favicon

مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث

There are many variations of passages of Lorem Ipsum available, but the majority have suffered alteration in some form, by injected humour, or randomised words which don't look even slightly believable.

Image Gallery

Follow Us ON

تزامنًا مع ذكراها العاشرة إذاعة الأولى تطلق دورتها البرامجية الجديدة

دبـــــي ـ سبتمبر/2024

أعلنت إذاعة الأولى، من شبكة الأولى الإذاعية، التابعة لمركز حمدان بن محمد لإحياء التراث، عن تفاصيل دورتها البرامجية الجديدة بالتزامن مع مرور 10 سنوات على انطلاقتها، وتتضمن الدورة الجديدة مجموعة من البرامج المميزة، تسعى من خلالها الإذاعة المواصلة في تحقيق رسالتها بتقديم إعلام وطني ملتزم، يسهم في تعزيز الوعي بقيم المجتمع، وينسجم مع رؤية ومكانة إذاعة الأولى كمنصة رئيسية للجمهور المحلي.

وفي هذا الشأن أشارت نتالي جوزيف أواديسيان مدير إدارة الإذاعات، ومدير الإعلام والاتصال المؤسسي في مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث، إلى أن ما تم اختياره وإنتاجه من برامج يعكس التزام شبكة الأولى الإذاعية باختيار ما يتوافق مع تطلعات الجمهور والعادات والتقاليد في المجتمع الإماراتي، ليكون مكملاً لمسيرة مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث، ودوره التوعوي الثقافي، ومعززًا لمسؤوليته المجتمعية.

وأضافت أواديسيان، تأتي هذه الدورة لترسخ شراكتنا الوطنية مع جميع الهيئات والمؤسسات على امتداد مساحة دولة الإمارات العربية المتحدة، لإنتاج محتوى يرتكز على الثقافة المحلية، ويظهر التزامنا بأعلى المعايير المهنية للعمل الإعلامي الملتزم، وهو المنهج الذي اتخذته الإذاعة منذ انطلاقتها. 

واختتمت مدير إذاعة الأولى حديثها بالقول: الدورة تعكس التنوع في الإرث الثقافي والاجتماعي، وتتيح فرصة مشاركة عناصر إماراتية في الإنتاج الإذاعي، مشيدةً بفريق العمل داخل الشبكة، الذي يزخر بالمواهب الشابة التي تعكس الرهان على الشباب الإماراتي وقدرته على صناعة التميز، حيث بقيت شبكة الأولى الإذاعية منذ انطلاقتها وحتى اليوم حريصة على دورها في دعم الشباب الإماراتي الموهوب، لصناعة المواهب الإعلامية الشابة.

جديد البرامج

تتضمن الدورة البرامجية الجديدة لإذاعة الأولى الكثير من التجديد والفقرات المميزة لجميع البرامج اليومية والأسبوعية، حيث يستمر للسنة العاشرة على التوالي برنامج ” صباح الأولى ” مع سالم محمد بإيصال رسائله الإيجابية من الإثنين إلى الجمعة من الساعة 6:30 – 9 صباحًا ويقوم البرنامج بتغطية أهم الأحداث والفعاليات المحلية وإنجازات العمل الحكومي في الدولة، من خلال  استضافته المسؤولين في مختلف الوزارات والهيئات الحكومية وليشكل البرنامج همزة الوصل بين المواطن والجهات الحكومية في الإجابة عن استفساراتهم وتساؤلاتهم، بالإضافة إلى استعراض لأهم الأخبار اليومية والتغريدات ورسائل المستمعين، ويقدم البرنامج في هذا العام تعريف بمشاريع المتاحف التراثية المنزلية التي قامت بجهود فردية رغبة من أصحابها بالمشاركة في الحفاظ على الموروث والهوية الوطنية.  

ويستمر البرنامج اليومي ” عيال لبلاد ” والتي تقدمه أمل الملا من الإثنين إلى الجمعة من الساعة 1 – 3 ظهرًا بمثابة رسالة واضحة من إدارة الإذاعة بأن تكون أكثر قربًا وتفاعلًا من الشباب الإماراتي والعمل على تعزيز هويته الوطنية وممارسته الإيجابية الفعالة في المجتمع، والإضاءة على إنجازاته. ويسلط البرنامج الضوء في هذا العام ضمن فقراته على قرار أو إنجاز وطني، ترك أثره في عيال البلاد وكان حافزا للعمل وتحقيق الطموح ضمن إطار وطني هدفه النجاح والتميز في خدمة البلاد، بالإضافة إلى فقرة الموظف السعيد التي تستعرض مزايا الموظف السعيد، وأهم الاسس التي يجب الأخذ بها لتحقيق السعادة الوظيفية وبالتالي التميز في العمل.

