favicon

مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث

There are many variations of passages of Lorem Ipsum available, but the majority have suffered alteration in some form, by injected humour, or randomised words which don't look even slightly believable.

Image Gallery

Follow Us ON

بمشاركة واسعة انطلاق الأشواط التحضيرية لبطولة فزاع للغوص الحر “الحياري”

دبي ـــ مارس/2025:

انطلقت الأشواط التحضيرية من النسخة الـ 18 لبطولة فزاع للغوص الحر “الحياري”، التابعة لإدارة بطولات فزاع، في مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث، والتي تقام للسنة الثالثة على التوالي في “ديب دايف دبي” أعمق حوض سباحة في العالم، بمشاركة محلية وخليجية وعالمية من نخبة المتخصصين في هذا النوع من الرياضة ذات التحدي الكبير.

ومع إقامة الأشواط التحضيرية والتدريبات على مدار الأسبوع الجاري، ستكون نهاية الأسبوع على الموعد مع ختامي هذه البطولة التراثية العريقة مع إقامة التصفيات يوم السبت الموافق 19 مارس الجاري، على أن تقام النهائيات يوم الأحد 20 من الشهر ذاته، وذلك للفئات الثلاث، وهي: الفئة المفتوحة لكافة الجنسيات، فئة المواطنين والخليجين وفئة الناشئين.

وتواصل بطولة فزاع للغوص الحر “الحياري” تجسيدها للتراث الإماراتي العريق، عبر واحدة من أبرز الفعاليات الرياضية التي تحاكي مهارات الغوص التقليدي، والتي كان يمارسها الأجداد في أعماق البحار بحثًا عن اللؤلؤ.

ويُعد هذا الحدث السنوي من المحطات الفارقة في أجندة البطولات التراثية التي ينظمها مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث، حيث يواصل استقطاب نخبة من الرياضيين المحترفين والهواة من داخل الدولة وخارجها، ممن يجمعهم الشغف برياضة الغوص الحر، وروح التحدي المرتبطة بالإرث البحري الخليجي.

وأعرب سعادة حمد أحمد الرحومي، رئيس اللجنة المنظمة لبطولة فزاع للغوص الحر، عن سعادته البالغة بما تشهده النسخة الحالية من البطولة من مشاركة واسعة ووجوه جديدة، خصوصًا من دول مجلس التعاون الخليجي، الأمر الذي يعكس تزايد الاهتمام برياضة الغوص الحر في المنطقة، ويُعزز من مكانة البطولة كمنصة تراثية ورياضية على مستوى العالم العربي والخليجي.

كما عبّر سعادته عن فخره بمشاركة هي الأولى من نوعها لأحد المتسابقين من ذوي الهمم وهو عيسى بن عبد الله الرشيدي من المملكة العربية السعودية، مؤكدًا أن هذا الحضور الملهم يجسد الروح التي تسعى إدارة بطولات فزاع لترسيخها في كافة فعالياتها.

وقال الرحومي:

نتطلع إلى تقديم نسخة استثنائية من البطولة في موقعها “ديب دايف دبي”، الذي يعد واحد من أبرز الوجهات الرياضية والسياحية في العالم، حيث يمثل هذا الموقع باعتباره أعمق حوض سباحة في العالم، تحديًا جديدًا للمشاركين، وبيئة متطورة تلائم متطلبات هذه الرياضة التي تعتمد على الدقة والتركيز والتحمل.

السنع في العلاقات الاجتماعية” محاضرة لمركز حمدان بن محمد لإحياء التراث في مجلس الخوانيج”

دبي ـــ مارس/2025:

في إطار حرصه المتواصل على تعزيز الوعي المجتمعي، وتجسيدًا للدور الوطني الذي يضطلع به مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث في الحفاظ على القيم الإماراتية الأصيلة، وبهدف تسليط الضوء على الأخلاق والمبادئ التي نشأ عليها المجتمع الإماراتي، قدّم سعادة عبد الله حمدان بن دلموك، الرئيس التنفيذي للمركز، محاضرة توعوية في مجلس الخوانيج، ضمن مبادرة “خدمة أعراس دبي” التابعة لهيئة تنمية المجتمع بدبي بعنوان “السنع في العلاقات الاجتماعية”.

تناولت المحاضرة مجموعة من المواضيع التي تُعنى بالموروث الشعبي المستمد من السنع وأخلاقيات الأسرة الإماراتية وروابطها المتينة، إلى جانب مفاهيم الهوية الوطنية والانتماء، وذلك في سبيل غرس روح المسؤولية والانتماء في نفوسهم، لبناء مجتمع متماسك ومترابط.

منظومة أخلاقية
واستعرض الرئيس التنفيذي لمركز حمدان من خلال محاضرته مفهوم “السنع” باعتباره من الركائز الأساسية التي يقوم عليها المجتمع الإماراتي، موضحاً أن هذه القيم ليست فقط من الموروث الشعبي، بل هي منظومة أخلاقية متجذّرة تسهم في تشكيل الهوية الوطنية وتعزز الترابط الاجتماعي.

