favicon

مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث

There are many variations of passages of Lorem Ipsum available, but the majority have suffered alteration in some form, by injected humour, or randomised words which don't look even slightly believable.

Image Gallery

Follow Us ON

ختتام بطولة فزاع المدرسية لليولة وطن يذخر بالمواهب والطاقات


دبـــــي ـــ يناير/2025: 

اختتمت فعاليات بطولة فزاع المدرسية لليولة، التي تنظمها إدارة بطولات فزاع، في مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث، بعد ليلة مميزة شهدتها القرية التراثية في القرية العالمية.

مشاركة واسعة

قسمت البطولة إلى حلقتين تم الفرز فيها لأكثر من 200 مشارك قدموا من جميع إمارات الدولة بحسب الأعمار، وتنافس في المرحلة النهائية 20 يويلاً من طلاب الحلقتين الأولى والثانية بعد أن نجحوا في التأهل من الجولات السابقة، واتسمت المنافسة بالندية والقوة عكست المستقبل الواعد لهم.     كما ساهم وجود أولياء أمور الطلبة وحضور حشد كبير من الجمهور في بث روح الحماس لدى المتنافسين الذين أبدعوا في إتقان مهارات اليوله من الدوران والفر وغيرها من الحركات التي تبرز المستوى العالي للمتنافسين.

موروث عريق

تكونت لجنة تحكيم البطولة كل من خليفة بن سبعين، وراشد حارب الخاصوني، مدير إدارة بطولات فزاع، في مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث، الذي قال بهذه المناسبة: تُعتبر البطولات المدرسية بمختلف أنواعها، بما فيها بطولة فزاع المدرسية لليولة، ركيزة أساسية في عملية تنمية شخصية الطلاب، فهي تساهم بشكل كبير في تعزيز القيم الرياضية والاجتماعية لديهم، وتعمل على غرس روح التعاون والمنافسة الشريفة. بالنسبة لهذه الفئة العمرية، تمثل البطولات فرصة كبيرة لصقل مهاراتهم، وتطوير قدراتهم البدنية والفكرية، مما يؤهلهم لمواجهة تحديات الحياة بطريقة إيجابية.

وأضاف مدير إدارة بطولات فزاع، البطولة تقدم أيضاً بيئة مثالية لتشجيع الشباب على اكتشاف وتطوير مواهبهم في مجالات مختلفة، سواء كانت رياضية أو ثقافية. كما أنها تتيح لهم الفرصة للتفاعل مع أقرانهم، وتعلم أهمية العمل الجماعي والانضباط، وهو ما يؤثر بشكل إيجابي على حياتهم الدراسية والاجتماعية.

إننا نؤمن بأن هذه البطولات تسهم في بناء جيل قوي وقادر على الحفاظ على تراثه، وفي نفس الوقت يسهم في تأهيلهم ليكونوا أفراداً منتجين في المجتمع، فأحد أهم شروط الفوز لدينا في البطولة بأن يكون المشارك صاحب نتائج وسمعة جيدة في مدرسته، ولا يجوز أن يحصل على جائزته دون التأكد من سلم درجاته وسلوكه المدرسي، إن وجود مثل هذه الفعاليات يعزز من تفاعل الطلاب مع تراثهم ويجعلهم أكثر ارتباطاً به، مما يعزز من الهوية الوطنية لديهم.

وأسفرت النتائج عن فوز محمد عبيد ملفي الكتبي من مدينة العين، عن المرحلة التأسيسية الأولى، وسالم فيصل سيف الحوز من إمارة دبي، عن المرحلة التأسيسية الثانية، حيث حصلا على لقب بطولة فزاع المدرسية لليولة، بعدما شهدت المرحلة الأخيرة تنافسًا كبيرًا، حيث حصل أول عشرة يويلة من كل مرحلة على جوائز قيمة، تشجيعًا ودعمًا من مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث لمشاركتهم وتقديمهم أداء جيد.

بطولة فزاع لليولة تواصل تحدياتها القوية ترقباً لاكتمال المربع الذهبي


دبـــــي ـــ ديسمبر/2024

ارتفعت حدة المنافسة بالتحديات القوية مع ترقب لهوية آخر المتأهلين إلى “المربع الذهبي” من النسخة الـ 24 لبطولة فزاع لليولة، والنسخة الـ 20 من برنامج الميدان، التي تنظمها إدارة بطولات فزاع، في مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث، بعد ليلة مميزة أضاءت “المرموم” بأجمل صور التنافس بمهارات التراث الشعبي.

جاء ذلك في الحلقة الثالثة من المرحلة الثانية، والتي شهدت حصول سعيد علي الشاوي من إمارة عجمان على ثالث بطاقات التأهل إلى “المربع الذهبي” بعد تفوقه على عبد الرحمن عمر الزعابي من إمارة رأس الخيمة، بعدما حقق الشاوي 70 علامة، مقابل 30 لمنافسه، لينضم سعيد علي الشاوي إلى خالد صالح المنهالي، وخليفة سيف الحمر في المربع الذهبي.

وسيكون موعد حسم البطاقة الرابعة يوم الجمعة المقبل “3 يناير” في الحلقة التي تنطلق الساعة التاسعة مساءً على مسرح الميدان في موقعه بالقرية التراثية بنادي دبي لسباقات الهجن بالمرموم، ويقدم حلقات البرنامج راشد حارب الخاصوني، مدير إدارة بطولات فزاع، في مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث، ويتم بثها بشكل مباشر عبر شاشة قنوات سما دبي، ومن خلال أثير إذاعة الأولى، وعبر قناة مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث على اليوتيوب.