ويطّل علينا البرنامج الجديد ” من داخل البيت ” من الإثنين إلى الجمعة من الساعة 9 – 11 صباحًا وهو من تقديم حصة بن صبيح ليقدم رؤية جديدة تتمحور على دور الأسرة في الحفاظ على قيم ومبادئ موروث المجتمع الإماراتي نظرًا للدور الكبير الذي تلعبه الأسرة ودورها المؤثر في التربية والسلوك للشباب الإماراتي الناشئ، حيث يتناول البرنامج المواضيع التي تتعلق بالعلاقات الأسرية وأساليب التربية ومختلف التحديات والصعوبات التي ممكن أن يتعرض لها أي بيت بهدف رفع الوعي وأخذ العبرة.

ويتابع برنامج ” حيّاك في بلادي” مع شرينة سالم من الإثنين إلى الجمعة من الساعة 3 – 5 عصرًا في تقديم كل ما هو تراثي سياحي مستعرضًا السياحة الداخلية في الإمارات متحدثًا عن مختلف الأنشطة والفعاليات والمهرجانات في الدولة، كما يقدم البرنامج هذا العام فقرة تعرف بكل ما يتعلق بتربية الحيوانات التي من الممكن أن يستفيد منها الإنسان من واقع الخبرة المتوارثة حيث يستضيف البرنامج أصحاب الخبرة في هذا المجال، بينما تستعرض فقرة فنون الرد جماليات اللهجة المحلية، التي تحتوي مفرادتها على عبارات تستخدم للرد في حالات ومواقف معينة تعكس أواصر الترابط المجتمعي وقوة المفردة المحلية في التعبير عن الموقف، بالإضافة إلى فقرة تحاكي المستقبل تقدم تصوراً لما يمكن أن تكون عليه بعض المكونات التراثية في المستقبل.

محتوى متنوع

أما بالنسبة للبرامج الأسبوعية يستمر برنامج ” الأولى على الأولى ” من تقديم أم الإعلام الإماراتي حصة العسيلي كل يوم أربعاء من الساعة 5 – 6 عصرًا حيث تتم مشاركة مجموعة من العبارات الوجدانية والإنسانية والإيجابية المأثورة، كما يتم استعراض عدد من عناوين الكتب والاصدارات واطلاع المستمع على ملخص عن محتواها وخاصة تلك الموجودة في مكتبة مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث.

ويأتي برنامج ” مسا الرياضة ” من تقديم ثاني جمعة بالرقاد، وماجد العصيمي كل يوم إثنين من الساعة 8 – 10مساءً   ليستعرض الرياضة المحلية ما بين الماضي والحاضر ومراحل تطورها بالإضافة إلى أهم المواضيع الرياضية والبطولات المحلية. 

وكالعادة يبحر بنا النوخذة والشاعر حميد بن ذيبان والمحاور فهد علي من خلال برنامج ” غبايب ” في كل اثنين الساعة 4 – 6 عصرًا في رحلة ضمن البيئة الساحلية للإمارات من خلال المفردات الخاصة بأهل البحر وقصصهم المشوّقة. 

ويأتي برنامج ” دفاتر بن سليمان ” مع الشاعر سيف بن سليمان وحمد الشامسي في كل يوم سبت من الساعة 6-8 مساءً ليطرب أذن المستمعين ببيوت القصيد الإماراتي الأصيل، وليطرح الموضوعات التي تناولها الشعراء المحليين في قصائدهم، وإلقاء الضوء على الأسماء التي برزت في فضاء الشعر الشعبي الإماراتي.

كما تقدم إذاعة الأولى في كل يوم اثنين من الساعة 11-12 ظهراً، البرنامج الاقتصادي الجديد “مواردنا” من تقديم عايشة المهيري، ليناقش المواضيع الاقتصادية المحلية ويسلط الضوء على تطور اقتصاد الإمارات من جذوره التاريخية إلى مكانته الرائدة في الساحة المحلية والعالمية، ويرصد حركة تطور الاقتصاد في البلاد التي تظهرها الأرقام والإحصائيات بالإضافة إلى القوانين والتشريعات التي تعزز نمو ونهضة الاقتصاد  الحديث  في مختلف القطاعات، كما يستعرض البرنامج في حلقاته البدايات التي شكلت أساس الحركة الاقتصادية في البلاد من خلال تقارير تربط ما بين الماضي والحاضر  في مسيرة الاقتصاد الوطني والتي مهدت لبناء اقتصاد مستدام يعتمد أحدث الأساليب، كما يناقش البرنامج محاور متعددة مثل التنمية الاقتصادية، التنوع الاقتصادي، والاستثمار في الابتكار وغيرها، من خلال استضافة مسؤولين وخبراء ومحللين لتقديم رؤى شاملة عن السياسات الاقتصادية الحالية والمستقبلية لدولة الإمارات العربية المتحدة.

فواصل

عملت إذاعة الأولى في الفترة الماضية على مجموعة مميزة من الفواصل التي تعكس بيئتها ومحيطها الإماراتي الخالص وحملت بين طياتها التنوع ما بين التراثي والوطني.