وخلال حديثه، قدّم سعادته مجموعة من النصائح الموجّهة إلى الشباب المقبلين على الزواج، مؤكدًا على أهمية تحلّي رب الأسرة بالحكمة والقيادة الواعية داخل منزله، باعتبار أن الأسرة المتماسكة هي اللبنة الأولى في بناء مجتمع قوي قادر على مواجهة التحديات، وأضاف: “تماسك الأسرة تماسك للمجتمع، ومنه تُبنى الأوطان الراسخة والمزدهرة”.

كما نوّه بن دلموك إلى ضرورة الحذر من بعض السلوكيات والعادات الدخيلة التي قد تؤثر سلبًا على أصالة المجتمع وهويته، داعيًا إلى تعزيز التمسك بالعادات الإماراتية الأصيلة التي تُعبّر عن الروح الحقيقية لمجتمع الإمارات، ومشيرًا إلى أن الحفاظ على هذه القيم ليس فقط مسؤولية فردية، بل واجب وطني.

مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث يدعم البحث العلمي لطالبات جامعة زايد

دبي ـــ مارس/2025:تحت رعاية مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث، استضافت جامعة زايد بدبي، ندوة بحثية بعنوان: “زراعة النخيل، نبض التراث ورافده الاقتصادي”، وحفلاً لتكريم الطالبات الفائزات في برنامج مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث للدراسات الإماراتية والتراثية.يُعدّ برنامج مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث للدراسات الإماراتية والتراثية، مبادرة بحثية رائدة تهدف إلى ترسيخ ثقافة البحث العلمي في نفوس الطالبات، وتعزيز وعيهن بأهمية توثيق الموروث الثقافي المحلي من خلال إعداد دراسات معمّقة تُقدَّم باللغتين العربية والإنجليزية، ويأتي هذا البرنامج كمنصة علمية متكاملة تُمكّن المشاركات من خوض تجربة بحثية منهجية، تتضمن مراحل متعددة من التحليل، والملاحظة، والتوثيق، ما يسهم في صقل مهاراتهن الأكاديمية وتوسيع آفاقهن المعرفية.كما يوفّر البرنامج فرصة فريدة لعرض نتائج هذه الأبحاث أمام نخبة من الأكاديميين والمتخصصين في ميادين التراث والثقافة الإماراتية، مما يعزز من جودة التجربة ويمنح الطالبات مساحة حقيقية للتفاعل العلمي والمجتمعي.ويخضع كل بحث لمرحلة تقييم دقيقة وفق معايير علمية محددة، بهدف ضمان جودة المحتوى وعمق الطرح. وفي ختام البرنامج، يتم الإعلان عن النتائج النهائية وتكريم الفائزات تثمينًا لجهودهن، وتحفيزًا لهن على مواصلة التميز العلمي والاهتمام بالهوية الوطنية والتراث الثقافي للدولة.
ومثّل الجامعة البروفيسور مايكل آلن نائب الرئيس، وأعضاء اللجنة العلمية للمسابقة، وهم الدكتور حسنين علي رئيس اللجنة، الدكتور أحمد سالم، الدكتور حمدي حسن، الدكتورة مريم المنصوري، الدكتورة عليا البدواواي، كما تم تكريم أعضاء اللجنة المنظمة للندوة الدكتورة أسماء عبيد، والدكتورة سريعة الكتبي.شراكة مستدامةوبدأ الحفل بالسلام الوطني لدولة لإمارات العربية المتحدة، ثم قدمت مجلة “إضاءات إماراتية” عرضًا عن عددها العاشر، وهي مجلة علمية بحثية مختصة في الدراسات الإماراتية والتراثية، ويتم إعدادها من قبل الطالبات في جامعة زايد، ويرعاها مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث.وفي كلمته خلال هذا الحدث العلمي والثقافي، عبّر سعادة عبد الله حمدان بن دلموك، الرئيس التنفيذي لمركز حمدان بن محمد لإحياء التراث، عن إعجابه بالمستوى الثقافي والأكاديمي الذي أظهرته الطالبات المشاركات، مشيدًا بجديتهن في تناول موضوعات تنبع من صميم الهوية الإماراتية وتعبّر عن وعي متنامٍ بأهمية البحث العلمي في حفظ التراث وصونه للأجيال القادمة.وهنّأ سعادته الفائزات على جهودهن البحثية المتميزة، مؤكدًا أن هذه الأبحاث ليست تمرين أكاديمي، بل تشكّل بذورًا لمشروعات فكرية مستقبلية قد تسهم في تطوير حقل الدراسات التراثية محليًا وعالميًا.وشدّد الرئيس التنفيذي لمركز حمدان على دور المرأة الإماراتية في المسؤولية المجتمعية، مركزًا على أهميتها في المجتمع معتبرًا إياها عماد الأسرة وضمانة لنجاحها واستمرارها، حيث يُقاس تطور أي مجتمع وازدهاره من خلال الأسرة فيه ومدى تماسكها.وفي تعليقه على الحدث وما تم عرضه من إنجازات مميزة للطالبات، قال سعادته: تجمعنا شراكة مستدامة واستراتيجية مع جامعة زايد، حيث تجمعنا الرؤية والأهداف في تقديم كل ما يعود بالخير لأبناء الوطن، ونعتبر المركز شريك مع أي صرح علمي يرعى ويهيأ عيال البلاد للقيام بأدوارهم المستقبلية لخدمة بلادهم.ولم تخلُ هذه الجلسة من الإثراء المعرفي، إذ حرص سعادته على تقديم عدد من الملاحظات والتوجيهات الهادفة، التي تشكّل دعائم قوية يمكن البناء عليها في الأبحاث المقبلة، بما يرسّخ مفهوم البحث كأداة حيوية للفهم والتطوير، لا كمجرد واجب أكاديمي.وتم تكريم الطالبات اللواتي فزن بالمراكز الثلاثة الأولى، وتسليم الجوائز لهن. وفزن بالمركز الأول “حصة النعيمي، ميرة السويدي، وريم عبيد الفلاسي” عن بحثهن ” زراعة النخيل، نبض التراث ورافده الاقتصادي”، بينما فازت بالمركز الثاني الطالبة، روضة سعيد ذياب المنصوري عن بحثها “صون وتعزيز التراث الثقافي غير المادي لدولة الإمارات”، وكان المركز الثالث من نصيب موضى وليد العويثاني التي حمل بحثها عنوان “القوة الناعمة الإماراتية ودورها في العلاقات الدبلوماسية الدولية”.