وجاءت انطلاقة الحلقة مع اليولة، على إيقاع أغنية الميدان لهذا الموسم والتي تحمل عنوان “ضرغام” من كلمات سعادة عبد الله حمدان بن دلموك الرئيس التنفيذي لمركز حمدان بن محمد لإحياء التراث، وغناء الفنان ميحد حمد، وألحان فايز السعيد، وخلالها قدّم المتنافسان عرضاً مميزًا على مسرح الميدان، وسط تفاعل من الجماهير التي تحضر إلى مدرج الميدان بأعداد متزايدة مع ارتفاع حدة التنافس، وقدّم خليفة بن سبعين الذي يقوم بتحكيم هذا التحدي بعض النصائح للمشاركين، ومنح الـ 25 علامة إلى سعيد علي الشاوي.

وفي تحدي الموروث تمكن الشاوي من الإجابة بشكل صحيح وحصل على  10 علامات ليوسع الفارق مع الزعابي. 

وفي تحدي السباحة الذي يقام في وقت سابق في مجمع حمدان الرياضي، تفوق الشاوي أيضًا، ليكسب 15 علامة.

أما في تحدي الرماية الذي يقام مباشرة على مسرح الميدان، بأسلوب الجري لالتقاط السلاح والتصويب على الأهداف، كسب الزعابي الـ 15 علامة.

وفي تحدي عدّ القصيد، الذي يقوم بالتحكيم عليه، الشاعر سعد بن مرزوق الأحبابي، تمكّن الزعابي أيضًا من الحصول على علامتها.

وفي سباق الهجن الذي زادت مسافته ليصبح 700 متر وأُقيم على مضمار المرموم بالتعاون مع نادي دبي لسباقات الهجن في نفس موقع البطولة، تفوق الشاوي ليكسب 20 علامة.

تحديات تعكس الثقافة الغنية للدولة

قالت نتالي جوزيف أواديسيان، مدير إدارة الإذاعات، مدير الإعلام والاتصال المؤسسي ورئيس اللجنة المنظمة للبطولة في مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث، أن البطولة تعكس بشكل كبير بيئة دولة الإمارات، وثقافتها الغنية التي تميزت بها على مر العصور، وأكدت أن هذه التحديات تم دراستها بعناية لتكون مزيجاً من التحديات البدنية والذهنية، التي تتطلب مهارات عالية من المشاركين.

وأشارت إلى أن البطولة ليست مجرد بطولة تنافسية، بل تحمل في طياتها هدفًا أعمق يتمثل في غرس القيم الوطنية والاعتزاز بالتراث الإماراتي لدى الأجيال الجديدة. وقالت: “إن التحديات الموجودة في البطولة تعد أداة هامة في بناء جيل متمسك بهويته الوطنية، حيث تسهم في تعزيز الروح الوطنية من خلال التفاعل مع تحديات البطولة التي تنبثق من عمق الموروث الشعبي الإماراتي التي تشكل جزءًا من ثقافة الدولة، وهي أيضًا فرصة لتبادل الخبرات والتعلم من بعضهم البعض، مع تعزيز روح الفريق والتعاون بين اليويلة. 

وفي ختام تصريحها، شددت رئيس اللجنة المنظمة للبطولة، على أهمية الدور الذي تلعبه هذه البطولات في تعزيز التواصل بين الأجيال وتعريف الشباب بقيمة التراث الشعبي الإماراتي، ليظل حياً في القلوب والعقول.

الفنان فاضل المزروعي ضيف الحلقة السابعة

حلّ الفنان فاضل المزروعي ضيفاً على الحلقة السابعة، وقدم أغنية “المسافر” وعبّر عن سعادته بالمشاركة، وقال: تسّرني المشاركة في البرامج التي تُعنى بحفظ وصون الموروث الشعبي، ومركز حمدان بن محمد لإحياء التراث، يقدّم من خلال برنامج الميدان الصورة الحقيقة لتراث وأبناء الوطن.

جدول علامات المتسابقين:

اليويلالموروثالسباحةالرمايةعد القصيدالركضاليولةالمجموع %
سعيد علي الشاوي1015202570
عبد الرحمن الزعابي151530

مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث يعلن عن انطلاق “بطولة فزاع للصيد بالصقور”

دبي – ديسمبر/2024:

انطلقت منافسات بطولة فزاع للصيد بالصقور الرئيسية “التلواح”، التي تنظمها إدارة بطولات فزاع، في نسختها لهذا العام في المقر الجديد لمركز حمدان بن محمد لإحياء التراث في منطقة الهباب، الذي تم تجهيزه بأحدث التقنيات والمرافق على مستوى عالمي، في خطوة تشير إلى استدامة هذه البطولة التي تعد من أبرز الأحداث التراثية في دولة الإمارات العربية المتحدة، وذلك وسط مشاركة كبيرة بأشواط العامة مُلاك، في فئة جير شاهين.

وشهدت البطولة تنافساً قوياً من أجل حصد المراكز الأولى، وهي التي ستتواصل حتى 13 يناير المقبل، بمجموع جوائز مالية تتجاوز الـ 17 مليون درهم، حيث شارك الصقارون بأكثر من 250 طيراً في اليوم الأول للمنافسات الذي كان مخصصاً لأشواط جير شاهين للعامة مُلاك.

وشهدت الانطلاقة الصباحية للعامة مُلاك، تفوق حمد عبد الله المريخي في شوط الرمز جرناس جير شاهين، محققًا المركز الأول بزمن قياسي بلغ 15.991 ثانية بالطير “12” وهو الأفضل على مستوى البطولة حتى الآن، وجاء بالمركز الثاني حمد بن مجرن الكندي بالطير “مقنم” بزمن 16.018 ثانية، وثالثا غدير سعيد المنصوري بالطير “عقاب” بزمن 16.099 ثانية.

فيما كسب خليفة سلطان الحافري المركز الأول في شوط الرمز فرخ جير شاهين، بالطير “هاب ريح”، بزمن 16.689 ثانية، يليه ثانياً خالد علي الرميثي بالطير “يورقو”، بزمن 16.796 ثانية، وثالثاً غدير سعيد المنصوري بالطير “65” بزمن 16.969 ثانية.