16 متأهلًا لبطولة فزاع لليولة

دبـــــي ـــ سبتمبر/2024

اختتمت الجولات التأهيلية للمرحلة الأخيرة من تصفيات النسخة الـ 25 من بطولة فزاع لليوله، والنسخة الـ 20 من برنامج الميدان الذي تنظمه إدارة بطولات فزاع، في مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث، بتأهل 16 يويلًا و3 أسماء للاحتياط، قدموا من جميع إمارات الدولة، وقدم المشاركين في التصفيات عرضًا ملفتًا في القرية التراثية في القرية العالمية أمام حضور كبير من محبي هذه البطولة العريقة، كي يستمر الترقب من خلال التدريب والاجتهاد استعدادًا للمرحلة القادمة. 

من جانبه أكد راشد حارب الخاصوني مدير إدارة بطولات فزاع، في مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث، أن إقامة التصفيات في وقت مبكر عن انطلاقة البطولة، تتيح الفرصة للجنة المنظمة باعداد اليويلة بالشكل الأمثل وتدريبهم وصقل مهاراتهم، خاصة بوجود تحديات تراثية مختلفة ضمن البطولة الأعرق في جدول بطولات فزاع.

كما عبّر الخاصوني عن إعجابه بالمستوى الذي ظهر به المشاركين والذي يعكس مدى جدية تحضيرهم واستعدادهم للتصفيات، كما أبدى سعادته بتواجد وجوه جديدة في هذه المرحلة المتقدمة من البطولة، منوهًا إلى أن وجود عدة منافسات ضمن البطولة كان لها أثر كبير في جذب وجوه جديدة تشارك للمرة الأولى في التصفيات. 

واختتم مدير إدارة بطولات فزاع حديثه بالقول: لقد وضعنا معايير دقيقة أثناء عملية التحكيم واختيار اليويلة الذين سيخوضون تحديات البطولة، وحقيقة نشعر بالفخر بالحضور الكبير لعيال البلاد من جميع مناطق دولة الإمارات العربية المتحدة، الأمر الذي يعكس حرصهم على التمسك بإرثهم المحلي وموروثهم الشعبي الأصيل، والرغبة اللازمة للتعلم والعطاء في إطار مسؤولية حفظ تراثهم الوطني وتعزيز هويتهم الوطنية.

التزام

أبدى اليويل راشد سلطان الرزي الشامسي عن سعادته بالتأهل لبطولة فزاع لليولة، ووعد بتطبيق ملاحظات لجنة التحكيم، من أجل تطوير مستواه في الفترة المقبلة، والإلتزام بالبرنامج التدريبي الذي أعدته اللجنة المنظمة للبطولة، وتابع حديثه قائلًا: كلي حماس ورغبة للوصول بعيدًا في هذه البطولة الغالية على قلوبنا جميعًا، إنه أحد أحلامي بأن أتوج بلقب فارس الميدان لذلك ينتظرني الكثير من العمل والجهد، حيث شاهدنا مستويات مميزة خلال التصفيات من قبل اليويلة المشاركين. 

وتنطلق أولى حلقات بطولة فزاع لليوله برنامج الميدان 20 في الـ 15 من نوفمبر المقبل في قلعة الميدان في نادي دبي لسباقات الهجن، بمنطقة المرموم، حيث يخضع المتأهلين خلال هذه الفترة لبرنامج مكثف من التدريبات على مختلف فقرات البطولة مثل عدّ القصيد، سباق الهجن، السباحة، والرماية.

“دبي للرطب” يناقش تحضيرات الموسم القادم


دبـــــي ــ سبتمبر/2024

عقد مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث، اجتماعًا لمناقشة تحضيرات الموسم القادم من “دبي للرطب 2025″، وللوقوف على أبرز ما تم إنجازه والاستفادة من تجربة النسخة الأولى.

ترأس الاجتماع سعادة عبد الله حمدان بن دلموك الرئيس التنفيذي لمركز حمدان بن محمد لإحياء التراث، بحضور لجنة تحكيم “دبي للرطب”، ومدراء الإدارات في المركز. 

وفي مستهل الاجتماع، أعرب بن دلموك عن تقديره وامتنانه للرؤية الحكيمة لسمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، التي أثمرت عن انطلاق “دبي للرطب” للمرة الأولى على مستوى إمارة دبي، والذي يُعنى بتعزيز قيمة النخلة والتشجيع على زراعتها  والاهتمام بها، باعتبارها تمثّل رمزًا تراثيًا وثقافيًا مهمًا في مجتمع دولة الإمارات العربية المتحدة. 

وشدّد الرئيس التنفيذي لمركز حمدان بن محمد لإحياء التراث، خلال الاجتماع، على ضرورة استكمال مسيرة النجاح التي حققها “دبي للرطب” في نسخته الأولى، معرباً عن ثقته بقدرة القائمين عليه في تحقيق الأهداف المرجوّة منه، وإحداث نقلة نوعية وإنشاء منظومة متكاملة تعمل على ترسيخ قيمة هذا الكنز التراثي الوطني، وتسلط الضوء على مدى أهميتها في مختلف الجوانب.