الفريق المري عبر أثير إذاعة الأولى دبي علمتنا ثقافة التميّز””

دبي ـــ إبريل/2025:

استضافت إذاعة “الأولى”، من شبكة الأولى الإذاعية، التابعة لمركز حمدان بن محمد لإحياء التراث، في عيد الفطر المبارك، ضمن برنامج “قايلة جوازات دبي” الذي يبث للموسم الثالث على التوالي، سعادة الفريق محمد أحمد المري مدير عام الإدارة العامة للهوية وشؤون الأجانب بدبي، وسعادة عبد الله حمدان بن دلموك الرئيس التنفيذي لمركز حمدان بن محمد لإحياء التراث، حيث قدّمت الإدارة من خلال “قايلة جوازات دبي”، مجموعة من الجوائز المادية القيّمة، طيلة شهر رمضان المبارك، بالإضافة إلى خمس سيارات، وذلك من خلال مجموعة متنوعة من الأسئلة، تشمل التراث والموروث الشعبي، والإنجازات اليومية التي تسجلها الدولة من خلال مبادراتها ومشاريعها المستقبلية، إضافة إلى أسئلة تعريفية عن خدمات الإدارة.

وتحدث سعادة الفريق، عن استراتيجية الإدارة العامة للهوية وشؤون الأجانب بدبي، في “عام المجتمع” ودورها في تعزيز التكافل الاجتماعي، من خلال تعزيز المبادرات المجتمعية، وإطلاق برامج تطوعية من أجل ترسيخ دور الأفراد في التنمية المجتمعية، ودعم الشراكات مع الجهات الحكومية والخاصة لتنفيذ مبادرات ومشاريع ذات أثر اجتماعي مستدام، والعمل الدائم على الإرتقاء بتجربة المتعاملين من خلال تقديم خدمات ذكية ومترابطة تتسم بالاستباقية والمرونة والابتكار تعزز من رفاهية المجتمع.

وعن الخطط التي تسهم في تعزيز العمل المشترك مع الجهات الأخرى لضمان تكامل الجهود الحكومية لتحقيق التنمية المستدامة، قال سعادته: إن إقامة دبي تعمل على تعزيز التعاون الاستراتيجي مع كافة الجهات الحكومية لضمان تكامل خدماتها وتقديمها بمنتهى السلاسة واليسر للمتعاملين، بالإضافة إلى تبادل البيانات والمعلومات لرفع كفاءة العمليات، كما أننا نعمل وفق منظومة احترافية لتطوير حلول مبتكرة بالتعاون مع مختلف القطاعات لتعزيز التحول الرقمي في الخدمات، بما يرسخ الصورة الإيجابية، ويكرس المكانة العالمية التي تشغلها دبي في هذا المجال، وينعكس كذلك بصورة إيجابية على المسافرين، ويجسد الصورة الحضارية لدولة الإمارات العربية المتحدة.

ثقافة التميّز

وأفاد مدير عام الإدارة العامة للهوية وشؤون الأجانب بدبي: بأن الإدارة تعمل على ترسيخ ثقافة التميّز والابتكار بين موظفيها، من خلال تقدير جهودهم وتحفيزهم لتقديم أفضل ما لديهم، حيث نسعى من خلال توفير برامج تدريبية متقدمة لتطوير المهارات وتعزيز روح الابتكار لديهم، إلى تعزيز دورهم كسفراء لسمعة مؤسستهم، وإبراز مساهماتهم في الإنجازات والنجاحات التي تحققها الإدارة، لتواصل دبي تأكيد مكانتها كواحدة من أكثر مدن العالم انفتاحاً وتميّزا في خدماتها.

شراكة وطنية

من جانبه ثمّن سعادة عبد الله حمدان بن دلموك الرئيس التنفيذي لمركز حمدان بن محمد لإحياء التراث، هذا التعاون بين مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث، متمثلًا بإذاعة الأولى، مع الإدارة العامة للهوية وشؤون الأجانب بدبي من خلال برنامج “قايلة جوازات دبي” للموسم الثالث على التوالي، معتبرًا هذا التعاون يأتي من منطلق حرص المركز على توفير المنبر الإعلامي لجميع الجهات والهيئات الحكومية في الدولة، في تقديم رسالتها المجتمعية، مشيرًا إلى أن أثير إذاعة الأولى مفتوح دائمًا، أمام عيال البلاد الذين يسعون لتقديم الإضافة لبلدهم وللمجتمع.