وستتواصل أشواط العامة مُلاك لمدة ثلاثة أيام مع إقامة جير تبع وبيور جير وقرموشة على التوالي، على أن تقام أيام 2 إلى 5 يناير المقبل أشواط الشيوخ لفئات “جير شاهين، جير تبع، بيور جير وقرموشة”، فيما تقام أيام 6 إلى 9 يناير أشواط العامة مفتوح لنفس الفئات الأربعة، وتقام يومي 10 و11 يناير أشواط المحلي مفتوح لفئتي حر وشاهين على التوالي.

“سناح ” عالمي

أكد راشد حارب الخاصوني، مدير إدارة بطولات فزاع في مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث، أن تنظيم البطولة في المقر الجديد للمركز في منطقة الهباب، جاء لتوفير تجربة استثنائية للمشاركين والجماهير على حدٍ سواء،  حيث أصبحت إدارة بطولات فزاع، تمتلك “سناح” على مستوى عالمي ويعتبر من الأفضل على مستوى المنطقة والعالم، فقد تم تنفيذه بغاية الاحترافية للوصول إلى الهدف الرئيسي منه، ألا وهو توفير البيئة المثالية للصقار والطير لتقديم أفضل ما في جعبتهم، حيث تكون تأثيرات حالة الطقس على السناح شبه معدومة، كما تم تجهيز الموقع بأحدث التقنيات المستخدمة في التحقق من دقة الأرقام والنتائج.

وأضاف مدير إدارة بطولات فزاع، يعكس المقر الجديد لمركز حمدان بن محمد لإحياء التراث التزامنا بالحفاظ على تراث دولتنا الغني، حيث يُعتبر المركز محورًا رئيسيًا لإحياء وتنمية الثقافة والتراث الشعبي الإماراتي، ويهدف إلى تعزيز هوية دولة الإمارات العربية المتحدة من خلال تنظيم مثل هذه الرياضات التراثية التي تعزز الثقافة المحلية وتُسهم في نقلها إلى الأجيال الجديدة.

“الناشئين” صقارو المستقبل

سبقت أشواط العامة مُلاك انطلاقة فئة الناشئين في بطولة فزاع للصيد بالصقور، حيث كانت علامة مميزة بكونها محطة لمستقبل واعد في إعداد وتجهيز صقارين المستقبل، ومواصلة تناقل الأجيال لهذا الموروث الشعبي، حيث تنافسوا في فئتي صقور تبع وجير تبع بمشاركة كبيرة من الجنسين وبأكثر من 150 طير في ثمانية أشواط. 

“مضمار اللبسة” يستقبل ماراثون رحلة الهجن ضمن مهرجان محمد بن زايد لسباق الهجن ومزاينة الأبل

دبي ـــ ديسمبر 2024:

شاركت إدارة الفعاليات في مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث، في النسخة الـ14 من مهرجان صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد لسباق الهجن ومزاينة الإبل، وذلك من خلال إقامة شوطين لماراثون رحلة الهجن على مضمار اللبسة في إمارة أم القيوين.

وشهد السباق الذي امتد لمسافة 2 كيلومتر، وقُسّم إلى فئتين رجال وسيدات، مشاركة 38 متسابقاً من المقيمين في دولة الإمارات العربية المتحدة، والذين سبق لهم المشاركة في عدد من الماراثونات التي تقام دوريًا لهم، بتنظيم من مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث، إلى جانب مشاركتهم في رحلة الهجن وضمّ الماراثون 25 جنسية مختلفة، من دول: بريطانيا، أمريكا، روسيا، النمسا، بيلاروسيا، الفلبين، البرازيل، بلجيكا، المكسيك، الهند، هونغ كونغ، طاجكستان، الصين، فرنسا، هولندا، إسبانيا، استونيا، إيطاليا، ألمانيا، بلجيكا، بولندا، استراليا، مصر، كندا، والإمارات العربية المتحدة.

وفي فئة السيدات، حققت الصينية “اليكسيس هو” على ظهر المطية “دبي العابر” بزمن وقدره 3:24:46 دقيقة، أما في فئة الرجال استطاع البريطاني “أليكسندر اوستروالد” من تحقيق المركز الأول على ظهر المطية “حمرون” بتوقيت بلغ 3:47:39 دقيقة.

وتوّج أصحاب المراكز الأولى سعادة عبد الله مبارك المهيري، مدير عام اتحاد سباقات الهجن والمدير العام لهيئة أبو ظبي للتراث بالإنابة، بحضور سعادة عبد الله حمدان بن دلموك، الرئيس التنفيذي لمركز حمدان بن محمد لإحياء التراث، وراشد حارب الخاصوني مدير إدارة بطولات فزاع.

وأكد بن دلموك، أن مشاركة المركز في مهرجان محمد بن زايد لسباق الهجن ومزاينة الإبل تحمل معاني كبيرة، ورؤية استراتيجية تترجم أهداف المركز في الحفاظ على التراث الإماراتي الأصيل وتعزيزه.

وقال سعادته: إن مشاركتنا في هذا المهرجان هي امتداد للرسالة التي يعمل بها المركز منذ تأسيسه، والتي تتمثل في تعزيز الهوية الوطنية وتوثيق تراثنا الثقافي اللامادي، وخصوصاً رياضة الهجن التي تعد جزءاً أساسياً من تاريخنا ومن منظومتنا الثقافية.

وأوضح الرئيس التنفيذي لمركز حمدان أن التواجد على مضامير أم القيوين يسعدنا للغاية، وأن المركز يحرص على التواجد الدائم في هذه الفعاليات التي تساهم في الحفاظ على التراث وإبرازه، وأضاف: مهرجان محمد بن زايد لسباق الهجن ليس مجرد سباق رياضي، بل هو منصة ثقافية هامة تستقطب المهتمين من مختلف الفئات العمرية والمجتمعية، وتُعزز الوعي بأهمية هذه الرياضة التراثية، مما يسهم في نقلها للأجيال القادمة.