ثم بحث الحضور، خلال الاجتماع، الموضوعات المدرجة على جدول الأعمال، من أبرزها مناقشة بعض الأعمال الإنشائية التي سوف تطرأ على “دبي للرطب” في الموسم القادم، والتي من شأنها أن تشكل إضافة للحدث، كما نُوقِش العديد من الاقتراحات التي طرحت من قبل لجنة التحكيم، والتي تخدم أهل النخل، وُملاك المزارع، وتم مناقشة آلية توفير خدمات جديدة للمشاركين في أشواط “دبي للرطب”، وبالأخص للقادمين من مناطق بعيدة عن إمارة دبي. 

تكريم

كرّم سعادة عبد الله حمدان بن دلموك الرئيس التنفيذي لمركز حمدان بن محمد لإحياء التراث، لجنة تحكيم “دبي للرطب”، مشيدًا بدورهم الكبير في نجاح هذا الحدث الوطني، ومؤكدًا على أن الشفافية المطلقة التي رافقت التحكيم على أشواط “دبي للرطب” كان لها الدور الرئيسي في نجاحه، الأمر الذي انعكس على حجم المشاركة والحضور.

منصة مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث محطة رئيسية لزوّار معرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية

أبوظبي ـــ سبتمبر/2024

شهدت منصة مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث، خلال مشاركتها في معرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية الـ21، الحدث الدولي الرائد في مجال رياضات الصيد التراثية، حضورًا وحراكًا بارزًا من قبل العديد من الشخصيات الرسمية بالإضافة إلى المهتمين والراغبين بالمشاركة في موسم بطولات فزاع 2024 ـ 2025، والاطلاع على أحدث المستجدات والأحداث التي تستعرضها.

قامات وطنية

واستقبلت المنصة زيارة كريمة من الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير التسامح والتعايش في دولة الإمارات العربية المتحدة، ومعالي عبد الله بن طوق المري وزير الاقتصاد، الذي أبدى إعجابه بالمحتوى الغني والمتنوع للمنصة، والاستغلال المميز للتكنولوجيا في خدمة التراث وصون الهوية الوطنية، كما زارت المنصة سعادة الدكتورة شيخة سالم الظاهري الأمين العام لهيئة البيئة في أبوظبي، التي أثنت على جهود مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث في تعزيز وترسيخ تراث الدولة في ذاكرة أبناء الوطن، وعمله المتواصل لربط الأجيال الجديدة بتاريخها وموروثها الحضاري.

كما استقبلت المنصة العديد من الرواد في مجالات الصيد والفروسية والمهتمين والراغبين بالمشاركة في موسم بطولات فزاع 2024 ـ 2025 للرياضات التراثية، حيث توفر المنصة كل ما يتعلق بشروط وأحكام المشاركة في بطولات فزاع، بالإضافة إلى طرق التسجيل التي توفرها إدارة البطولات من خلال التطبيق الذكي “إف3”.

فرصة

وأكّد راشد حارب الخاصوني، مدير إدارة بطولات فزاع، في مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث، أن المشاركة في معرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية، تعتبر فرصة فريدة لعرض اهتمام وجهود المركز في الحفاظ على التراث الوطني للدولة، هذا الاهتمام الذي تعكسه رؤية واستراتيجية المركز في تعزيز قيمة الموروث الثقافي الإماراتي، وتطويره من خلال دمج الأصالة بالتقنيات الحديثة.

وتابع مدير إدارة بطولات فزاع حديثه بالقول: هدفنا تعميق الهوية الوطنية وربط أجيال المستقبل بتراثهم الأصيل، وغرس محبته في نفوسهم منذ الصغر، فالحضور الكبير للشباب الإماراتي إلى مثل هذه الفعاليات يعزز قيم الانتماء والوطنية، ويجعل من التراث جزءًا لا يتجزأ من حياتهم اليومية الأمر الذي يضمن استمراريته وانتقاله عبر الأجيال.

مختتمًا حديثه بالإشارة إلى أن معرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية، هو فضاء تراثي وثقافي، من خلال الندوات والمحاضرات التي ينظمها والتي تلقي الضوء في معظمها عن رموز التراث الوطني في الدولة، مشيدًا بما تقدمه الشركات المحلية ومنافستها عالميًا في العديد من المجالات.

وأعرب العديد من الزوار عن إعجابهم بالمحتوى والتصميم المبتكر لمنصة المركز، وأشادوا بالدور الريادي الذي يلعبه في دعم كل ما يتعلق بتراث وهوية الوطن، ليدعم دور وجهود دولة الإمارات العربية المتحدة، لتظل نموذجًا يحتذى به في الجمع بين الحداثة والتراث، وتعزيز التواصل الثقافي بين الشعوب. 

عبد الله حمدان بن دلموك يؤكد مكانة دولة الإمارات في المشهد التراثي

2024

زار وفد من مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث برئاسة سعادة عبد الله حمدان بن دلموك الرئيس التنفيذي، وعدد من مدراء الإدارات في المركز، معرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية، الذي يقام تحت رعاية سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان ممثل الحاكم في منطقة الظفرة، رئيس نادي صقاري الإمارات، في الفترة من 31 أغسطس إلى 8 سبتمبر 2024 في مركز أبوظبي الوطني للمعارض “أدنيك”.