وأضاف سعادته، تجمعنا مع الإدارة العامة للهوية وشؤون الأجانب بدبي الرغبة والطموح في تقديم كل ما يعود بالفائدة على مجتمعنا ودولتنا، ونحن فخورين بالمكتسبات الكبيرة التي سجلتها إذاعة الأولى على مدار السنوات الماضية، حيث قدمنا رسالتنا في حفظ التراث والموروث الشعبي، إن شراكاتنا المستمرة مع العديد من الهيئات والمؤسسات على امتداد إمارات الدولة هي دليل نجاح في استدامة رسالتنا الوطنية الإعلامية.

“قايلة جوازات دبي” يطلع مستمعيه عن تحضيرات دبي لاستقبال زوّارها


دبي ـــ مارس/2025:

تتابع إذاعة “الأولى”، من شبكة الأولى الإذاعية، التابعة لمركز حمدان بن محمد لإحياء التراث، بث برنامج “قايلة جوازات دبي” للموسم الثالث على التوالي، بالتعاون مع الإدارة العامة للهوية وشؤون الأجانب بدبي، طيلة شهر رمضان المبارك، يُقدم البرنامج سالم محمد، من الساعة 14:00 إلى 16:00، وتُقدم فيه الإدارةمجموعة من الجوائز النقدية اليومية القيمة، بالإضافة إلى جائزة بقيمة عشرة آلاف درهم تمنح لفائز واحد، وجائزة خاصة حيث يجري السحب على سيارة في حلقة كل يوم خميس، كما سيتم إجراء سحب على سيارة في أول أيام عيد الفطر، مما يضيف طابعًا مميزًا للبرنامج ويعزز تفاعل الجمهور، وذلك من خلال مجموعة من الأسئلة، تهدف إلى إحياء روح التراث الإماراتي الأصيل، والتعرف على ثقافة الدولة وحضارتها وإنجازاتها وجهودها في المبادرات والمشاريع المستقبلية، إضافة إلى أسئلة تعريفية عن خدمات الإدارة.

3.6 مليون مسافر

استضاف البرنامج طيلة أيام الشهر المبارك، ضيوفًا من الإدارة العامة للهوية وشؤون الأجانب بدبي، وعدد من الهيئات والدوائر الرسمية التي تربطها مع الإدارة شراكة في العمل المؤسساتي، وذلك لاطلاع المجتمع على أهم وآخر الخدمات والمشاريع، وحلّ سعادة اللواء طلال أحمد الشنقيطي، مساعد المدير العام لشؤون قطاع المنافذ الجوية، ضيفًا على البرنامج متحدثًا عن استعدادات استقبال المسافرين في عيد الفطر بدبي، حيث أشار الشنقيطي إلى أنه من المتوقع استقبال أكثر من 3.6 مليون مسافر خلال ذروة السفر في فترة العيد من 26 مارس إلى 7 أبريل، حيث من المتوقع أن يكون السبت 5 أبريل الأكثر ازدحاماً خلال هذه الفترة مع استقبال 309 آلاف ضيف. 


ويبلغ إجمالي عدد المسافرين يومياً وفق توقعات مطارات دبي 276 ألف ضيف في المتوسط، مع تقديرات بتسجيل الارتفاع الأكبر في الأسبوع الأول من شهر أبريل.


كما تشير التوقعات إلى ارتفاع عدد الرحلات المغادرة خلال أسبوع العيد بنسبة 19% مقارنةً بمتوسط أحجام الرحلات الأسبوعية خلال الشهر الماضي، مما يعكس ارتفاعاً موسمياً كبيراً.

وتستعد مطارات دبي أيضاً لتقديم خدمات معززة لأصحاب الهمم من خلال مسارات مخصصة لهم ومحددة بوضوح، فضلاً عن تقديم الدعم للضيوف الذين يرتدون قلادة عباد الشمس من خلال موظفين مدربين يرتدون دبابيس عباد الشمس، وصالة السفر لذوي الاحتياجات الخاصة في المبنى رقم 2.

كما استضافت الأولى عبر ترددها 107.4 إف إم، خالد أحمد، مدير إدارة عمليات المسافرين في جمارك دبي ضيفًا على حلقة نهاية الأسبوع، حيث تحدث عن التعاون والتنسيق المستمر مع كافة الشركاء الاستراتيجيين من الجهات الحكومية، لضمان سلاسة الإجراءات وسرعة الحركة في جميع نقاط الدخول والخروج، مشيرًا إلى إن هذا التعاون الوثيق مع الشركاء، ومن بينهم الإدارة العامة للهوية وشؤون الأجانب، يعد عنصرًا أساسيًا في تحقيق أهدافنا المشتركة في تسهيل حركة المسافرين وتوفير بيئة آمنة وسلسة للزوار.

كما نوّه مدير إدارة عمليات المسافرين في جمارك دبي عن أهمية تتضافر جهود جميع الأطراف المعنية لتوفير تجربة سفر مريحة، حيث تسهم هذه الجهود في إبراز مكانة دبي كوجهة عالمية للزوار، مما يعكس التزامنا بتعزيز الابتكار وتوفير أفضل الحلول التي تضمن توفير كافة سبل الراحة للمسافرين.

