد استطعنا من خلال “دبي للرطب” أن نعيد إحياء هذا الرمز بطريقة تفاعلية ومبتكرة، تسمح للأجيال الجديدة بفهم معناه العميق ضمن منظومة الهوية الإماراتية.”

تقنيات مبتكرة ومحتوى تثقيفي

وأشارت البلوشي إلى أن الدورة الثانية من “دبي للرطب” جاءت محمّلة بأفكار جديدة تعزز من مكانة النخلة في الوعي المجتمعي، من خلال استخدام التكنولوجيا الحديثة مثل الجدران التفاعلية، والألعاب التعليمية للأطفال المستوحاة من موسم “خرف الرطب”، إلى جانب مبادرات تثقيفية من بينها ورش يومية.

دعم متكامل لقطاع زراعة النخيل

يخصص “دبي للرطب” مساحة بارزة لدعم كل ما يتعلق بزراعة النخيل والابتكار في قطاع النخيل والتمور، من خلال عدد من المنصات المتخصصة التي تجمع بين الجهات الحكومية، والشركات الزراعية، والخبراء في مجال الزراعة المستدامة، ويتيح الحدث للزوار والمشاركين فرصة الاطلاع على أحدث التقنيات المستخدمة في زراعة النخيل، وأساليب الري الحديثة، ومكافحة الآفات، وتحسين جودة الإنتاج. كما يستعرض “دبي للرطب” التجارب الزراعية الناجحة في الدولة، ويعزز من تبادل المعرفة والخبرات بين المزارعين والمهتمين، مما يسهم في رفع كفاءة الإنتاج المحلي وتعزيز الاستدامة الزراعية المرتبطة بالنخيل.

ترقّب لأشواط النخبة

من المنتظر أن تتواصل المنافسات خلال الأيام المقبلة بإقامة أشواط “نخبة دبي”، ليتابع الحدث بـ”خلاص دبي” و”بومعان عام”.

“القيم التربوية في الموروث الإماراتي” عنوان محاضرة لمركز حمدان بن محمد لإحياء التراث


دبـــــي ــ يوليو/2025

انطلاقًا من رسالته المجتمعية الرامية إلى تعزيز الهوية الوطنية، والمساهمة في نقل القيم التربوية الأصيلة إلى الأجيال الجديدة، ألقى اليوم الأربعاء سعادة عبد الله حمدان بن دلموك، الرئيس التنفيذي لمركز حمدان بن محمد لإحياء التراث، محاضرة بعنوان “القيم التربوية في الموروث الإماراتي” وذلك في مدارس دبي فرع الخوانيج، ضمن الموسم الثالث من “المخيم الصيفي لفرجان دبي” و”خدمة الأمين”، تحدث فيها عن أخلاقيات المجتمع الإماراتي والروابط الأسرية، وغيرها من المبادئ التربوية العامة في سبيل المساهمة في تنشئة جيل مفعم بالمعرفة والوعي محب لمحيطه ووطنه.

علاقة تكاملية

وشدّد الرئيس التنفيذي لمركز حمدان في محاضرته على محورين رئيسيين هما الأهل المدرسة، وأهمية الدور التكاملي فيما بينهما، حيث أكد سعادته على أهمية الأسرة معتبرًا إياها نسيج الثقافة الحيّة وحافظة القيم  الأصيلة، ليأتي الدور المكمل للمدرسة التي تباشر في اعداد أبنائنا لأخذ دورهم في مجتمعهم، ويحقّقون طموحاتهم كاملة، ليصبحوا مواطنين صالحين أصحاب شخصيات فاعلة في المجتمع، نافعين لأنفسهم وأسرهم ومجتمعهم ووطنهم، متميزين بعطائهم المتجدد، الأمر الذي يؤكد أهمية القيم والمبادئ في تحصين المجتمعات، ودوام استقرارها وازدهارها، وتعزيز قيم المواطنة الصالحة التي ترتقي بأفرادها.

وأشار سعادته إلى أن بناء الإنسان يبدأ من الأسرة، ويمتد من خلال المدرسة، ويترسخ بتفاعل الفرد مع مجتمعه، وكلما تكاملت هذه الأطراف في أداء أدوارها، كلما نجحنا في غرس المبادئ الصحيحة وتعزيز مفاهيم المواطنة، والهوية، والانتماء.

تعليم غير تقليدي

وشدد بن دلموك على أهمية هذه الأنشطة ودورها في تحفيز الأطفال على التفاعل الإيجابي، موضحًا أن مثل هذه البرامج تهدف إلى تحويل المعرفة إلى تجربة حية، من خلال ورش وعروض وأنشطة مستلهمة من العادات والتقاليد المحلية، ومصممة بما يتناسب مع مختلف الفئات العمرية. 

كما تطرق بن دلموك في حديثه إلى ضرورة التمسك بالمبادئ والسلوكيات الأساسية التي تم توارثها عبر الأجيال لأنها تلعب دورًا مهمًا في بناء الثقة وتعزيز العلاقات الإيجابية، وتساهم في تحقيق حوار مجتمعي بنّاء، مختتمًا حديثه بالقول: إن فهم قيمنا التربوية وتقاليدنا الأصيلة وتطبيقها في مختلف جوانب الحياة هو من أهم ركائز تقدمنا وتطورنا، ووسيلة فعالة لتحقيق أهدافنا ببناء مستقبل مزدهر ومستدام.