وتجول الوفد يرافقهم عدد من المسؤولين عن المعرض، للتعرف على ما شهدته هذه الدورة من تطور وتنظيم حيث تعد الأكبر في تاريخ المعرض من ناحية المساحة وعدد الشركات المشاركة، بالإضافة إلى العديد من الفعاليات التراثية والثقافية وورشات العمل.

واطلع سعادة عبد الله حمدان بن دلموك على المشاركة المتميزة للجهات الرسمية، التقى خلالها بعدد من المسؤولين عن الأجنحة والهيئات الحكومية في الدولة، وتبادل الأحاديث حول عدد من القضايا المشتركة في عالم التراث والثقافة، مشيدًا بما احتوته هذه المنصات من برامج ثقافية وتراثية ومبادرات، وثراء في الفعاليات المتنوعة التي تعكس مدى التطور الذي حققته الحركة الثقافية والتراثية في الدولة عبر عمل هذه الهيئات، والدعم اللامحدود من القيادة الرشيدة لهذه المبادرات.

وعن هذه الزيارة قال الرئيس التنفيذي لمركز حمدان بن محمد لإحياء التراث: نتشرف بتواجدنا في معرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية في دورته الـ21، والذي يشهد تطورا مستمرًا عامًا بعد آخر، هذا المعرض الذي يعتبر جزء من إرث المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان طيّب الله ثراه، والذي يعتبر ليس مجرد فعالية سنوية تجمع بين عشاق هذه الرياضات والأنشطة من مختلف أنحاء العالم، بل هو صورة حقيقية لاعتزاز بلادنا بماضيها وحاضرها، ورؤيتها وتطلعاتها إلى مستقبل أكثر رفعة وازدهار، من خلال سعيها للحفاظ على تراثنا الغني وصون الهوية الوطنية للدولة.

كما أثنى سعادته على جهود القائمين على المعرض، مشيدًا بمستوى التنظيم وما يعكسه من مستوى ثقافي للمجتمع.

وأكد أن دولة الإمارات تمتلك حراكا ونشاطًا متميزًا، مشيرًا إلى أن تنظيم مثل هذه الأنشطة التراثية تحمل في مضمونها قيم الاحترام والتعايش المتأصلة في تاريخ دولتنا، وعلى رأسها معرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية الذي بات من أهم الفعاليات المرتقبة على الأجندة العالمية.

“دبي للرطب” يختتم دورته الأولى


دبـــــي ــ أغسطس/2024

اختتم دبي للرطب فعاليات دورته الأولى، بتنظيم من مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث، خلال الفترة من 27 يوليو إلى 3 أغسطس الجاري بمشاركة كبيرة من ملاك النخيل والمهتمين والأسر المنتجة إلى جانب عدد من الجهات الرسمية، في قلعة الرمال على طريق دبي العين.

وأقيم على مدار الأيام الماضية أشواط النخبة دبي وعام بمجموع جوائز بلغت 215 ألف درهم لكل شوط، توزع على 5 فائزين، وكان ختام أشواط “دبي للرطب” مع كاس الندّر الذي بلغت قيمة جوائزه 290 ألف درهم وزعت على 5 فائزين.

وتوّج معالي عبد الله بن طوق المري وزير الاقتصاد أصحاب المراكز الأولى، بحضور سعادة عبد الله حمدان بن دلموك الرئيس التنفيذي لمركز حمدان بن محمد لإحياء التراث، الذي توجه بالشكر لجميع الهيئات والجهات التي ساهمت في إنجاح الحدث، معتبرًا “دبي للرطب” جزء من المنظومة التي تحتفي بالنخلة على مستوى إمارات الدولة، موضحًا بأن هذا التجمع التراثي جاء ليكمل مسيرة الفعاليات والأنشطة التي تُعنى بالرطب والتمور بتركيز أكثر على قيمة النخلة اجتماعيا باعتبارها كنز وطني من الواجب على الجميع الحفاظ عليه.

وأضاف سعادته: “دبي للرطب” وصل للغاية المنشودة منه باستدامة قيمة النخلة ثقافياً واجتماعياً وترسيخها بين أبناء المجتمع، وهو الهدف الذي سعينا إليه منذ بداية انطلاقة هذا الحدث الوطني.

واختتم الرئيس التنفيذي لمركز حمدان بن محمد لإحياء التراث حديثه بالقول: ما تضمنه “دبي للرطب” من فعاليات ومنصات وورشات عمل جعل منه ملتقى اجتماعي وثقافي لعيال البلاد، ساهم في ترسيخ العديد من القيم والعادات الأصيلة الموجودة في مجتمعنا وفي مقدمتها التنافس في تعزيز القيمة الوطنية لواحدة من أهم رموز تراثنا الوطني ألا وهي النخلة.