ختامي رائع لبطولة “شبكة الأولى الإذاعية” الرمضانية لكرة القدم

دبـــــي ـ مارس/2025

ضمن تجمع تراثي أخوي، اختتمت بطولة إذاعة الأولى التابعة لمركز حمدان بن محمد لإحياء التراث الرمضانية لكرة القدم في نسختها الأولى لسباعيات كرة القدم، وفيها تمكن فريق “المكتب الإعلامي” من تحقيق اللقب بعد فوزه في المباراة النهائية على فريق “إدارة البطولات” بنتيجة 3-2، فيما حلّ فريق “شبكة الأولى الإذاعية” في المركز الثالث، وجاء فريق “الميدان” رابعًا. 

وكانت البطولة شهدت مشاركة 6 فرق، مثلت فريق “مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث”، فريق “الميدان” المكوّن من اليويلة الذين شاركوا في النسخة الأخيرة من بطولة فزاع لليولة، فريق “الرئيس التنفيذي”، وفريق “شبكة الأولى الإذاعية”، وجرت البطولة بنظام المجموعات، تمكن في نهايتها “المكتب الإعلامي” من حصد لقب النسخة الأولى بعد تقديمه أداء مميز طيلة مراحل البطولة. 

وفي ختام البطولة، توّج سعادة عبد الله حمدان بن دلموك الرئيس التنفيذي لمركز حمدان بن محمد لإحياء التراث، أصحاب المراكز الأولى بحضور محمد عبد الله بن دلموك مدير إدارة الدعم المؤسسي، ونتالي جوزيف أواديسيان مدير إدارة الإذاعات، مدير الإعلام والاتصال المؤسسي، وراشد حارب الخاصوني مدير إدارة بطولات فزاع، بالإضافة إلى حشد كبير من الجماهير التي تابعت فعاليات البطولة، وفي ختام التتويج تم توزيع الجوائز المادية على الفرق الفائزة.

” قيم المجتمع والسنع الإماراتي” عنوان محاضرة مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث في ” المشرق “


دبـــــي ـــ فبراير/2025

ضمن استراتيجيته الرامية إلى تعزيز القيم الأصيلة التي تميز المجتمع المحلي، وحرصه على غرس مفاهيم الترابط الأسري والمجتمعي، ألقى سعادة عبد الله حمدان بن دلموك، الرئيس التنفيذي لمركز حمدان بن محمد لإحياء التراث، محاضرة بعنوان “قيم المجتمع والسنع الإماراتي” في المقر الرئيسي للمشرق، بحضور المدير التنفيذي علي إسماعيل آل رحمة، وعلاء الدين الديسي نائب المدير التنفيذي مدير المشرق الذهبي، وعدد كبير من مدراء الإدارات والفروع. 

 وتناولت المحاضرة مجموعة من القيم الأساسية التي يرتكز عليها المجتمع الإماراتي، مثل “التقدير والاحترام”، حيث أشار الرئيس التنفيذي إلى أن هذه القيم تمثل الأساس الذي يربط بين أفراد المجتمع ويسهم في تعزيز روح التعاون والانسجام بينهم، كما تحدث عن أهمية “توطيد الروابط الاجتماعية” من خلال تعزيز التواصل بين الأفراد، سواء في الأسرة أو في المجتمع بشكل عام، مما يعزز التلاحم الاجتماعي ويعمق أواصر الأخوة بين الجميع، مشيرًا إلى أن هذه القيم تتجسد بشكل واضح في الحياة اليومية، بدءًا من العلاقات الشخصية وصولًا إلى العلاقات المهنية.

وعن قيم المجتمع الإماراتي، قال الرئيس التنفيذي لمركز حمدان بن محمد لإحياء التراث إنها تقوم على أسس راسخة من الأصالة والاحترام المتبادل، والتي تشكل حجر الزاوية لثقافة دولة الإمارات العربية المتحدة، وأضاف أن المجتمع الإماراتي يتميز بقيم كثيرة وكلها تشكل جزءًا أساسيًا من الهوية الوطنية.

المذهب ذهب والمعاني حروف

واتخذ بن دلموك من المثل الإماراتي القائل المذهب ذهب والمعاني حروف مثالًا للمحور الأخير من محاضرته حيث اعتبر أن المذهب هو المخزون الأساسي من عادات وقيم المجتمع الإماراتي الأصيل التي تعتبر بمثابة كنز لا يجب التفريط فيه، بحيث تكون ممارساتنا وسلوكنا في المجتمع انعكاس لهذه القيم، وهو الأمر الذي كان من شأنه أن يزيدنا ازدهارا وتقدم.

“إذاعة الأولى” في رمضان محتوى متنوع يعزز قيم المجتمع

دبي ـــ فبراير/ 2025

أعلنت إذاعة “الأولى”، من شبكة الأولى الإذاعية، التابعة لمركز حمدان بن محمد لإحياء التراث، عن البرامج والفواصل التي تم تخصيصها لشهر رمضان المبارك، التي تقدم من خلالها مجموعة متنوعة للمستمعين، نابعة من هويتها القائمة في الحفاظ على الإرث الوطني واللهجة الإماراتية وذلك عبر ترددها 107.4 إف إم، حيث تقدم في هذه الدورة سبعة عشر برنامجًا مختلفًا، بالإضافة إلى عدد من الفواصل المستوحاة من الشهر المبارك.  