النسخة الـ11 من رحلة الهجن في طريق عودتها إلى دبي

دبي ــ ديسمبر/ 2024:

في طريق عودتها إلى محطتها الأخيرة في دبي، وبين الكثبان الرملية لصحراء دولة الإمارات العربية المتحدة، قطعت قافلة رحلة الهجن بنسختها الحادية عشر أكثر من نصف المسافة، التي تضم 33 مشاركاً من 17 جنسية مختلفة من مواطنين ومقيمين على أرض الدولة، في طريقهم للوصول إلى وجهتهم الختامية في القرية التراثية بالقرية العالمية يوم 21 ديسمبر الجاري، في الرحلة التي تستغرق 13 يوماً بداية من منطقة عرادة لمسافة 680 كم على ظهر المطية وسط الكثبان الرملية.

وانطلقت الرحلة من منطقة صحراء الربع الخالي يوم 9 ديسمبر، وقطع المشاركون حتى الآن عدة محطات أبرزها، تل مرعب، جنوب شاه، محمية المها العربي “باب بن مضحية”، محمية المها العربي “الخور”، الدعيسية، جنوب القوع، شمال القوع، الثقيبه، بوتيس، حيث تتابع القافلة مسيرها باتجاه، الخزنة، العجبان، سيح السلم، وصولاً إلى القرية التراثية في القرية العالمية يوم 21 ديسمبر الجاري، في حوالي الساعة الخامسة عصرًا، حيث سيكون الختام.

رسالة

وبهذا الخصوص أشاد الرئيس التنفيذي لمركز حمدان بن محمد لإحياء التراث، سعادة عبد الله حمدان بن دلموك، بجهود المشاركين في الرحلة، مثنيًا على ما قدّموه من التزام وتعاون وصبر، ساهم في تذليل العديد من الصعوبات التي واجهت الرحلة، وبشكل خاص أثناء عبور بعض المناطق الشديدة الوعورة التي اجتازتها القافلة، وقال: لقد كانت هذه الرحلة اختبارًا حقيقيًا لروح الفريق، حيث واجه المشاركون العديد من التحديات الطبيعية مثل برودة الجو والتضاريس الصعبة، مما يبرز الدور الكبير لمدربي مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث في تهيئة المشاركين للتأقلم مع هذه الظروف ورفع قدرتهم على التحمل والصبر، ومع زيادة عدد المشاركين، زادت المسؤوليات وتضافرت الجهود لمواجهة هذه الصعوبات، حيث توّجب علينا زيادة عدد ساعات الترحال، وكنا نصل في كثير من الأحيان بعد حلول الظلام، كما عملنا على أن تكون نسخة هذا العام أكثر واقعية من حيث محاكاة رحل الماضي، حيث وفرنا للمشاركين مجموعة من المعدات ليقوموا بإعداد طعامهم بأنفسهم.

وتابع سعادته الحديث بقوله: الرحلة بمثابة رسالة تحمل في طياتها قيمًا تاريخية وثقافية، تهدف إلى تعزيز الوعي بأهمية التراث الإماراتي العريق، نسعى من خلالها إلى نقل تجربة الحياة الصحراوية التي كانت جزءًا أساسيًا من حياة أهلنا الأولين، وتعريف الأجيال الحالية والمستقبلية بأهمية هذا الموروث، إن حفظ تراثنا يعكس هويتنا الوطنية ويعزز ارتباطنا بتاريخنا الأصيل.

عادات وتقاليد

من خلال إذاعة الأولى، الذراع الإعلامي لمركز حمدان بن محمد لإحياء التراث، علم المواطن الإماراتي خالد يحيى البلوشي برحلة الهجن، حيث قرر خوض غمار هذه التجربة التي تحاكي رحلات الآباء والأجداد، وقال: الرحلة مذهلة بتفاصيلها، وأعمل بجهد لأمثل وطني بالشكل الأمثل، حيث أنني لا اعتبر نفسي مشارك فقط، بل مسؤول عن تقديم صورة تليق بتقاليدنا وعاداتنا الإماراتية الأصيلة، من خلال التعاون والالتزام مع زملائي في الرحلة التي تضم العديد من الجنسيات.

من الخيل إلى الهجن

بدورها عبّرت مدربة الخيل الهولندية هارمكي ويسترفلت عن سعادتها في الانضمام لنسخة هذا العام، وقالت: رحلة مليئة بالتحدي واكتشاف الذات جعلتنا نختبر صعوبة الحياة التي عاشها سكان منطقة الخليج بشكل عام، ساعدتني الخبرة التي أمتلكها من عملي كمدربة خيول في الرحلة، خاصة من ناحية إيجاد علاقة وروابط مع الهجن الذي رافقني هذه المسافة الطويلة، وحقيقة انه كائن بخصائص فريدة من المستحيل أن نجدها في كائنات أخرى.

المنهالي يحقق أول بطاقات “المربع الذهبي” في بطولة فزاع لليولة

دبـــــي ـــ ديسمبر/2024

حقق خالد صالح المنهالي من العاصمة أبو ظبي أولى بطاقات التأهل إلى “المربع الذهبي” بعد تفوقه في الحلقة الأولى من المرحلة الثانية لـ 24 لبطولة فزاع لليولة، والنسخة الـ 20 من برنامج الميدان، التي تنظمها إدارة بطولات فزاع، في مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث، وذلك في انطلاقة مواجهات الدور الثاني التي سبق أن تأهل فيها 8 يويلة في طريقهم للظفر باللقب الكبير ورفع كأس فزاع الذهبي، حلم الشباب في واحدة من أكبر البطولات التراثية وأكثرها تنوعاً وشمولية.