تكريم

شهد “دبي للرطب” في اليوم الختامي تكريم عدد من الجهات الرسمية التي شاركت في نجاح هذا الحدث التراثي وهم: هيئة أبوظبي للتراث، صندوق الفرجان، وقلعة الرمال للمناسبات، كما تم منح وسام شرف لشخصية دبي للرطب 2024 إلى كل من المرحوم خليفة بن أحمد بن سعيد بن ثالث الحميري، والدكتور أحمد سيف الفلاسي، اللذان كانا لهما أثر بالغ في حماية وتطوير زراعة النخيل في البلاد معربين لهما عن كامل الامتنان لجهودهما في بقاء النخلة رمز ثابت من رموز تراث الوطن.

وشهدت منصات العرض في “دبي للرطب” حضور عدد كبير من الزوار للاطلاع على ما يقدمه المشاركون من عرض لأجود أنواع وأصناف الرطب، وفسائل النخيل النادرة، حيث يضم الحدث عددًا كبيرًا من المنصات تحتوي على كل ما يتعلق بأهل النخل، بالإضافة إلى إقامة العديد من الأنشطة وورشات العمل من قبل الإدارة العامة للدفاع المدني بدبي، ومعهد الشارقة للتراث.

“دبي للرطب” يواصل فعالياته ويتوّج الفائزين بأشواط “خلاص وبومعان”


دبـــــي ــ يوليو/2024

يواصل دبي للرطب فعاليات دورته الأولى بمشاركة كبيرة من ملاك النخيل والمهتمين والأسر المنتجة إلى جانب عدد من الجهات الرسمية، ويشهد دبي للرطب الذي انطلق يوم السبت الماضي، وينظمه مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث، ويستمر حتى تاريخ 3 أغسطس القادم في قلعة الرمال على طريق دبي العين مجموعة من الفعاليات والورش التراثية والزراعية.

وأقيم على مدار الأيام الماضية أربعة أشواط هي خلاص وبومعان دبي وعام والذي تبلغ قيمة كل شوط منهم 224 ألف درهم توزع على 15 فائزًا، على أن تستمر أشواط دبي للرطب في الأيام القادمة بإقامة أشواط النخبة دبي وعام، على أن يكون الختام مع كاس الندّر.

وبهذا الخصوص قالت عنود البلوشي مدير مشروع دبي للرطب بأن الإقبال على المشاركة في الأشواط فاق التوقعات من حيث الكم والنوع، ومن مختلف مناطق الدولة، وأضافت، يسعدنا أن نشارك الجميع بالنجاح الذي يحققه دبي للرطب في دورته الأولى، حيث شهدنا تفاعلًا كبيرًا من الزوار والمشاركين على حدٍ سواء، مما يعكس الاهتمام الكبير بالنخلة وبموروثنا الثقافي.

ابتكار

وتابعت مدير مشروع دبي للرطب حديثها بالقول: كل من عمل في دبي للرطب فخور بالتنوع والابتكار الذي تخلل أنشطته، حيث تميزت النسخة الأولى بتقديم أفكار جديدة تعزز من قيمة النخلة وتعكس روح التجديد في الفعاليات التي تعنى بالرطب، لقد عملنا على توظيف التقنيات والتكنولوجية الحديثة في طريقة عرض معلومات عن كل ما يخص النخلة، من خلال استخدام جدران ذكية تعتمد على الإضاءة لترافق الزائر خلال جولته في دبي للرطب، كما قدمنا لعبة فيديو تفاعلية تعليمية للأطفال تعتمد على مبدأ خرف الرطب حرصًا منا على أن نلبي اهتمامات جميع الأعمار، بالإضافة إلى العديد من التفاصيل التي تتحدث عن أنواع التمور والرطب وأشكالها، ولا ننسى هنا مبادرة وزارة الصحة في تقديم ورش عمل يومية تعرف الزوار على طريقة اعداد وصفات يدخل في مكوناتها الرطب والتمور بشكل أساسي. 

 واختتمت مدير مشروع دبي للرطب حديثها بالقول: هو تجمع تراثي لكل أبناء الوطن تحت ظل النخلة التي تعتبر من أهم رموز التراث الوطني.

تجربة فريدة

يقدم قسم الأسر المنتجة في دبي للرطب بدورته الأولى منتجات متنوعة ومتعددة تعكس التراث الإماراتي، وتحتفي بالنخلة من خلال عرض المنتجات المرتبطة بها، حيث يضم 10 محلات يقدمون لجمهور دبي للرطب العديد من الصناعات التقليدية الإماراتية، والمأكولات الشعبية والقهوة العربية، ومنتجات النخيل، بالإضافة إلى الحلويات المرتبطة بالتمور والعطور والبخور والمشغولات اليدوية، كما يضم الحدث العديد من الشركات والهيئات التي تعنى بالإنتاج الزراعي وبشكل خاص النخيل. 