وستبث الإذاعة برنامج “صابح رمضان” من الساعة 8 إلى 10 صباحاً من الاثنين إلى الجمعة، وتقدمه أمل المُلا، وهو برنامج وطني تفاعلي، 

يضم فقرة اللقاءات اليومية، التي تشمل تغطية لأخبار المؤسسات والهيئات الحكومية ومتابعة للقرارات والإنجازات، وفقرة حول دربك، الذي يتم فيها التعريف بحالة الطرق في إمارات دبي والشارقة وأبو ظبي.

جوائز قيمة 

وللموسم الثالث على التوالي، تنفرد إذاعة الأولى في بث برنامج “قايلة جوازات دبي” بالتعاون مع الإدارة العامة للهوية وشؤون الأجانب بدبي، وهو من تقديم سالم محمد، من الساعة 14:00 إلى 16:00، يستضيف البرنامج في موسمه الثالث مسؤولين من مختلف الجهات الحكومية بهدف التعريف بدورها  في مجال المساهمات المجتمعية ، وكذلك الجهود المبذولة التي تتعلق بالعمل الحكومي مثل “التميز، تطوير الخدمات، التحول الرقمي، تصفير البيروقراطية”، ويستضيف البرنامج مسؤولين من الإدارة العامة للهوية وشؤون الأجانب بدبي، وعدد من الجهات الحكومية المتعاونة معها، للحديث عن التعاون القائم ما بين الجهات المختلفة في إطار دورها التكاملي وكذلك المجتمعي، كما يقدم البرنامج مجموعة من الجوائز المادية التي تصل قيمتها اليومية إلى عشرة آلاف درهم، إضافة لجائزة خاصة في حلقة نهاية الأسبوع تصل قيمتها إلى عشرين ألف درهم، تقدم لفائز واحد، هذا بالإضافة إلى السحب على سيارة في نهاية شهر رمضان. 

وسيتم بث برنامج “عافيتك” من تقديم الدكتورة أميرة الخاجة، من الاثنين إلى الجمعة، من الساعة 11:00 إلى الساعة 12:00، بالتعاون مع مؤسسة الإمارات للخدمات الصحية، يتناول البرنامج مواضيع طبية تتعلق بحياتنا الصحية حيث يقدم مجموعة من النصائح الطبية لحياة صحية سليمة،ويناقش أنواع مختلفة من الأمراض التي يمكن أن تصيب الإنسان وكيفية الوقاية منها من خلال أطباء مختصين في مجالات متعددة. 

كما تقدم عائشة البدواوي برنامج “استعبر” من الاثنين إلى الجمعة، من الساعة 16:00 إلى الساعة 17:00، وهو برنامج اجتماعي توعوي يقدم بالتعاون مع مركز “إرادة” للعلاج والتأهيل في دبي، يستعرض قصص واقعية يسردها أهالي المتعافين من اللحظة التي علموا فيها بدخول أبنائهم مرحلة الإدمان ومساندتهم لهم خلال رحلة التعافي وما بعدها، يهدف البرنامج من خلال طرح هذه القصص لتقديم العبر وتعزيز الوعي المجتمعي بهذه الآفة وما يمكن أن يترتب عليها من آثار اجتماعية ونفسية على الأسرة بأكملها. 

كما تقدم إذاعة الأولى برنامج ” عندك ودونك” من تقديم عليا بوجسيم من الساعة 10:00 إلى 11:00 وهو برنامج تراثي تفاعلي تتنوع فقراته مابين الخروفة والمسابقات التراثية من ألغاز وألعاب تراثية. 

كما ستقوم الأولى ببث برنامج “انتشب”، من الاثنين إلى الجمعة من الساعة 13:00 إلى الساعة 14:00، وهو برنامج اجتماعي نفسي تستضيف فيه حصة بن صبيح المستشار الأسري والتربوي عبد الله هاشم درويش، حيث يتم الحديث فيه عن موضوع “التعلّق” سواء بالأشياء أو الأشخاص، وأثر هذا السلوك على حياة الشخص ومحيطه، والآليات والوسائل التي تساعدنا في التخلّص منه. 

ويستمر الدكتور عبد الله موسى في تقديم برنامج “زايد الخير” طيلة أيام الشهر المبارك من الساعة 17:00 إلى الساعة 18:00، برعاية جمعية بيت الخير، وجمعية دبي الخيرية، من خلال إتاحة المجال للمتصدقين من أصحاب الأيادي البيضاء للمشاركة في أعمال الخير من مشاريع خيرية وحالات إنسانية يتم طرحها في البرنامج بشكل يومي. 

كما ستبث إذاعة الأولى كل يوم سبت برنامج “لاغش”، مع الشاعر والنوخذه حميد بن ذيبان يحاوره فهد علي، من الساعة 22:00 إلى 00:00، يتحدث فيه بن ذيبان عن علوم البحر وأهله، وكل ما يتعلق بالبيئة البحرية من قصص، مفردات، وطرق معيشة. 