وجاء فوز خالد صالح المنهالي على حساب منافسه عبد الله نبيل الفلاسي من إمارة دبي، بفارق 10 علامات فقط، في حلقة مليئة بالندية قدمها راشد حارب الخاصوني، مدير إدارة بطولات فزاع، في مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث، وتم بثها مباشرة عبر شاشة قنوات سما دبي، ومن خلال أثير إذاعة الأولى، وعبر قناة مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث على اليوتيوب.

وانطلقت الحلقة الأولى من المرحلة الثانية بعرض اليولة على إيقاع أغنية الميدان لهذا الموسم والتي تحمل عنوان “ضرغام” من كلمات سعادة عبد الله حمدان بن دلموك الرئيس التنفيذي لمركز حمدان بن محمد لإحياء التراث، وغناء الفنان ميحد حمد، وألحان فايز السعيد، ويتولى تحكيهما خليفة بن سبعين، وفيها تمكن الفلاسي من تحقيق الأسبقية على منافسه بتحقيقه الـ 25علامة.

وفي تحدي سؤال الموروث أجاب كلاهما بشكل صحيح ليحصلا على 10 علامات.

أما في تحدي السباحة الذي زادت مسافته لتصبح 50 متر، ويقام في مجمع حمدان الرياضي، كسب المنهالي الـ 15 علامة بعد بعد فوزه في السباق.

أما في تحدي الرماية التي تحبس الأنفاس دائماً للجماهير الحاضرة في مدرجات الميدان، انطلق الفلاسي لينهي التصويب على الأهداف سريعاً، ويكسب الـ 15علامة، ليعود ويتقدم في المجموع العام للنتائج.

ثم في تحدي عدّ القصيد، التي يقوم بتحكيمها الشاعر سعد بن مرزوق الأحبابي، كانت الـ15علامة من نصيب: المنهالي.

وفي سباق الركض بالهجن الذي ازداد أيضًا ليصبح لمسافة 700 متر والذي أقيم على مضمار المرموم بالتعاون مع نادي دبي لسباقات الهجن في نفس موقع البطولة، تفوق المنهالي أيضاً ليكسب الـ 20علامة، ليحسم تأهله بفارق 10 نقاط فقط، ويكون أول المتأهلين إلى المربع الذهبي للبطولة.

الفنان عبد الرحمن الجنيد ضيف الحلقة

حلّ الفنان عبد الرحمن الجنيد، ضيفاً على الحلقة الخامسة لبرنامج الميدان، حيث قدم أغنية بعنوان “شرهة غلا” وقال: أعمل دائمًا على اختيار الكلمة واللحن الإماراتي النابع من الموروث الشعبي خلال الأعمال التي أقدمها، وكل الشكر للقائمين على بطولة فزاع لليولة وبرنامج الميدان، في الحفاظ على تراثنا ودعم الشباب.

مكتسبات

قالت نتالي جوزيف أواديسيان، مدير إدارة الإذاعات، مدير الإعلام والاتصال المؤسسي ورئيس اللجنة المنظمة للبطولة في مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث، إن عمل المدربين في مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث، كان له تأثير كبير وواضح على أداء اليويلة، حيث ساهم بشكل ملموس في رفع مستوى الأداء في جميع التحديات، وبالأخص تلك التي تُعنى بشكل رئيسي بالتراث والهوية الوطنية، لقد وفّرت اللجنة المنظمة للبطولة بيئة تعليمية متكاملة ضمن أجواء أخوية الأمر الذي ساعد في صقل مهارات اليويلة، مما جعل البطولة أكثر إثارة وتنافسية.

وأضافت رئيس اللجنة المنظمة للبطولة، تنافس اليّويلة كما جرت العادة في ست مسابقات، وهي اليولة، الموروث، والسباحة، والرماية، وعد القصيد، والركض بالهجن، لكن مع بداية الدور الثاني ارتفعت صعوبة هذه المسابقات، حيث زادت مسافة السباحة من 25 إلى 50 متراً، وزادت أبيات عدّ القصيد ومسافة سباق الهجن من 500 إلى 700متر، وهذا ما جعلنا نشهد ارتفاعاً في مستوى التحدي والمستوى وصولاً إلى النهائي، ومنه تتويج اليويل الذي يستحق بجدارة الفوز بلقب هذا الموسم، مع مواصلة تركيزنا على أن يخرج جميع المشاركين بمكتسبات من الموروث الإماراتي الأصيل، ترافقهم في حياتهم وتعود عليهم بالفائدة على المدى الطويل.

جدول علامات المتسابقين:

اليويلفقرة الموروثالسباحةالرمايةعد القصيدالركضاليولةالمجموع %
خالد صالح المنهالي10     15152060
عبد الله نبيل الفلاسي1015    2550

رحلة الهجن تقطع الصحراء الغربية في الطريق إلى وجهتها النهائية

دبي ــ ديسمبر/2024:

تواصل النسخة الـ 11 لرحلة الهجن، التي تنظمها إدارة الفعاليات، في مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث، مسيرتها التي تضم 33 مشاركاً من 17 جنسية مختلفة من مواطنين ومقيمين على أرض الدولة، وذلك مع قطع المشاركين الصحراء الغربية في طريقهم للوصول إلى القرية التراثية في القرية العالمية يوم 21 ديسمبر الجاري، في الرحلة التي تمتد 13 يومًا على متن الهجن وسط الكثبان الرملية.