انطلاق “دبي للرطب” في نسخته الأولى

دبـــــي ــ يوليو/2024

انطلقت أشواط “دبي للرطب”، في قلعة الرمال على طريق دبي العين في نسخته الأولى، والذي ينظمه مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث، ويستمر حتى تاريخ 3 أغسطس القادم، ويعتبر أحد أبرز الأحداث التراثية والاجتماعية على مستوى إمارة دبي، وسط مشاركة واسعة من أهل النخل، ومُلاك المزارع والأسر المنتجة، إلى جانب عدد من الجهات الرسمية.

وشهد “دبي للرطب” إقبالًا كبيرًا من جميع إمارات الدولة، للمشاركة في أشواط اليوم الأول والتي تقام للمرة الأولى على مستوى الدولة، وهي شوط الجهات الحكومية، وأكبر عذج دبي ــ عام، وشوط نخلة البيت الذي اضطرت لجنة تحكيم ” دبي للرطب” إلى إقامته على مستوى إمارة دبي وعام، بسبب المشاركة الكبيرة في هذا الشوط من قبل الأُسر والعائلات التي تمتلك النخل داخل منازلها، وتم مضاعفة  جوائز هذا الشوط لتصبح 242000 ألف درهم موزعة على عشر فائزين من كل شوط، وجوائز شوط دبي مقدمة من صندوق الفرجان، وحفل شوط أكبر عذج بمنافسة كبيرة نظرًا للأوزان الملفتة للعذوج المشاركة، حيث وصل بعضها إلى حاجز الـ 100 كيلو غرام للعذج الواحد، وبلغت جوائز شوط أكبر عذج دبي وعام 67000 ألف درهم لكل شوط مقسمة على خمسة فائزين في شوط دبي ومثلهم في العام. 

أما في شوط نخلة الجهات الحكومية، حصل قطاع مراكز الإصلاح والتأهيل بدائرة القضاء ـ مركز رعاية الأحداث بأبو ظبي على المركز الأول، وجاء مركز شرطة الفقع بالمركز الثاني، والإدارة العامة للإقامة وشؤون الأجانب بدبي في المركز الثالث.

قيمة وطنية

وبهذا الشأن أعرب الرئيس التنفيذي لمركز حمدان بن محمد لإحياء التراث، سعادة عبد الله حمدان بن دلموك، عن سعادته للإقبال الكبير في انطلاقة “دبي للرطب”، وقال: هدفنا استدامة رموز التراث الوطني في الدولة، والنخلة واحدة من أهم هذه الرموز، إن الإقبال الكبير للمشاركة وخاصة في شوط نخلة البيت، هو مؤشر بأننا على الطريق الصحيح في بناء علاقة اجتماعية وثيقة بين عيال البلاد والنخلة وهو أحد أهم أهدافنا من “دبي للرطب”، وأضاف، رؤيتنا اجتماعية وثقافية أكثر منها اقتصادية، فنحن نعمل لترسيخ قيمة النخلة ككنز وطني، وتشجيع مختلف الفئات على زراعتها والاهتمام بها، لذلك عملنا على زيادة عدد الفائزين في كل شوط.

وتابع الرئيس التنفيذي لمركز حمدان بن محمد لإحياء التراث حديثه قائلًا: “دبي للرطب” جاء ليكمل مسيرة العديد من الفعاليات المعنية بالرطب على مستوى الدولة، والتي استفدنا منها كثيرًا مثل مهرجان ليوا للرطب، الذي قّدم لنا خلاصة تجربته العريقة في هذا المجال، حيث تجمعنا مع هذه الفعاليات المعنية بالرطب والتمور على مستوى الدولة الرغبة والطموح في تعزيز موقع دولة الإمارات العربية المتحدة، في قطاع الثروة الزراعية بشكل عام وترسيخ مكانتها في مجال زراعة النخيل بشكل خاص، والتي تشتهر بتنوع وجودة أصنافه، عبر مضاعفة الاهتمام بالنخيل الذي يُعد منتجاً أصيلاً وعريقاً، والمساهمة في دعم أهل النخل من جميع الفئات. 

هذا وسجلت منصات العرض حضور عدد كبير من الزوار للاطلاع على ما يقدمه المشاركون من عرض لأجود أنواع وأصناف الرطب واقتناء منتجات النخيل حيث يضم “دبي للرطب” عددًا كبيرًا من المنصات تحتوي على كل ما يتعلق بأهل النخل، بالإضافة إلى العديد من الأنشطة وورشات العمل الخاصة بدبي للرطب.

“دبي للرطب” يواصل الاستعدادات لدورته الأولى

دبـــــي ــ يوليو/2024

يواصل مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث، استعداداته لانطلاق الدورة الأولى من “دبي للرطب”، والذي يقام من 27 يوليو ولغاية 3 أغسطس، في قاعة الرمال على طريق دبي العين.

ويتميز “دبي للرطب” باستحداثه أشواط تُقام للمرة الأولى على مستوى الدولة مثل ” شوط الجهات الحكومية، نخلة البيت” بالإضافة إلى الأشواط الرسمية المتعارف عليها في مثل هذه الفعاليات، وذلك بهدف تعزيز قيمة النخلة، والتشجيع على زراعتها والاهتمام بها، باعتبارها تمثّل رمزًا تراثيًا وثقافيًا مهمًا في مجتمع دولة الإمارات العربية المتحدة. 