ويأتي البرنامج الشعري “دفاتر بن سليمان” مع الشاعر سيف بن سليمان وحمد الشامسي، كل يوم أحد من الساعة 22:00 إلى 00:00، تطرح خلالهمجموعة من القصائد التي تحكي قصص ومواقف وحكم تتناسب مع روحانية شهر رمضان. 

كما تبث الإذاعة مجموعة متنوعة من الفواصل الجديدة، تتناسب وخصوصية الشهر المبارك.

قيم أصيلة

وبهذا الخصوص قالت نتالي جوزيف أواديسيان، مدير إدارة الإذاعات،ومدير الإعلام والاتصال المؤسسي في مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث، تتسم الدورة البرامجية الرمضانية لإذاعة الأولى بالتنوع والشمولية، حيث تم العمل عليها بعناية لتتناسب مع مختلف فئات المجتمع، مع الأخذ في الحسبان خصوصية هذا الشهر المبارك، فنحن نسعى دائماً لتقديم برامج تتراوح بين الدينية، الثقافية، الاجتماعية، والترفيهية، بالإضافة إلى محتوى يعزز من الروحانيات التي يتمتع بها شهر رمضان. 

وأضافت أواديسيان: إن الالتزام التي أبدته إذاعة الأولى في تقديم محتوى محلي غني ومتنوع، ساهم في تعزيز مكانتها كمنبر إعلامي وطني، وهو ما دفع العديد من المؤسسات الحكومية الوطنية إلى التعاون معنا في تقديم هذه الدورة، من خلال مشاركتهم في البرامج المختلفة التي يتم بثها، هذا التعاون الذي يعكس التفاهم المشترك بين الإعلام الوطني والمؤسسات الحكومية في نشر الوعي وتعزيز قيم المجتمع الإماراتي الأصيلة، وهو أمر نعتبره في غاية الأهمية، حيث أننا نؤمن أن هذا التعاون بين الإعلام الوطني والمؤسسات والهيئات الحكومية يعزز من رسالة إذاعة “الأولى” في خدمة الوطن والمواطن، ويعكس روح التعاون والشراكة في العمل الوطنيوالمجتمعي. 

واختتمت مدير إذاعة الأولى حديثها بالقول: اختيار عام 2025 ليكون عام المجتمع كان له تأثير واضح على محتوى الدورة البرامجية الرمضانية، لقد حرصنا على أن تعكس برامجنا هذه الرؤية من خلال تناول قضايا اجتماعية تهم جميع أفراد المجتمع، بالإضافة إلى تسليط الضوء على المبادرات المجتمعية التي تساهم في تعزيز قيم التضامن والإيجابية، وترسيخ فكرة المسؤولية المجتمعية، وأضافت، نحرص في كل دورة رمضانية على إطلاق كل ما هو جديد من برامج وفواصل، أُعدّت خصيصًا لهذا الشهر لإثراء المضمون العام بمزيد من أوجه القيم التراثية، والعادات والتقاليد السمحة التي يتحلى بها المجتمع المحلي الإماراتي، كما نحرص على إطلاق المسابقات في جميع البرامج المباشرة ومنصات التواصل الاجتماعي.

مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث يشارك في اجتماع الأمانة العامة لمراكز الوثائق والدراسات لمجلس التعاون لدول الخليج العربية

دبي – فبراير/ 2025:

شاركت إدارة البحوث والدراسات في مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث في اجتماع الدورة السابعة والثلاثين للأمانة العامة لمراكز الوثائق والدراسات لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، والتي عقدت في المركز الوطني للوثائق والمحفوظات في المملكة العربية السعودية، برئاسة الأمين العام للأمانة الدكتور فهد بن عبد الله السماري، وبمشاركة رؤساء مراكز الأعضاء في الأمانة.

وتضمن الاجتماع استعراض للتقرير المالي والإداري للأمانـة العامة لعام 2024، ومصادقة محضر اجتماع الأمانة العامة (36) السابق الذي أقيم في هيئة الوثائق والمحفوظات الوطنية بسلطنة عمان، عقب ذلك ناقش الاجتماع عددًا من المذكرات المطروحة على جدول الأعمال.

 وجرى عقد الاجتماع بالتزامن مع المؤتمر الدولي، الذي ينظّمه المركز الوطني للوثائق والمحفوظات تحت عنوان (الأرشيف في العصر الرقمي).

وجاءت مشاركة مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث بوصفه أحد أبرز الأعضاء في الأمانة العامة، ومصدراً ومرجعاً معتمداً وموثوقاً لحفظ ونشر التراث الوطني في دولة الإمارات العربية المتحدة، ورسالته تتمحور في تعزيز التراث الوطني الإماراتي وتناقله بين الأجيال، والتعريف به على المستوى الإقليمي والعالمي، كما يُعنى المركز بحفظ ذاكرة دولة الإمارات العربية المتحدة.

عمل مشترك

وفي تصريح لها حول هذه المشاركة، قالت فاطمة بن حريز مدير إدارة البحوث والدراسات في مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث، إن هذا الاجتماع يأتي في إطار تعزيز التعاون والتنسيق بين مراكز الوثائق والدراسات في دول مجلس التعاون الخليجي، وذلك بهدف تبادل المعرفة والخبرات المتعلقة بالحفاظ على الوثائق والمخطوطات والتراث الثقافي.