وانطلقت الرحلة من منطقة عرادة في صحراء الربع الخالي يوم 9 ديسمبر، وقطع المشاركون حتى الآن عدة محطات أبرزها، تل مرعب، جنوب شاه، محمية المها العربي “باب بن مضحية”، محمية المها العربي “الخور”، الدعيسية، جنوب القوع، شمال القوع، حيث تتابع القافلة مسيرها باتجاه، الثقيبه، بوتيس، الخزنة، العجبان، سيح السلم، وصولاً إلى القرية التراثية في القرية العالمية يوم 21 ديسمبر الجاري، حيث سيكون الختام

الشركاء الداعمين

وتواصل القافلة مسيرها بقيادة سعادة الرئيس التنفيذي لمركز حمدان بن محمد لإحياء التراث، عبد الله حمدان بن دلموك الذي توّجه سعادته بالشكر والتقدير لجميع الهيئات والمؤسسات الوطنية التي تساهم في نجاح الرحلة، وفي مقدمتها مؤسسة إسعاف دبي، هيئة البيئة في أبو ظبي، شرطة دبي، وشرطة أبو ظبي، وغيرهم الكثير من الشركاء الاستراتيجيين، معتبرًا أن رحلة الهجن بنسختها الـ11 هي تجسيدًا حقيقيًا للتعاون المثمر بين مختلف الجهات الوطنية على مستوى الدولة، وهي تؤكد التزامنا المشترك في الحفاظ على تراثنا الغني وتعزيز الهوية الثقافية والوطنية لدولة الإمارات العربية المتحدة، إن هذه الجهود المخلصة من جميع شركائنا، سواء كانوا من الجهات الحكومية أو المؤسسات الوطنية، هي أساس النجاح الذي تحقق، ونحن نعتبرهم شركاء أساسيين في حفظ تراث الوطن، لقد ساهمت هذه المؤسسات بخبراتها ومواردها في جعل هذه الرحلة نموذجًا للتعاون المثالي، الذي يعكس روح العمل الجماعي والإرادة المشتركة في الحفاظ على تاريخنا وتراثنا الثقافي.

واختتم الرئيس التنفيذي لمركز حمدان بن محمد لإحياء التراث، حديثه بالقول: الحفاظ على التراث هو واجب وطني، ونعمل باستمرار على تعزيز هذا الدور بالتعاون مع شركائنا في هذا المجال، ونحن على يقين أن دعم هذه المؤسسات هو الركيزة التي تساهم في نقل هذه القيمة للأجيال القادمة.

سير الرحلة

وعن سير الرحلة قال بن دلموك: نقطع يوميًا مسافة تترواح بين 45 ـ 50 كلم، ويتم ذلك من معرفتنا الكاملة لجغرافية هذه المناطق من خلال الخبرات المتراكمة من رحلاتنا السابقة، واجهتنا بعض الصعوبات مع انطلاقة الرحلة، ولكن بفضل خبرة وإمكانيات الفريق المسؤول تمكنا من تجاوز هذه العقبات وحافظنا على التوقيت الموضوع مسبقًا لخط سير الرحلة.

تحدي واكتشاف

وأشاد المشاركون في “رحلة الهجن” بالتجربة الفريدة التي يعيشونها وسط الصحراء الإماراتية الخلابة، وبجميع التفاصيل المستقاة من التراث الإماراتي الأصيل من خلال التنقل بالهجن والإقامة في الصحراء.

واعتبرت آمنة عبد الله النقبي منسق تدريب في هيئة الشارقة للمتاحف أنها تتابع الرحلة منذ فترة طويلة، وأنها كانت تنتظر بفارغ الصبر الوقت الأفضل للمشاركة، بحيث تكون جاهزة ذهنيًا وبدنيًا نظرًا لصعوبات وخصوصية الرحلة، مشيرةً إلى أن فترة التدريبات التي خضعت لها من قبل مدربي مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث والتعليمات الدائمة من قبل سعادة الرئيس التنفيذي ساهما بشكل كبير في تخطي الكثير من الصعوبات التي تواجهنا في هذه الرحلة المليئة بالتفاصيل.

كما أكد الروسي إيفان كوفالينكو الحاصل على المركز الثاني في ماراثون رحلة الهجن ضمن جائزة زايد الكبرى في مهرجان الشيخ زايد، أن القيم الأصيلة للمجتمع الإماراتي ساهم بشكل كبير في اندماجهم مباشرة مع الفريق، وقال: أن القيم الأصيلة للمجتمع الإماراتي ساهمت بشكل كبير في اندماجنا مع الفريق، لقد قمت بالتسجيل في الرحلة الهجن بعد أن رأيت إعلانها على لافتات الطريق، بصراحة اعتقدت أنها ستكون رحلة مشابهة للرحلات التي قمت بها من قبل، لكنها فاقت كل التوقعات بتفاصيلها من حيث التحدي والصبر، واكتشاف جوانب من صحراء الإمارات وتقاليد أهلها التي لم أعرفها من قبل.

ماراثون اليوم الوطني للهجن يعلن جاهزية المتسابقين للنهائي

دبـــــي ـــ ديسمبر/2024

نجح السباق التمهيدي الثاني لماراثون اليوم الوطني للهجن، الذي تنظمه إدارة بطولات فزاع، في مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث في دورة المرموم في نادي دبي للهجن، في مكانة رياضة الهجن كجزء لا يتجزأ من التراث الثقافي لدولة الإمارات العربية المتحدة، ويعكس الالتزام بالحفاظ على هذا الموروث التاريخي وتعزيزه بين الأجيال، وأعلن جاهزية واستعداد المشاركين من أجل السباق الرئيسي المقرر إقامته في 17 يناير المقبل.

وامتدت مسافة السباق التمهيدي الثاني إلى مسافة 6 كلم بعدما أقيم لمسافة 4 كلم في السباق التمهيدي الأول في دورة الدستور في نادي دبي لسباقات الهجن.

وفي الفئة العمرية 15 إلى 18 عاماً، حقق خليفة أحمد المزروعي المركز الأول على المطية “الغزال” بزمن وقدره 10.34.73 دقائق، يليه ثانياً حمدان سيف العرياني على المطية “مرموق” بزمن وقدره 10.42.99، وبالمركز الثالث حميد عبد الله الهاجري على المطية “مريع” بزمن وقدره 10.45.59 دقائق.