يذكر أن اللجنة المنظمة تواصل عقد اجتماعاتها الخاصة بإطلاق “دبي للرطب”، الفعالية التي تُقام للمرة الأولى على مستوى إمارة دبي، وتلتقي وتُنسق مع الجهات والهيئات المشاركة، بما يضمن تكامل الأدوار وتوفير الجهود، لضمان تحقيق أهداف ورسائل الحدث.  

وبهذا الخصوص أكدت عنود البلوشي مدير “دبي للرطب”، ومدير إدارة الفعاليات في مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث، أن هذه المناسبة تعكس رؤية واستراتيجية المركز في حفظ وصون رموز التراث الوطني لدولة الإمارات العربية المتحدة.

وقالت: لا نريد لهذه الشجرة أن تكون ماضياً نحتفي به فقط، بل نهدف للتوصل إلى استيعاب أفضل الممارسات العالمية في كيفية المحافظة على هذا التراث العريق، مشيرةً إلى أن فكرة “دبي للرطب” تقوم على تشجيع المواطنين على زراعة النخيل ضمن الأطر البيئية الصحيحة من أجل جودة إنتاج الرطب والمحافظة عليه وذلك سعياً من مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث، لتكريس ثقافة النخيل والرطب في أذهان مختلف الأجيال المتعاقبة.

وأشارت البلوشي إلى أن “دبي للرطب” يشكل فرصة حقيقية لتبادل المعرفة والخبرات بين أهل الرطب في الدولة من جهة، والمختصين والمزارعين من جهة أخرى للوصول إلى إنتاج أفضل أنواع التمور على مستوى العالم وكذلك تعزيز التنافسية المحلية والعالمية في صناعة التمور ومشتقاتها، مشيرةً إلى انتهاء القسم الأكبر من أعمال الإنشاءات الخاصة بالحدث، والذي سيضم العديد من الأقسام والمحلات الخدمية الخاصة بشجرة النخيل. 

التحكيم والأشواط

أقرّت لجنة تحكيم “دبي للرطب” في اجتماعها المعايير التي سوف يتم بناءً عليها منح العلامات للمشاركين، وذلك وفق 5 نقاط رئيسية بمجموع 50 علامة تقسّم بالتساوي على: الحجم، النقاوة، اللّون، تساوي الأحجام، الجودة.

ويشمل “دبي للرطب” 11 شوط هي: “كاس الندر مفتوح، نخبة دبي، نخبة مفتوح، خلاص دبي، خلاص مفتوح، بومعان دبي، بومعان مفتوح، أكبر عذج دبي، أكبر عذج مفتوح، نخلة البيت مفتوح، نخلة الجهات الحكومية. 

تحت شعار “نحو أرشيف مستدام” مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث يشارك في “ملتقى الأرشيف الأول” في مدينة الذيد


دبـــــي ــ يونيو 2024: 

شاركت إدارة البحوث والدراسات في مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث، في النسخة الأولى من “ملتقى الأرشيف الأول”، تحت شعار “نحو أرشيف مستدام” والذي أُقيم برعاية المجلس البلدي، وبلدية مدينة الذيد وبتنظيم من قسم الوثائق التنظيمية، وذلك في اكسبو الذيد بالشارقة، بمشاركة العديد من الجهات الحكومية في الدولة.

وبهذا الخصوص أشارت فاطمة سيف بن حريز مدير إدارة البحوث والدراسات في مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث، إلى أن المشاركة تجسّد التزامنا بالحفاظ على التراث الثقافي، وتعزيز قطاع الأرشيف والتعرّف على أحدث التقنيات والممارسات في مجال الأرشفة وتطوير الكفاءات المتخصصة في هذا المجال.

وأكدت بن حريز أن الملتقى يمثل فرصة للمتخصصين والمهتمين لتبادل المعلومات والمعرفة في مجال الأرشفة، وعرض أفكارهم التي من شأنها أن تساهم في تطوير العلوم الأرشيفية، حيث تعدّ المحافظة على المعلومات أمرًا حيويًا في عصرنا الرقمي، لما لها من دور حيوي في الحفاظ على الذاكرة الجماعية وتوثيق الأحداث والتجارب، مما يتيح للأجيال القادمة فهم تطور المجتمع والتعلّم من تجاربه، كما أنه مصدرًا هامًا للبحث الأكاديمي والعلمي.

منصة ذكية

وشملت مشاركة مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث، منصة رقمية تتضمن آخر وأهم إصدارات المركز في مجالي الثقافة والتراث، وركن خاص بمبادرة وثيقتي يحتوي على معرض مصغر لعرض بعض الوثائق التي تتحدث وتوثّق فترات تاريخية مختلفة في تاريخ دولة الإمارات العربية المتحدة، ومجموعة من الصور لأهم الفعاليات والبطولات التراثية المُنظمة من قبل المركز.