وأضافت بن حريز، أن مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث يحرص دائمًا على المشاركة في مثل هذه اللقاءات التي تساهم في تعزيز دور المؤسسات الثقافية الخليجية في الحفاظ على التراث المحلي للمنطقة، والعمل على تطوير آليات حفظ وتوثيق المواد التراثية بما يتماشى مع أفضل الممارسات العالمية.

وأوضحت أن المركز يستعرض خلال هذه الاجتماعات أبرز المبادرات والمشاريع التي يطلقها في مجال الحفاظ على التراث الثقافي والوثائق، ويشدد على أهمية التعاون المشترك بين جميع المؤسسات الخليجية المعنية بالمجال، لتعزيز الفهم المشترك وتوحيد الجهود في حماية الهوية الثقافية لدول المنطقة.

وأكدت مدير إدارة البحوث والدراسات، في ختام تصريحاتها أن مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث سيظل ملتزمًا بتطوير وتعزيز المبادرات التي تساهم في الحفاظ على تراث الوطن والمنطقة، كما سيواصل العمل على تعزيز الشراكات مع المراكز المعنية في دول مجلس التعاون الخليجي بما يسهم في حماية وثائق التراث الثقافي للأجيال القادمة.

“الناشئين” مسك ختام بطولة “كاس محمد بن راشد لسباقات الصقور”

دبي – فبراير/ 2025:

اختتمت اليوم الأحد 16 فبراير منافسات فئة الناشئين في بطولة “كاس محمد بن راشد لسباقات الصقور”، التي ينظمها مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث، في مقره بمنطقة الهباب، وسط مشاركة كبيرة من الشباب الواعد الذين أظهروا مهارات عالية في مجال سباقات الصقور، حيث تعد هذه الفئة خطوة هامة في تعزيز الاهتمام بالتراث الإماراتي الأصيل، خاصة في رياضة الصقارة التي تُعد من أهم الرياضات التقليدية التي تعكس عراقة وثقافة المجتمع الإماراتي.

وشهدت البطولة إقامة ثمانية أشواط بمشاركة كبيرة لأكثر من 200 طيراً في فئتي صقور تبع وجير تبع.

وعلى صعيد النتائج، في شوط البرقع الذهبي تبع فرخ، حقق حمدان سهل الكندي المركزين الأول والثاني بالطير “كسار” بالزمن 18,936 ثانية، وبالطير “جييج” بـ 19,806 ثانية، أما المركز الثالث فذهب إلى حمد راشد بن مجرن الكندي بالطير “ملدوغ” بـ 20,122 ثانية.

وفي شوط البرقع الذهبي جير تبع فرخ، تفوق محمد راشد المنصوري بالطير “السابح” بزمن 17,639 ثانية، يليه حمدان راشد بن مجرن الكندي بالطير “29” بـ 17,680 ثانية، ثم راشد حمدان بن مجرن الكندي بالطير “7” بـ 17,905 ثانية.

وكسب عبيد ثاني المهيري شوط البرقع الذهبي تبع جرناس، بالطير “تي 99” بزمن 18,086 ثانية، يليه محمد عمران النعيمي بالطير “الذيب” بـ 18,288 ثانية، ثم بخيت محمد النعيمي بالطير “كفو” بـ 18,837 ثانية.

وفي شوط البرقع الذهبي جير تبع جرناس، تفوق حمد راشد بن مجرن الكندي بالطير “23” بزمن 17,214 ثانية، يليه محمد راشد المنصوري بالطير “عنيد” بـ 17,495 ثانية، ليعود حمد راشد بن مجرن الكندي ويحقق المركز الثالث بالطير “غنتوت” بـ 17,535 ثانية.

وكسب محمد سالم الكتبي الشوط النقدي تبع فرخ، بالطير “خطير” بزمن 20,760 ثانية، وجاء أحمد سعيد العليلي في المركز الثاني بالطير “مسمار” بـ 20,985 ثانية.

راشد حارب الخاصوني: البطولة منصة لاستدامة التراث

قال راشد حارب الخاصوني، مدير إدارة بطولات فزاع، إن فئة الناشئين تشكل جزءاً أساسياً من رؤية مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث في تعزيز استدامة التراث الرياضي والثقافي لأبناء الوطن، نحن فخورون برؤية شبابنا المبدعين يتنافسون في هذه البطولة العريقة، التي تهدف إلى نقل الموروث الثقافي الخاص برياضة الصقارة إلى الأجيال الجديدة، وتقديم منصة لهم لتطوير مهاراتهم وتعزيز فهمهم لأهمية هذه الرياضة في سياق تاريخنا وحضارتنا.

وأضاف مدير إدارة بطولات فزاع أن البطولة لا تقتصر على كونها منافسة رياضية فحسب، بل هي مناسبة ثقافية اجتماعية مهمة تساهم في تعزيز الهوية الوطنية والحفاظ على التراث الإماراتي الأصيل، حيث إن دعم الشباب في هذه الرياضة يمثل استثماراً مهماً في المستقبل، ونسعى من خلال هذه البطولة إلى تعزيز روح المنافسة والإبداع لدى الناشئين وتشجيعهم على الاستمرار في ممارسة هذه الرياضة التي تمثل جزءاً من تاريخنا العريق.