أما في الفئة العمرية 19 إلى 29 عاماً، حقق سهيل محمد الحميري المركز الأول على المطية “ضنون” بزمن وقدره 10.31.60 دقائق، يليه ثانياً عمر أحمد الكتبي على المطية “مروح” بزمن وقدره 10.32.38، وبالمركز الثالث محمد مصبح الخاطري على المطية “شاهين” بزمن وقدره 10.52.62 دقائق.

وفي الفئة العمرية من 30 سنة فما فوق، حقق خالد علي النعيمي المركز الأول على المطية “ضاري” بزمن وقدره 11.04.75، وجاء ثانياً خميس الملعاي الكتبي على المطية “شاهين” بزمن وقدره 11.19.80 دقائق، وبالمركز الثالث يحيى الملعاي الكتبي على المطية “الرماس” بزمن وقدره 11.54.01 دقائق.

وقال راشد حارب الخاصوني، مدير إدارة بطولات فزاع، في مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث: يُعد ماراثون اليوم الوطني للهجن حدثًا رياضيًا وتراثيًا في آن معًا، وهو يساهم في الارتقاء بمكانة الرياضات المرتبطة بالهجن في تاريخنا وثقافتنا الإماراتية العريقة، ويعكس شغف أبناء الإمارات بهذا الموروث الأصيل. السباق التمهيدي الثاني يشكل خطوة هامة في الوقوف على جاهزية المشاركين، استعدادًا للنهائي في يناير المقبل. 

وأشار مدير إدارة بطولات فزاع، بأن الأرقام المسجلة في الماراثونات التمهيدية، تعطي مؤشر حقيقي وواضح للجاهزية العالية للمشاركين وللمطايا على حدِ سواء، كما أنه يمنحنا فكرة أن النهائي سيشهد منافسة كبيرة في مختلف الفئات.  

انطلاق رحلة الهجن بنسختها الـ 11

دبي ــ ديسمبر/2024:

أعلنت إدارة الفعاليات في مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث، عن انطلاق قافلة رحلة الهجن الحادية عشر، وكان التجمّع في منطقة عرادة، لتبدأ القافلة رحلتها في قطع نحو 680 كيلومتر، خلال 13 يومًا، حتى تحط الرحال في القرية التراثية، بالقرية العالمية بتاريخ 21 ديسمبر الجاري.

وباشرت القافلة مسيرها بقيادة سعادة الرئيس التنفيذي لمركز حمدان بن محمد لإحياء التراث، عبد الله حمدان بن دلموك الذي أشار إلى أن الرحلة في عامها الحادي عشر، تشهد زيادة ملحوظة في عدد المشاركين، حيث منحنا الإقبال الكبير على المشاركة في الرحلة أفضلية الاختيار بين من هو الأكثر جاهزية وقدرة على خوض غمار هذه الرحلة التي تحتفي بالهجن كأحد أهم أعمدة التراث الوطني للدولة، وأحد شرايين الحياة لمنطقة الخليج العربي بشكل عام.

وأضاف سعادته، هي رسالة اجتماعية نقدمها لجميع من يقيم على أرض وطننا، من خلال ترسيخ الارتباط بهذا الرمز التراثي الذي كان له بالغ الأثر في تشكيل الكثير من تفاصيل وتاريخ هذه المنطقة.

واختتم الرئيس التنفيذي لمركز حمدان حديثه بالقول: استدامة هذه الرحلة لـ 11 عامًا متتاليًا، هو عرفان لإرث أهلنا الأولين، وتجسيد لقيم الأصالة لماضينا المجيد، ليظل إرث الهجن حياً في قلوب أبناء الإمارات للأجيال القادمة.

وتتمتع رحلة الهجن بتفاصيل وأجواء خاصة، حيث تتركز أهدافها على عيش الأجواء الحقيقية للترحال في الصحراء، وتعتمد في ذلك على التدريبات المكثفة التي تمتد لشهور، من المشاركين البالغ عددهم 33 مشارك في نسخة هذا العام، لاحتراف عملية ركوب الهجن، وامتحان قدرات المشاركين الفردية، وعزيمتهم لخوض تحدٍّ في الصحراء وسط طرق وعرة، وتلال رملية صعبة للغاية، تتطلب منهم النزول ودفع الهجن لاجتيازها، ولياقة بدنية وقدرة تحمّل عالية، والانعزال التام عن حياة المدينة، والالتزام بتعليمات قائد الرحلة لمدة تصل إلى نحو أسبوعين، حتى الوصول إلى المحطة النهائية.

خط سير الرحلة

وتبدأ الرحلة من منطقة عرادة في صحراء الربع الخالي ليقطع المشاركون على متن الهجن مسافة 680 كلم، وسط الكثبان الرميلة، وفق خط سير، يضم محطات أبرزها: تل مرعب، جنوب شاه، محمية المها العربي “باب بن مضحية”، محمية المها العربي “الخور”، الدعيسية، جنوب القوع، شمال القوع، الثقيبه، بوتيس، الخزنة، العجبان، سيح السلم، وصولاً إلى القرية التراثية في القرية العالمية يوم 21 ديسمبر الجاري، حيث سيكون الختام.

المفحام الثاني

سبق انطلاقة المشاركين، إقامة المفحام الثاني لماراثون رحلة الهجن بنسخته السادسة في نادي دبي لسباقات الهجن في ميدان المرموم، بإقامة شوطين بمسافة 2 كلم لفئة وزن الفردة، وفيه تمكنت الفرنسية أودي ديرفلينغر من الحصول على المركز الأول، تلتها الأستونية لورا عزت، فيما جاءت ايريس أورتنير من النمسا في المركز الثالث.

أما في فئة الوزن المفتوح، والذي امتدّ لمسافة 1500 متر، استطاع محمد هشام عارف من المملكة العربية السعودية من تحقيق المركز الأول، تلاه الأمريكي جوشوا كولابو، فيما جاء الفلبيني ناتانيل الابيد في المركز الثالث.

الحمَر والسويدي يكملان عقد المتأهلين إلى الدور الثاني لبطولة فزاع لليولة

دبـــــي ـــ ديسمبر/2024

أكمل خليفة سيف الحمَر، وسلطان سعيد السويدي، عقد الثمانية المتأهلين إلى الدور الثاني في الحلقة الرابعة من النسخة الـ 24 لبطولة فزاع لليولة، والنسخة الـ 20 من برنامج الميدان، التي تنظمها إدارة بطولات فزاع في مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث، وجاءت الحلقة على مستوى عالي من التنافسية، عاشت معها الجماهير في المسرح أجمل الأوقات وهي تتابع فرسان الميدان وهم يقدمون أقوى المستويات في رحلة تحقيق الحلم بكاس فزاع الذهبي.

وجاء التنافس في الحلقة الرابعة التي قدمها راشد حارب الخاصوني، مدير إدارة بطولات فزاع، في مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث، وتم بثها مباشرة عبر شاشة قنوات سما دبي، ومن خلال أثير إذاعة الأولى، وعبر قناة مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث على اليوتيوب، قوياً تألق خلالها المشاركين وسط منافسة متقاربة للغاية في تحديات البطولة.

وحقق خليفة سيف الحمَر المركز الأول برصيد 85 علامة، ورافقه في التأهل سلطان سعيد السويدي وكلاهما من إمارة الفجيرة برصيد 55 علامة، فيما جاء بالمركز الثالث عبد العزيز عادل الشحي من رأس الخيمة برصيد 40 علامة، وبالمركز الرابع راشد سلطان الرزي من عجمان برصيد 30 نقطة.

وانضم الحمَر والسويدي إلى المتأهلين من الحلقات الثلاث الأولى، وهم: زايد أحمد المري، عبد الله الفلاسي، خالد صالح المنهالي ، سعيد علي الكتبي، عبد الرحمن الزعابي، وسلطان الرزي الشامسي. 

تطور مستدام

قالت نتالي جوزيف أواديسيان، مدير إدارة الإذاعات، مدير الإعلام والاتصال المؤسسي ورئيس اللجنة المنظمة للبطولة في مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث، أن تدريب وتهيئة اليويلة يعد أحد الجوانب الرئيسية التي يتم التركيز عليها لضمان تقديم مستوى متميز في مختلف تحديات البطولة، حيث يتم العمل مع مدربين متخصصين، لضمان تطوير مهارات المشاركين، فنحن ملتزمون بتقديم أعلى مستوى من الاحترافية والتنظيم لواحدة من أعرق البطولات التراثية على مستوى المنطقة ككل، مشيرة إلى أن توفير خيرة المدربين والمختصين للمشاركين في البطولة هو الذي ساهم في صقل مهارات اليويلة، وساعدهم في ذات الوقت في اكتشاف مواهب جديدة لديهم، الأمر الذي انعكس بشكل إيجابي على مستوى التنافس المتقارب بين المشاركين، كما ساهم التدريب المستمر طوال أيام الأسبوع في الارتقاء بالحالتين الفنية والبدنية لليويلة، الأمر الذي جعلهم في تطور مستدام. 

جاءت الانطلاقة في الحلقة الرابعة بعرض اليولة على إيقاع أغنية “ضرغام” من كلمات سعادة عبد الله حمدان بن دلموك الرئيس التنفيذي لمركز حمدان بن محمد لإحياء التراث، وغناء الفنان ميحد حمد، وألحان فايز السعيد، ويتولى تحكيهما خليفة بن سبعين، وفيها كسب الـ 25علامة، كل من: الحمَر والسويدي.

وفي مسابقة سؤال الموروث أجاب كل من الشحي والحمَر والسويدي بشكل صحيح ليحصل جميعهم على 10 علامات.

وفي تحدي السباحة التي تقام في مجمع حمدان الرياضي، تفوق الشحي والرزي، ليكسب كل منهما 15علامة.

أما في تحدي الرماية الذي يقام مباشرة على مسرح الميدان، بأسلوب الجري لالتقاط السلاح والتصويب على الأهداف، كسب الـ 15 علامة، كل من: الحمَر والشحي.

وفي عدّ القصيد، الذي يقوم بالتحكيم عليه، الشاعر سعد بن مرزوق الأحبابي، استطاع كل من الحمَر والسويدي من الحصول على علامتها.

وفي سباق الهجن الذي أقيم على مضمار المرموم بالتعاون مع نادي دبي لسباقات الهجن في نفس موقع البطولة، تفوق أيضًا الحمَر والسويدي ليكسب كل منهما 20 علامة.

الفنان عبد الله المستريح ضيف الحلقة الرابعة

حلّ الفنان عبد الله المستريح الحاصل على جائزة العويس الثقافية عن فئة الموسيقى في عام 2018، ضيفاً على الحلقة الرابعة من برنامج الميدان، حيث قدم أغنية ” الخد الأشقر”، تعاون المستريح مع مجموعة من أهم الشعراء والموسيقيين على مستوى الدولة، مقدمًا مجموعة منوعة من الأغاني الإماراتية الأصيلة.

رقم قياسي

تمكن راشد سلطان الرزي في تحدي السباحة من قطع مسافة 25 متر، خلال زمن وقدره 14 ثانية فقط، وهو رقم قياسي لم يسبق لأحد في البطولة من تحقيقه.

جدول علامات المتسابقين:

اليويلفقرة الموروثالسباحةالرمايةعد القصيدالركضاليولةالمجموع %
خليفة سيف الحمر10     –1515202585
سلطان سعيد السويدي1020    2555
عبد العزيز الشحي10151540
راشد سلطان الرزي151530